بعثت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان ببرقية تعزية إلى مسلم شعيتو مدير مكتب قناة الميادين في موسكو، بمقتل اثنين من العاملين في هذه القناة بقصف إسرائيلي صباح أمس.

  مراسلتنا: مقتل عدد من الأشخاص إثر استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة مدنية جنوب لبنان (فيديو)

 وقالت سيمونيان: "نعرب عن تعازينا الخاصلة لأهل وأقارب وزملاء الصحفيين الاثنين اللذين فقدتهما قناة الميادين.

. قناة RT تعرف حق المعرفة ما هي الرقابة وبشكل لا تعرفه أي وسيلة إعلامية أخرى. لسنوات عديدة، تحاول الدول الغربية قمع صوتنا. نحن نعارض أي محاولة للحد من تغطية ما يحدث – في قطاع غزة وفي أماكن أخرى.

بدورها أعربت مديرة قناة RT العربية مايا مناع، على خالص التعازي لأهل وأقارب وزملاء الصحفيين الاثنين اللذين قتلا نتيجة غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان.

وقالت مناع: "العديد من صحفيينا كان على معرفة شخصية بالفقيدين ويشعر بالحزن على هذه الخسارة".

يشار إلى أن قناة الميادين نعت في وقت سابق، مراسلتها فرح عمر والمصور ربيع معماري اللذين قتلا بقصف إسرائيلي استهدف تجمعا للصحافيين جنوب لبنان.

وفي الأسبوع الماضي، منعت إسرائيل التقاط بث قناة الميادين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، متهمة إياها "بمحاولة الإضرار بالمصالح الأمنية الإسرائيلية في زمن الحرب وخدمة أهداف العدو".

المصدر: RT

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الحوادث شبكة RT صحافيون وسائل الاعلام وفيات قناة المیادین

إقرأ أيضاً:

عدد الصحفيين القتلى في غزة يرتفع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 238.. هؤلاء أبرزهم!

مع مقتل صحفيي شبكة "الجزيرة" القطرية في غزة أنس الشريف ومحمد قريقع بغارة إسرائيلية استهدفت خيمة لهما بالقرب من مستشفى الشفاء، ارتفع عدد الإعلامييين الذين قتلوا نتيجة الحرب الدائرة في القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 238، بينما ينفي الجيش الإسرائيلي استهداف الصحفيين. اعلان

مساء الأحد، قُتل خمسة صحفيين في القصف الذي استهدف خيمة لهم منهم صحفيا "الجزيرة" أنس الشريف ومحمد قريقع إضافة إلى المصوّريْن إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة ومساعد المصوّر محمد نوفل.

مقتل فريق الجزيرة

واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، في بيان، أن "عملية الاغتيال مع سبق الإصرار والترصد بعد استهداف مقصود ومتعمّد ومباشر لخيمة الصحفيين في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة".

دانت القصفَ "لجنة حماسة الصحفيين"، وقالت، في بيان، إن "أنس الشريف، أحد أشهر مراسلي الجزيرة، ومن الذين اتهمتهم إسرائيل سابقًا بالانتماء إلى حماس دون تقديم أدلة".

بينما قالت "الجزيرة" في بيان: "لقد استهدف قتلةُ الصحفيين وبإقرار منهم عبر بيان للجيش الإسرائيلي الخيمة التي كان يقيم فيها صحفيو الجزيرة المواجهة لمجمع الشفاء الطبي في غزة، ما أدى إلى استشهادهم"، مشيرة إلى أن الصحفيين واصلا العمل رغم "التهديد الدائم".

وتبنّى الجيش الإسرائيلي هذا الاستهداف زاعماً أن الشريف "تظاهر بأنه صحفي" وزعم أنه كان يعمل مع حماس - وهو ما نفاه الشريف سابقاً.

الجزيرة تخسر صحفييها خلال الحرب

وخلال الحرب المستمرة منذ عام و10 أشهر في قطاع غزة، قُتل عدد من صحفيي شبكة "الجزيرة" القطرية وعدد من أفراد عائلاتهم بقصف إسرائيلي.

إضافة إلى الشريف وقريقع، قُتل المصوّر سامر أبو دقة باستهدافه أثناء تصوير تقرير برفقة مدير مكتب القناة في غزة وائل الدحدوح في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2023.

قبلها كان الدحدوح قد خسر عدداً من أبناء أسرته بينهم زوجته وعددٌ من أبنائه بقصف إسرائيلي استهدف منزلهم في جنوب وادي غزة في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

بعدها في 7 يناير/ كانون الثاني 2024، قتل حمزة الدحدوح، مصور قناة الجزيرة ونجل وائل الدحدوح إلى جانب الصحفي مصطفى ثريا بقصف إسرائيلي استهدفهما في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة.

وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول 2023، قُتل والدا مراسل الجزيرة مؤمن الشرافي وعدد من أشقائه وأطفالهم بقصف إسرائيلي لمخيم جباليا وبلغ عدد القتلى من العائلة حينها 21 شخصاً.

