زاخاروفا ترد على سؤال حول التحقق مما إذا كانت إسرائيل تمتلك أسلحة نووية
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن روسيا لم تتلق أي اقتراح رسمي من تركيا بشأن العمل على التحقق مما إذا كانت إسرائيل تمتلك أسلحة نووية.
وأشارت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، إلى أنه تم تسجيل إشارات مماثلة من جانب تركيا.
إقرأ المزيدوأضافت: "في الوقت الحالي، سجلنا إشارات من أنقرة حول نواياها للشروع في المطالبة بإنشاء نوع من آلية التفتيش للتحقق مما إذا كانت إسرائيل تمتلك أسلحة نووية، وحول الرغبة التركية في تكثيف هذا العمل مع الدول الأخرى".
وتابعت زاخاروفا القول: "لم نتلق أي مقترحات رسمية أو طلبات أخرى بهذا الخصوص. وهذا يعني أنه من السابق لأوانه إصدار أي أحكام تقييم حول ذلك".
في وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده ستطرح مبادرات في مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما يتعلق بحيازة إسرائيل للقنبلة الذرية.
وأشار أردوغان، متحدثا في منتدى أعمال في الجزائر، إلى أن وجود أسلحة ذرية لدى إسرائيل، يشكل تهديدا لأمن تركيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية رجب طيب أردوغان ماريا زاخاروفا مجلس الأمن الدولي وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
وافقت المفوضية الأوروبية على حزمة دعم لبناء وتشغيل أول محطة نووية في بولندا، مؤكدة توافقها مع قواعد مساعدات الدولة في الاتحاد الأوروبي.
وقد ضمنت الحكومة البولندية تمويلاً لبناء المحطة، التي يُتوقع أن تصل تكلفتها إلى نحو 192 مليار زلوتي حيث أعلنت الحكومة البولندية في بيان أن الهدف هو دعم الاستثمار الأوروبي من خلال مساهمة رأس مال تبلغ نحو 14 مليار يورو، وهو ما يغطي نحو 30% من إجمالي تكلفة المشروع. ومن المقرر أن تُحول 4.6 مليار زلوتي (1.9 مليار يورو) في وقت لاحق من ديسمبر للشركة المكلفة بتنفيذ المشروع.
وستُبنى المحطة في بلدية شوتشيفو شمال البلاد، قرب ساحل بحر البلطيق، لتكون أحد أهم عناصر الانتقال الطاقي في بولندا.
ويتولى تطوير المشروع شركة بولندية متخصصة في المحطات النووية، "بولسكي إليكتروني يادرو"، والتي من المقرر أن تتلقى دعماً عاماً يصل إلى 60.2 مليار زلوتي (14 مليار يورو) بحلول عام 2030 وفق تعديل قانون صدر في فبراير 2025.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "يمكن بدء البناء فوراً اعتباراً من ديسمبر، وقد كانت هذه خطوة ضرورية تماماً ولم يكن الحصول عليها سهلاً على الإطلاق".
وتقوم بولندا بتنفيذ المحطة النووية الأولى بالتعاون مع شركتي وستنجهاوس وبيكتل الأمريكيتين.
ومن المتوقع صب الخرسانة النووية للمفاعل الأول في عام 2028. وستضم المحطة في النهاية ثلاثة مفاعلات تستخدم تكنولوجيا AP1000، بسعة 1,250 ميجاواط كهربائي لكل مفاعل.
ومن المقرر الانتهاء من الوحدة الأولى في 2035، ليبدأ تدفق الكهرباء إلى الشبكة في 2036، بينما ستصبح الوحدة الثالثة جاهزة للتشغيل بحلول عام 2038.
وفي أوائل أكتوبر، صرح نائب رئيس شكرة "بولسكي إليكتروني يادرو"، بيور بييلا، بأن 30 مصرفاً تجارياً من جميع أنحاء العالم أبدوا اهتمامهم المبدئي بالمشاركة في تمويل المشروع.
ووتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2040، ستصل قدرة المحطة التشغيلية إلى نحو 88.5%، ما سيوفر لبولندا كهرباء موثوقة ومستقرة، ويضمن للصناعة الحصول على الطاقة لسنوات عديدة قادمة.