8 ملايين مصري.. كيف أحبطت مصر مخطط التهجير الصهيوني إلى سيناء
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
نجحت الدولة المصرية بفضل جهودها في احباط مخطط التهجير القسري للفلسطينيين الذي تسعى اليه إسرائيل، وهو تهجير سكان غزة إلى الأراضي المصرية وتوطينهم فى سيناء، حتى أن مصر نجحت في اكتساب تأييد دولى عريض رافض للمخطط.
8 ملايين مصريأكد المهندس مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، أمس ، أن القوه العسكرية لن تستطيع وحدها حماية سيناء، ولا سبيل لإنهاء أى مخطط مستقبلا إلا بالتنمية الشاملة، مشيرًا إلى الجهود الحثيثة التى تبذلها الدولة المصرية لتنمية سيناء بصورة كاملة والتى تشمل أن يكون هناك 8 ملايين مصرى داخل سيناء قبل 2050، قائلًا: "تراب سيناء عزيز علينا، وعقيدتنا دائما النصر أو الشهادة".
وكشف رئيس مجلس الوزراء خلال كلمته عن انفاق الدولة المصرية نحو 610 مليار جنيه خلال 10 سنوات لتنمية سيناء، منهم 300 مليار جنيه فقط فى شمال سيناء".
مشيرًا إلى أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والذى ثبت صحته أن مواجهة الإرهاب ستكون بالتوازى مع التنمية والتعمير، قائلًا:" مع الإرهاب الذى كان يحدث على أرض سيناء والذى استشهد فى أثره من القوات المسلحة والمدنيين، كان طبيعى إلا نأخذ خطوات للتنمية إلا بعد القضاء على الإرهاب.. إلا أن قرار الرئيس الاستراتيجى كان التنمية بالتوازى مع مكافحة الإرهاب الأمر الذى اختصر لنا 10 سنين من التنمية".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن كل ما يشاع عن غلق معبر رفح من جانب مصر ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة غير صحيح على الإطلاق، وجزء من حروب الجيل الرابع للتشكيك في جهود الدولة المصرية.
وقال رئيس الوزراء: "معبر رفح المصرى لم يتم غلقه مرة واحدة، ولازم نوضح اللًبس الموجود لدى العديد من الأطراف الدولية، ليس هناك معبر واحد فقط فى رفح، ولكن هناك معبرين، معبر رفح المصري، ومعبر رفح الفلسطيني، وللأسف المعبر من الجانب الفلسطيني تم ضربه أكثر من مرة لمنع دخول وخروج المستلزمات الطبية والمساعدات، لكن كنا حريصين كل الحرص على المساعدة فى إعادة تأهيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني، لكن المشكلة حتى اللحظة هى تحكم الجانب الإسرائيلى فى المعبر والدخول والخروج، ولكننا نجحنا فى إدخال مساعدات عديدة".
3 خطوط حمراءفي هذا الصدد قال الدكتور احمد سيد احمد الخبير في العلاقات الدولية والامريكية بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الدولة المصرية اولت سيناء اهتماما كبيرا في عهد الرئيس السيسي بعد حالة من الفراغ وحالة من الاهمال والتهميش في العهود السابقة، حيث نجحت مصر و الرئيس السيسي في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في سيناء من خلال ربط سيناء بالدلتا ومن خلال انشاء شبكة انفاق حديثة ومتطورة فضلاً عن انشاء عدد من الكباري والمحاور مع سيناء مثل محور السلام، و بالتزامن مع تحقيق تنمية عمرانية واقامة مدن جديدة ومناطق سكانية عمرانية جديدة في مختلف انحاء سيناء في الشمال في الوسط في الجنوب تم انفاق اكتر من 700 مليار جنيه على تحقيق التنمية في سيناء من أجل اقامة المشروعات الزراعية والصناعية وكذلك المشروعات التعليمية واقامة العديد من الجامعات و من ابرزها جامعة الملك سلمان وغيرها من الجامعات المصرية والاهلية التي تستهدف توطين المصريين في سيناء وتعليم ابناء سيناء وان يكون هناك مؤسسات بالقرب من مساكنهم، فضلاً عن رفع مستوى معيشتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم وتوفير فرص العمل وتوفير جميع البنية الاساسية والخدمات الضرورية من كهرباء ومياه نظيفة.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد" الفلسفة المصرية تقوم على ان الفراغ في سيناء كان يجعلها مرتعاً للارهاب ولذلك ارتكزت رؤية مصر بقيادة الرئيس السيسي منذ عام 2013 على أن تسير في مسارين ؛ المسار الاول هو معركة الارهاب ومواجهة التنظيمات الارهابية والدول التي تدعم هذه المنظمات وهو بالفعل ما نجحت به مصر واستطاعت استئصال الارهاب والقضاء عليه في سيناء بالتوازي مع معركة التنمية الشاملة واقامة المشروعات التنموية المصرية والتي كانت هي الاساس التي اعتمدت عليه مصر في جعل سيناء مليئة بالعمران والتنمية والنهضة وبالتالي هذا كان اساس اجهاض مشروع التهجير القسري الذي تسعى عليه اسرائيل واستغلت احداث 7 أكتوبر 2023 لتنفيذ هذا المخطط من خلال الضغط على الجانب الفلسطيني لدفعهم نحو الحدود المصرية وبالتالي العمل على توطينهم في سيناء ، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية.