مساء الأربعاء 31 يوليو/ تموز 2024، قتل المراسل إسماعيل الغول وزميله المصور رامي الريفي بقصف في مخيم الشاطئ بمدينة غزة.

وفي 15 ديسمبر/ كانون الأول، قتل مصور قناة الجزيرة أحمد اللوح في قصف إسرائيلي استهدف موقع الدفاع المدني أثناء تغطيته مهمة إنسانية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بحسب ما أعلنت القناة.

وفي 24 مارس/ آذار الماضي، قتل الصحفي حسام شبات المتعاون مع قناة الجزيرة مباشر في قصف إسرائيلي استهدف سيارته في جباليا شمالي قطاع غزة.

قتلى منذ الساعات الأولى

في الأيام الأولى للحرب، لقي عدد من الصحفيين مصرعهم في الهجمات الإسرائيلية، حيث قُتل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، الصحفيون محمد الصالحي، محمد جرغون وإبراهيم محمد لافي.

وفي الأيام التالية لقي كل من أسعد عبد الناصر شملخ، أنس أبو شمالة، وهشام النواجحة وآخرون حتفهم في الغارات الإسرائيلية.

وعن ظروف قتل الصحفيين في غزة طيلة فترة الحرب، فقد كان بعضهم يؤدي عمله، فيما كان آخرون في منازلهم أو خيامهم وقتلوا مع عدد من أفراد عائلاتهم.

الإعلامي المحلي يدفع الثمن الأكبر

معظم الصحفيين الذين لقوا مصرعهم هم من العاملين في وسائل الإعلام المحلية من وكالات ومواقع وإذاعات وفضائيات.

فقد قُتل صحفيون كُُثُر من الفضائيات المحلية المعروفة مثل تلفزيون فلسطين الرسمي، وفضائية الأقصى التابعة لحماس، وقناة فلسطين اليوم التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وقناة قدس اليوم الخاصة وقنوات محلية أخرى.

في مايو/ أيار الماضي، أقدمت طائرات الجيش الإسرائيلي على اغتيال الصحفي البارز حسن إصليح، داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، عندما كان يتلقى العلاج من إصابة سابقة جراء محاولة لاغتياله في وقت سابق، خلال تغطيته الميدانية للحرب على قطاع غزة.

فبعد أقل من شهر على بدء الحرب، قتل مراسل تلفزيون فلسطين محمد أبو حطب مع عائلته عندما ذهب للاستراحة. وقد انتشرت مشاهد للحظة حمل زملائه درعه الذي كان يلبسه خلال العمل.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024، قصف الجيش الإسرائيلي سيارة بثّ تلفزيوني تابعة لقناة “القدس اليوم” الفضائية أمام مستشفى العودة بمخيم النصيرات؛ مما أدى إلى مقتل 5 صحفيين كانوا داخلها هم: فيصل أبو القمصان مراسل صحفي، وأيمن الجدي مصور صحفي، وإبراهيم الشيخ علي ومحمد اللدعة، وفادي حسونة وثلاثتهم يعملون صحفيين في القناة.

وقتل عدد من مراسلي وصحفيي قناة "فلسطين اليوم" أبرزهم إسماعيل بدح وسليمان حجاج في يونيو/ حزيران الماضي وقتل معها المصوّر المتعاون مع التلفزيون العربي أحمد قلجة، وأحمد منصور في أبريل/ نيسان الماضي، وأحمد أبو عيشة في يوليو/ تموز الماضي، ومحمد منصور في مارس/ آذار الماضي.

ومن قناة الأقصى قتل عدد من الصحفيين منهم محمد الطناني، ممدوح قنيطة، خليل ابو عاذرة، محمد سلامة، ومحمد البردويل الذي قتل مع زوجته وأطفاله.

ومن قناة القدس، قتل المراسل الصحفي جبر أبو هدروس مع عدد من أفراد أسرته إثر قصف إسرائيلي استهدف منزله في غزة في ديسمبر/ كانون الأول 2023.

الصحفيات من ضمن الضحايا

من ضمن تعداد القتلى الصحفيين، تبرز الصحفيات أيضاً. ففي يوليو/ تموز الماضي، قتلت الصحفية ولاء الجعبري و5 من أطفالها في غارة إسرائيلية على حي تل الهوى بمدينة غزة.

أولى الصحفيات القتلى كانت إيمان العقيلي التي لقيت حتفها مع اثنين من أطفالها في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

عام 2023 قتلت الصحفيات دعاء شرف، ​​آلاء طاهر الحسنات، آيات خضورة، أمل زهد، شيماء الجزار، علا عطالله، دعاء الجبور، حنان عياد، نرمين قواس، حنين القشطان. وفي عامي 2024 و2025 طالت اللائحة أيضاً وشملت عدداً كبيراً من الصحفيات بينهن آلاء حسن الهمص، أنغام أحمد عدوان، آمنة حميد، علا الدحدوح، أحلام عزات العجلة وغيرهن الكثير.

