RT تعزي قناة "الميادين" بمقتل اثنين من فريقها بقصف اسرائيلي
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بعثت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان ببرقية تعزية إلى مسلم شعيتو مدير مكتب قناة الميادين في موسكو، بمقتل اثنين من العاملين في هذه القناة بقصف إسرائيلي صباح أمس.
وقالت سيمونيان: "نعرب عن تعازينا الخاصلة لأهل وأقارب وزملاء الصحفيين الاثنين اللذين فقدتهما قناة الميادين.
بدورها أعربت مديرة قناة RT العربية مايا مناع، على خالص التعازي لأهل وأقارب وزملاء الصحفيين الاثنين اللذين قتلا نتيجة غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان.
وقالت مناع: "العديد من صحفيينا كان على معرفة شخصية بالفقيدين ويشعر بالحزن على هذه الخسارة".
يشار إلى أن قناة الميادين نعت في وقت سابق، مراسلتها فرح عمر والمصور ربيع معماري اللذين قتلا بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا للصحافيين جنوب لبنان.
وفي الأسبوع الماضي، منعت إسرائيل التقاط بث قناة الميادين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، متهمة إياها "بمحاولة الإضرار بالمصالح الأمنية الإسرائيلية في زمن الحرب وخدمة أهداف العدو".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحوادث شبكة RT صحافيون وسائل الاعلام وفيات قناة المیادین
إقرأ أيضاً:
كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
#سواليف
اقترح المعلق الاسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية، في مقال قصير اعتماد مسار تفاوضي بديل تسلكه #الحكومة_الإسرائيلية لإنهاء #الحرب والتوصل إلى #اتفاق_نهائي بشأن #الأسرى وتفكيك حركة #حماس.
وأشار ايهود يعاري في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تركز جهودها حاليًا على التفاوض مع قيادة حماس في #قطر، في حين تتجاهل خيارًا آخر يتمثل في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجناح العسكري لحماس في غزة، والذين وصفهم بأنهم “يمسكون بمفتاح #إنهاء_الحرب” لكونهم الجهة التي تحتجز #الرهائن فعليًا.
ودعا اسرائيل الى طرح عرض علني وواضح تمامًا، يقضي بضمان خروج آمن لهم من القطاع مقابل عودة الأسرى الأحياء والأموات.
مقالات ذات صلةمضيفا”هذا هو السبيل أيضًا لإنهاء الحرب… برحيل الصفين الأول والثاني، وربما أكثر، من أعضاء حماس سيمهد الطريق لإقامة نظام بديل في القطاع، تتولى فيه الدول العربية، وخاصة دول الخليج، بتمويل دولي ودعم عسكري إسرائيلي، زمام الأمور.
ويزعم أن هناك فجوة بين صفوف قادة الصف الثاني في حماس في قطاع غزة والقادة السياسيين المقيمين في قطر، معتمدا على تصريحات أدلى بها أحمد يوسف، أحد قادة حماس في قطاع غزة، والذي يصرح علنًا بأن السابع من أكتوبر كان خطأً فادحًا، وأن القتال يجب أن يتوقف فورًا، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وبالطبع، وقف إطلاق النار. وهناك أمثلة أخرى كثيرة على هذا التوجه داخل الحركة.
كذلك يزعم المعلق الاسرائيلي قائلاً: من المحتمل جدًا ألا يكمن مفتاح حل المشكلة بالضرورة في المحادثات في قطر والقاهرة – حيث لمصر وقطر مصالحهما الخاصة – ولكن بالتحدث بطريقة غير مباشرة مع أولئك الذين ما زالوا في سلسلة قيادة الجناح العسكري لحماس في غزة.. وكثير منهم يبحثون عن مخرج”.
قد يكمن مفتاح الحل في نهاية المطاف في التواصل مع قادة حماس المحليين في مختلف القطاعات، الذين فقدوا منذ زمن طويل ثقتهم بـ”قادتهم” في قطر. قائلا :” الحل في غزة ليس في القاهرة وبالتأكيد ليس في قطر، بل في خان يونس ورفح”.