واستكمل: مصر نجحت في اجهاض هذا المخطط ووضعت خطوط حمراء “لا لتصفية القضية الفلسطينية.. لا تهجير للفلسطينيين.. لا لتوطينهم في سيناء” ، مشيراً إلى أن مصر بعثت برسائل واضحة و حاسمة في قمة القاهرة للسلام وفي القمة العربية الاسلامية واستطاع الرئيس السيسي ان يغير وجهة نظر العالم ويتفق مع مصر في رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وبالتالي تحركت مصر اقتصاديا لتنمية سيناء، فضلاً عن تعزيز التواجد العسكري المصري في سيناء للدفاع عن حدود سيناء ضد اي اعتداءات او ضد اي هجوم على مصر، وبالتالي هنا نجد ان التنمية هي احد المداخل الاساسية لاجهاض المخططات .
80 % من المساعداتمن جانبه قال طارق رضوان عضو مجلس النواب:" طلبات الإحاطة في مجلس النواب كانت تستهدف التعرف على إجراءات الدولة لرفض التهجير".
وأضاف طارق رضوان خلال تصريحات إعلامية أمس :" رئيس الوزراء أكد أن مصر مستمرة في تنمية سيناء وذلك كان بالتوازي مع مكافحة الإرهاب".
وتابع طارق رضوان:" مصر تعمل على تطوير البنية التحتية في سيناء وتطوير شبكات الطرق وتطوير شبكة السكك الحديد بها ".
واكمل طارق رضوان:" شمال سيناء منطقة جاذبة للاستثمار ونشهد حجم مشروعات تنموية كبرى في شمال سيناء ".
ولفت طارق رضوان:" مصر مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ومصر قدمت حوالي 80 % من حجم المساعدات التي دخلت على قطاع غزة رغم التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر ".
وتابع طارق رشوان :" رئيس الوزراء أكد على عدم السماح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء لأن التهجير يعني تصفية القضية بشكل كامل ".
و قال الإعلامي أحمد موسى، إن جلسة مجلس النواب ، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، شهدت موقف تاريخي يحسب للدولة المصرية، والشعب المصري الممثل في مجلس النواب.
وأضاف أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، أمس الثلاثاء، أن هذا الأمر يعني دعم كبير لأي إجراء تاخذه الدولة لمنع التهجير، لافتا إلى أن هذا ضوء أخضر للدولة المصرية ومؤسسات الدولة والقوات المسلحة لمواجهة المخطط الشرير ومنع محاولات تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء.
وتابع أحمد موسى، أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية لمواجهة المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين، رئيس الوزراء تحدث داخل قبة البرلمان عن خط الدولة المصرية لمواجهة مخطط التهجير القسري للفلسـطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة سيناء تهجير سكان غزة مصطفى مدبولي تنمية سيناء شمال سيناء رئیس مجلس الوزراء التهجیر القسری الدولة المصریة الرئیس السیسی رئیس الوزراء مجلس النواب طارق رضوان فی سیناء معبر رفح
إقرأ أيضاً:
إنفوجراف.. أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عددًا من الإنفوجرافات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، استعرض خلالها أبرز أنشطة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الأسبوع الجاري من 6 حتى 12 ديسمبر 2025، والتي شملت لقاءات واجتماعات ومتابعات للملفات والمشروعات الحيوية.
وتضمنت الأنشطة، اجتماع رئيس الوزراء لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير قطاع الغزل والنسيج والاستغلال الأمثل لبعض الأصول، حيث تمت الإشارة إلى أن التطوير يستهدف زيادة القدرات الإنتاجية إلى 133 ألف طن غزل سنويًا، وتحقيق 198 مليون م2 نسيج، مع زيادة إنتاج الملابس الجاهزة إلى 40 مليون قطعة سنويًا، إلى جانب استعراض خطة استغلال مبنى "قصر القطن" بميدان المنشية بالإسكندرية للاستفادة من المبنى ومكوناته على النحو الأمثل.
