«بلدية دبي» و«الطيران المدني» تُعلنان اكتمال المرحلة الأولى من مشروع «آفاق دبي»
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلنت بلدية دبي وهيئة دبي للطيران المدني، عن اكتمال المرحلة الأولى من مشروع «آفاق دبي»، المعني بوضع معايير تخطيطية لمسارات الطائرات بدون طيار في الأجواء منخفضة الارتفاع ومواقع المطارات والمهابط المخصصة لها، بما يتوافق مع قواعد واشتراطات الطيران والبناء، فيما يعزز المشروع جاهزية الإمارة لاستخدام الطائرات بدون طيار، والتوسع في استخدام التطبيقات ذات الصلة، وذلك وفق إطار تنظيمي وتخطيطي شامل يدعم أهداف دبي واستراتيجياتها وخططها المستقبلية في مجال التنقُّل الجوي.
بهذه المناسبة، أكد داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي أن مشروع «آفاق دبي» من المشاريع الرائدة التي تعمل عليها البلدية مع هيئة دبي للطيران المدني، وعدد من الشركاء الاستراتيجيين الآخرين، تأكيداً لريادة وتفوق دبي ودعم تطلعاتها وخططها المستقبلية في مجال التنقّل الجوي، وتحديد مسارات وتطبيقات الطائرات بدون طيار على المستوى العالمي، كما يجسد المشروع جهود بلدية دبي في تبنّي أحدث التقنيات والحلول لتطوير منظومة جيومكانية رائدة وتنفيذ المشاريع المبتكرة، بما يدعم جاهزية البنية التحتية وقدرتها على التأقلم السريع مع التقنيات الحديثة في مجال الخرائط الجوية، وبما يسهم أيضاً في تعزيز أمن وسلامة الملاحة الجّوية، وتحفيز البيئة الاستثمارية الجاذبة ضمن القطاع.
وقال: «سيعزز المشروع عند الانتهاء منه جاهزية دبي لاستخدامات الطائرات بدون طيار، وكذلك، خدمة التوصيل الجوي وبمسارات واضحة ومحددة، ما سيرسخ تنافسية الإمارة وأسبقيتها عالمياً بتوفير البيانات اللازمة لتشغيل الطائرات بدون طيار مع تأكيد أعلى مستويات الدقة، وتحقيق الاستخدام الأمثل لها وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية».
من جهته، أكد محمد عبد الله أهلي، مدير عام هيئة دبي للطيران المدني، أهمية مشروع «آفاق دبي» في كونه يجسّد تطلّعات دبي الريادية نحو ترسيخ تنافسيتها العالمية في مختلف القطاعات الحيوية، وتعزيز مكانتها كمركز عالمي لصناعة الطائرات بدون طيار، وذلك ضمن بيئة محفزة وجاذبة للاستثمار.
وقال: «عملت الهيئة مع بلدية دبي والشركاء الاستراتيجيين على دعم تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع المهم، الذي يعزز ويدعم خطط دبي لتتبوّأ مركزاً ريادياً في الاستعداد للمستقبل وصناعته، ويواكب التفكير المستقبلي والابتكار لبناء الجاهزية نحو المستقبل، من خلال مبادرة القبة الجوية لسماء دبي الهافة لتحويل أرجاء المدينة إلى بنية تحتية افتراضية للمجال الجوي الخاص بنظم الطائرات بدون طيار، تقوم بالربط بين الأماكن والمباني من خلال مهابط ومطارات مصغرة في مختلف أنحاء الإمارة، كما تُمكّن الجهات العامة والخاصة من تقديم الخدمات المرتبطة بتشغيل تلك الأنظمة، والتي ستشكل رافداً اقتصادياً مهماً لاقتصاد دبي، من خلال تصميم وتطوير نظام أعمال متكامل لخدمات التنقل الذكي والشحن الجوي وخدمات التوصيل والمسح والتصوير والتفتيش الفني داخل الإمارة».