الصحافة الأجنبية تتعرض للاستهداف

رغم عدم سماح إسرائيل بدخول الصحفيين الأجانب إلى قطاع غزة، إلا أن وسائل الإعلام الأجنبية تعرضت للاستهداف من قبل الجيش الإسرائيلي.

واستهدف قصف إسرائيلي برج الغفري في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023. ويضم المبنى مكاتب لعدد من وسائل الإعلام والوكالات الأجنبية. وقد وثقت إحدى الوكالات القصف خلال بثها المباشر على الهواء.

كما قالت شبكة "برس تي في" الإيرانية إن إسرائيل قصفت مكاتبها في غزة والتي تتشارك فيها مع قناة "العالم" الإيرانية التي تبث باللغة العربية.

غزة ليست وحدها

خلال حربها الأخيرة على لبنان، استهدفت إسرائيل الصحفيين عدة مرات. أول الاستهدافات كانت من نصيب وكالة "رويترز" حيث قتل مصورها عصام عبد الله بهجوم استهدف فرقاً إعلامية قرب الحدود اللبنانية الإسرائيلية في 15 أكتوبر/ تشرين الثاني 2023. وأصيب في الهجوم صحفيون من "الجزيرة" ووكالة الصحافة الفرنسية ورويترز.

لاحقاً في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، قتلت مراسلة قناة "الميادين" اللبنانية فرح عمر ومصور القناة ربيع معماري ومتعاون معهما هو حسين عقيل باستهداف مسيرّة لهم في بلدة طيرحرفا القريبة من الحدود، بينما لم تتبن إسرائيل الاستهداف.

وخلال الحرب بين حزب الله وإسرائيل التي استمرت 66 يوماً، قتل 3 صحفيين أثناء نومهم في مقر إقامة مجموعة من العاملين في مؤسسات محلية وعربية في حاصبيا جنوبي لبنان عندما استهدفتهم غارة إسرائيلية في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2024. والقتلى هو مصور قناة "الميادين" غسان نجار ومهندس البث في القناة عينها محمد رضا، إضافة إلى صور قناة "المنار" التابعة لحزب الله، وسام قاسم.

وفي الضفة الغربية، أصيب عدد من الصحفيين الفلسطينيين خلال العامين الأخيرين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال تغطيتهم الأحداث في المخيمات بينهم صحفيون من قناة الجزيرة وتلفزيون فلسطين الرسمي.

وأشهر الاغتيالات للصحفيين في الضفة قبل الحرب، كانت لمراسلة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة التي قُتلت في مخيم جنين في مايو/ أيار عام 2022 وقد أحدث خبر مقتلها ضجة حول العالم.

كذلك أعلنت إيران أنّ ما لا يقل عن 12 صحافيّاً وإعلاميّاً قتلوا في ضربات إسرائيلية خلال الحرب الأخيرة بين البلدين، بحسب وسائل إعلام رسمية. وقد تعرّض مبنى التلفزيون الرسمي لقصف إسرائيلي خلال بث مباشر على الهواء.

والقصف ليس الخطر الوحيد الذي يهدد الصحفيين، بل الجوع أيضا. إذ أطلقت وكالات "فرانس برس" و"أسوشييتد برس" و"رويترز" بالإضافة إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نداء مشتركا لإسرائيل طالبت فيه بـ"السماح للصحافيين بالدخول إلى قطاع غزة والخروج منه"، في وقت حذرت منظمات غير حكومية بإنه يواجه خطر المجاعة بعد 21 شهرا من الحرب.

وذكرت وسائل الإعلام الغربية تلك في بيان مشترك: "نشعر بقلق بالغ على صحافيينا في غزة الذين أصبحوا غير قادرين على إطعام أنفسهم وأسرهم"، وأضافت "ندعو السلطات الإسرائيلية مجددا إلى السماح للصحافيين بالدخول إلى قطاع غزة والخروج منه".

وبينما لا تزال الحرب في غزة جارية، يستمر عداد الصحفيين القتلى في الارتفاع، في وقت حذرت فيه وسائل إعلام محلية ودولية من استمرار استهداف الصحفيين في القطاع.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • عدد الصحفيين القتلى في غزة يرتفع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 238.. هؤلاء أبرزهم!
  • استشهاد إثنين من مراسلي قناة الجزيرة بقصف استهدف خيمتهم أمام مجمع الشفاء بغزة
  • مجزرة بحق الصحفيين في غزة.. مقتل 5 من طاقم الجزيرة بقصف إسرائيلي
  • استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع مراسلا "الجزيرة" في غزة بقصف للاحتلال
  • استشهاد الصحفي أنس الشريف وزميله بقصف لخيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء بغزة
  • المملكة تعزي في ضحايا انفجار مخلفات الذخائر.. لبنان.. توترات أمنية والجيش يحذر
  • وزارة الخارجية الفلسطينية تعزي لبنان بشهداء انفجار الجيش: وقوف دائم ودعم كامل
  • المملكة تعزي لبنان في وفاة أفراد من الجيش أثناء أداء مهامهم بجنوب البلاد
  • المملكة تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش
  • جنوب لبنان.. مقتل شخص بقصف إسرائيلي استهدف سيارة