كما عقد رئيس الوزراء اجتماعًا لمتابعة إجراءات تفعيل آليات التصدي للشائعات، مشيرًا إلى الحجم الهائل من الشائعات التي تنتشر يوميًا عبر مواقع التواصل ووسائل الإعلام الخارجية المعادية للدولة، وأوضح أن الحكومة ترحب بأي نقد موجه لأدائها، لكن هناك من يتعمد اختلاق وقائع كاذبة ونشر أخبار مغلوطة تستهدف النيل من الاقتصاد الوطني، كما تم استعراض ملامح "المنصة الرقمية" للمركز الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في التحقق من صحة الأخبار المنشورة.
كما عقد الدكتور مصطفى مدبولي اجتماعًا لمتابعة جهود جذب الاستثمارات واستعدادات الحكومة لإطلاق حزمة من التيسيرات لزيادة استثمارات في عدد من القطاعات المستهدفة، موجهًا بإعداد حزمة جديدة من التيسيرات والسياسات لزيادة استثمارات القطاع الخاص خلال هذه المرحلة، موضحًا أن هناك توجيهات رئاسية بضرورة العمل على تحفيز القطاع الخاص لزيادة مساهمته في عدة قطاعات، على رأسها التأمين الصحي الشامل ومشروعات مبادرة "حياة كريمة" والطاقة الجديدة والمتجددة.
وشملت الأنشطة، اجتماع رئيس الوزراء لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروع إحياء وتطوير حديقتي الحيوان والأورمان، حيث أكد أن الحكومة تتابع باهتمام خطى تنفيذ المشروع انطلاقًا من أهميته في ظل الطابع التاريخي المميز للحديقتين، مع التطلع لإعادة إحيائهما من جديد والانتهاء من عملية التطوير وفق الخطة الزمنية المقررة، مع الإشارة إلى اعتماد التصميمات وأعمال الترميم والتطوير من جانب المنظمات العالمية المتخصصة، ونيل شهادات ثقة عالمية من جانبها.
وشهد رئيس الوزراء افتتاح المؤتمر العالمي الثالث لممثلي منظمة "الفاو" نيابة عن رئيس الجمهورية، حيث ألقى كلمة أكد خلالها التزام مصر الكامل بتعزيز التعاون مع المنظمة ودعم الجهود الدولية الرامية إلى تطوير نظم غذائية أكثر مرونة واستدامة وتحقيق الأمن الغذائي العالمي، فضلًا عن دعم مصر الكامل لمبادرة "يدًا بيد" التي أطلقها المدير العام للمنظمة، بهدف رفع مستوى القطاعات الأكثر هشاشة وتعزيز الاستثمارات الزراعية وزيادة الإنتاجية وتحسين سبل العيش.
كما استقبل الدكتور مصطفى مدبولي المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، حيث تسلم "ميدالية أغريكولا" أرفع أوسمة منظمة "الفاو" الممنوحة لفخامة الرئيس تقديرًا لجهوده في دعم قضايا الأمن الغذائي ومكافحة الجوع، إلى جانب تقديم الدعم الإنساني للدول المجاورة التي تعاني من أزمات حادة.
وتضمنت الأنشطة اجتماعًا لاستعراض الموقف التنفيذي لحوكمة إجراءات التصالح وتقنين أراضي الدولة، حيث أكد رئيس الوزراء أن هذه الملفات تمثل خطوة محورية في مسار تحقيق انضباط عمراني فعال والحفاظ على حقوق الدولة وتخفيف الأعباء عن المواطنين، مع الإشارة إلى استقبال أكثر من مليوني طلب تصالح والبت في ما يزيد على مليون و970 ألف طلب بنسبة تنفيذ تصل إلى نحو 95%.
وعقد اجتماعًا لاستعراض المخطط الهيكلي والرؤية التنموية لمنطقة "غرب رأس الحكمة"، كما تم التنويه إلى أن الرؤية المقترحة للمنطقة تستهدف أن تكون واجهة ساحلية سياحية مستدامة تجمع بين جمال الشاطئ والأنشطة السياحية والخدمية والإنتاجية وفرص الاستثمار الواعد في بيئة خضراء آمنة.