وأشار مدير عام الهيئة إلى أن التقدم والنجاح في استخدام نظم الطائرات بدون طيار اعتمد على التشريعات التي تنظم استخدامها، خصوصاً القانون رقم (4) لعام 2020، بشأن تنظيم الطائرات بدون طيار في إمارة دبي، والذي يبيّن كيفية تنظيم الأنشطة المتعلقة بهذا المجال، ويوضّح اختصاصات هيئة دبي للطيران المدني وكافة الجهات الحكومية المعنية كشركاء استراتيجيين في تحقيق هذه الرؤية الطموحة.
وستوفر بلدية دبي من خلال المشروع الدعم للشركاء عبر توفير قواعد بيانات التوأم الرقمي الجيومكاني لدبي، التي تتكون من خرائط ثلاثية الأبعاد لجميع معالم ومنشآت المدينة، إضافةً إلى توفير حلول جيومكانية رائدة ومعايير تخطيطية وعكس البيانات على لائحة تصنيف وتقنين استعمالات الأراضي.
المرحلة الأولى
وقد تم إنجاز المرحلة الأولى من مشروع «آفاق دبي» في «واحة دبي للسيليكون»، والتي جرى خلالها دراسة وتحليل وتقييم الوضع الحالي لاشتراطات وتشريعات وسياسات لوائح وقوانين تخطيط الأجواء المنخفضة الارتفاع، وعمليات تشغيل الطائرات بدون طيار، وسياسة الخصوصية، وأمن وسلامة الملاحة الجوية.
كما عُقدت اجتماعات مع الجهات المعنية لدراسة دور كل جهة وتقييم البيانات ثلاثية الأبعاد، والاشتراطات التخطيطية المتاحة والتكنولوجيا المستخدمة، وذلك بهدف تحديد وتوثيق أبرز التحديات، وتنفيذ مشروع تجريبي على منطقة الدراسة بحيث تُراعي تطبيق الاشتراطات والمحددات التخطيطية المقترحة على منطقة «واحة دبي للسيليكون»، من خلال نظام ذكي وعن طريق بناء خرائط ثلاثية الأبعاد للمسارات التخطيطية لاستخدامات الطائرات بدون طيار، ومواقع مهابط الطائرات، إضافةً إلى وضع توصيات للوضع المستقبلي المثالي عن طريق تشكيل مجموعة عمل من جميع الجهات المعنية، وذلك لوضع إجراءات تضمن إعداد الإجراءات والحلول بخطوات واضحة.
يُذكر أن بلدية دبي كانت قد وقعت اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم مع هيئة دبي للطيران المدني، وسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة «دييز»، للتعاون والتطوير في إطار مشروع «آفاق دبي»، والاستفادة من الخبرات المتبادلة فيما بينهم لتشكيل مخطط شامل للبيانات الجغرافية في إمارة دبي، والتي تتضمن بيانات جغرافية للبُنى التحتية التي تستخدم قطاع الطائرات بدون طيار، إضافةً إلى تنظيم القطاع في الإمارة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي الطائرات بدون طیار المرحلة الأولى من بلدیة دبی آفاق دبی من خلال
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس الوزراء يتفقد محطات الأتوبيس الترددي خلال التشغيل التجريبي للركاب
في إطار جهود الدولة لتطوير منظومة النقل الجماعي الصديق للبيئة، تفقد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، اليوم الأحد، عددًا من محطات الأتوبيس الترددي السريع (BRT) بالتزامن مع بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من المشروع لخدمة جمهور الركاب.
وأكدت وزارة النقل، في بيان رسمي، أن التشغيل التجريبي انطلق اليوم، 1 يونيو 2025، للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي التي تمتد لمسافة 35 كيلومترًا، بداية من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي وحتى محطة أكاديمية الشرطة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتوسع في مشروعات النقل الجماعي الأخضر المستدام، وتقديم خدمات متطورة تلبي احتياجات المواطنين، وتسهم في خفض التلوث والحفاظ على البيئة.