وتضمنت الأنشطة افتتاح مصنع شركة "ليوني" العالمية لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات بمدينة بدر على مساحة 14 ألف م2، حيث أكد رئيس الوزراء حرص الحكومة على توطين صناعة السيارات ضمن خطة أشمل لتوطين الصناعة بوجه عام، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت مركزًا عالميًا لصناعة الضفائر الكهربائية.
كما تفقد رئيس الوزراء مشروع رفع كفاءة وتأهيل مركز تكنولوجيا دباغة الجلود بالروبيكي، حيث تمت الإشارة إلى تطوير المركز باستثمارات 50 مليون جنيه، إلى جانب مساهمة الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي بمنحة قدرها 6 ملايين يورو، لتوفير الدعم الفني لإنشاء ونشر علامة "Made in Robbeki" والترويج لها بهدف زيادة الصادرات.
وشهد رئيس الوزراء توقيع 6 مذكرات تفاهم واتفاقيات بين الحكومة والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، في مجالات الاستثمار والطاقة والتنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية هذه الاتفاقيات في دعم جهود التنمية الاقتصادية وتعزيز دور القطاع الخاص وتطوير البنية الأساسية لقطاع الطاقة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الدولة في مجالات الاستدامة وجذب الاستثمارات وتنمية القدرات الإنتاجية.
والتقى الدكتور مصطفى مدبولي النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، معربًا عن تقديره للعلاقات الاستراتيجية الممتدة بين مصر والبنك الأوروبي، والتي أسهمت في تمويل العديد من المشروعات التنموية ودعم القطاع الخاص باعتباره ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي، مشيرًا إلى أن مصر تعد أكبر دولة عمليات للبنك في منطقة جنوب وشرق المتوسط منذ عام 2012 وللعام السابع على التوالي.
كما التقى رئيس قسم الأصول الأساسية والبلدان الناشئة في شركة "شيفرون" وعدد من مسؤولي الشركة، مؤكدًا اهتمام مصر بدعم التعاون مع الشركاء الأجانب وحرصها على انتظام دفع المستحقات وإتاحة العديد من الحوافز الإيجابية الجاذبة لهم.
وشملت الأنشطة لقاء الدكتور مصطفى مدبولي مع رئيس مجلس إدارة مجموعة "فيكا" الفرنسية، لاستعراض خطط المجموعة للتوسع في قطاع الأسمنت بالسوق المصرية، مؤكدًا تقدير الحكومة للشراكة القائمة مع المجموعة وحرصها على توفير بيئة تشريعية وتنظيمية محفزة للاستثمارات الأجنبية وتوسيع دور القطاع الخاص، موضحًا أن المجموعة تعد أحد الشركاء الرئيسيين للحكومة في قطاع الأسمنت، مؤكدًا استعداد الحكومة لتقديم الدعم اللازم لخطط التوسع التي تعتزم المجموعة تنفيذها، لزيادة طاقتها الإنتاجية وتعميق الصناعة الوطنية.
وشارك رئيس الوزراء في فعاليات انعقاد الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات نيابة عن فخامة الرئيس، حيث شهد انطلاق المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث "IRC EXPO 2025"، وألقى كلمة أشار خلالها إلى أن الحكومة تضع دعم البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها عبر تمويل المشروعات البحثية التطبيقية وتشجيع الشراكات الدولية وتهيئة البيئة التشريعية والمؤسسية الداعمة.
كما عقد الدكتور مصطفى مدبولي لقاءً مع رئيس مجلس إدارة شركة "بلومبرج جرين" لبحث إقامة شراكات في مجالات الأمن الغذائي والدوائي والزراعة الحديثة وتصنيع مكونات الصوامع، حيث أوضح أن الموقع الاستراتيجي لمصر يجعلها محورًا رئيسيًا لسلاسل الإمداد الإقليمية والدولية، بما يتيح للشركة فرصة تطوير منشآت تخزين ذكية ومراكز لوجستية تخدم نشاطها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكدًا تقديم جميع أوجه الدعم اللازمة وتسهيل الإجراءات لضمان سرعة تنفيذ المشروعات المقترحة.
IMG-20251212-WA0015 IMG-20251212-WA0021 IMG-20251212-WA0027 IMG-20251212-WA0026 IMG-20251212-WA0019 IMG-20251212-WA0014 IMG-20251212-WA0025 IMG-20251212-WA0017 IMG-20251212-WA0024 IMG-20251212-WA0023 IMG-20251212-WA0020 IMG-20251212-WA0018 IMG-20251212-WA0022 IMG-20251212-WA0013 IMG-20251212-WA0012 IMG-20251212-WA0011