يبدأ من 5 جنيهات.. تعرف على أسعار تذاكر ركوب الأتوبيس الترددي بعد تشغيله رسميًا بعد بدء تشغيله رسميًا.. أسعار تذاكر الأتوبيس الترددي وأماكن المحطات 14 محطة لخدمة الركاب وربط محاور رئيسيةوأوضحت الوزارة أن المرحلة الأولى تشمل 14 محطة لخدمة الركاب، وهي:
محطة عدلي منصور (محطة غير نمطية)،
محطتا بهتيم وأكاديمية الشرطة (محطتان سطحيتان مزودتان بكباري مشاه)،
11 محطة سطحية مزودة بأنفاق مشاه، تشمل محطات: الإسكندرية الزراعي، العقيد أحمد عبدالرحيم، شبرا بنها، مسطرد، الخصوص، المرج، القلج، مؤسسة الزكاة، الفريق إبراهيم العرابي، السلام، وطريق السويس.
وذكرت الوزارة تفاصيل كل محطة والمناطق التي تخدمها، لتلبية احتياجات الركاب في المناطق المختلفة، بما في ذلك ربط الطرق والمحاور الرئيسية مثل طريق القاهرة/الإسكندرية الزراعي، طريق شبرا بنها الحر، ومحور الفريق العصار، مع توفير سهولة الانتقال من وإلى المناطق المحيطة مثل شبرا الخيمة، بهتيم، المرج، السلام، والمطرية.
خدمة عالية الجودة وسيارات صديقة للبيئةوأشار البيان إلى أن جميع الأتوبيسات المستخدمة في المشروع كهربائية، مكيفة الهواء، وسعتها 66 راكبًا، بما يعادل حمولة خمسة ميكروباصات، بما يعزز منظومة النقل الجماعي ويخفف الضغط عن السيارات الخاصة.
وتبلغ فترة التقاطر بين الأتوبيسات 3 دقائق في الأوقات العادية، وتصل إلى دقيقة ونصف في أوقات الذروة، لضمان تقديم خدمة سلسة وسريعة للركاب.
وأكدت وزارة النقل أن الأتوبيسات تم إنتاجها محليًا بالكامل، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعزيز الصناعة الوطنية، وعدم استيراد الأتوبيسات من الخارج، بهدف دعم خطط توطين الصناعة وتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي.
مشروع متكامل لخدمة القاهرة الكبرىجدير بالذكر أن مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT حول القاهرة الكبرى يمتد بطول 113 كيلومترًا، موزعًا على ثلاث مراحل، ويضم 48 محطة، بالإضافة إلى مواقف ومحطات شحن رئيسية وفرعية.
تشمل المرحلة الأولى، التي انطلقت اليوم، 14 محطة من الإسكندرية الزراعي إلى أكاديمية الشرطة.
وتتضمن المرحلة الثانية، التي يجري العمل بها حاليًا، 21 محطة تمتد من المشير طنطاوي حتى تقاطع الفيوم، بما في ذلك محطات المريوطية والهرم والملك فيصل وترسا والمتحف المصري الكبير.
فيما سيتم استكمال المرحلة الثالثة لاحقًا، وتشمل 13 محطة في المسافة بين الإسكندرية الزراعي والإسكندرية الصحراوي بعد إنهاء التوسعة بتلك المنطقة.
تكامل مع وسائل النقل الأخرىويعد مشروع الأتوبيس الترددي السريع BRT شريانًا رئيسيًا جديدًا يربط شرق العاصمة بغربها، ويوفر وسيلة نقل حديثة وآمنة وسريعة وصديقة للبيئة، تتكامل مع وسائل النقل الأخرى مثل مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف LRT، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين، ويعزز جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وتخفيف الازدحام المروري في القاهرة الكبرى.