آخر تحليلات إسرائيليّة عن لبنان.. إليكم ما كُشِف عن الحرب
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن آخر تحليلات إسرائيليّة عن لبنان إليكم ما كُشِف عن الحرب، ينشغلُ المحلّلون الإسرائيليّون في مقاربة أزمة التوتر القائمة عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة وتحديداً في مزارع شبعا وقرية الغجر .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات آخر تحليلات إسرائيليّة عن لبنان.
ينشغلُ المحلّلون الإسرائيليّون في مقاربة أزمة التوتر القائمة عند الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة وتحديداً في مزارع شبعا وقرية الغجر اللبنانية. وللتذكير، فإنَّ الأزمة القائمة تتمحور في نصب "حزب الله" لخيمتين عند الحدود مع مزارع شبعا قبل أكثر من أسبوعين، الأمر الذي استفزّ الإسرائيليين بشدّة. ومنذ أيامٍ عديدة، بادر الحزب إلى إزالة خيمة واحدة فيما أبقى على الثانية مكانها، وهو أمرٌ يراه الإسرائيليون بمثابة تهديدٍ كبيرٍ لهم. أما في الغجر، فقد بادر العدو الإسرائيليّ إلى إنشاء تحصينات أمنية على الأرض اللبنانية، ما يُعدُّ انتهاكاً واضحاً للسيادة اللبنانيّة. واليوم، أكدّ وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب موقف لبنان المُطالب بتراجع العدو الإسرائيلي من شمال الغجر التي تعتبرُ أرضاً لبنانية، مشيراً إلى أنه "سيتم في آخر أسبوع من آب التّجديد لقوات الطوارئ الدولية في لبنان".
ماذا تقول التحليلات الإسرائيلية؟ وأعربَ رئيس قسم الأبحاث في مركز "ألما" الإسرائيليّ للتحدّيات الأمنيّة في الشمال تال باري عن اعتقاده بأنّ الأحداث التي تواجهها إسرائيل مع لبنان، يمكن أن تؤدي إلى الحرب، معتبراً أن "وضع حزب الله أقوى من أي وقتٍ مضى عسكرياً ومدنياً"، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقريرٍ لها، اليوم الإثنين.
بدوره، قال المراسل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية يوسي يهوشوا، اليوم الإثنين، إنَّ "حزب الله يستعدّ لحملة عسكرية عند الحدود مع فلسطين المحتلة"، مشيراً إلى أنّ هناك كلاماً جدياً داخل الجيش الإسرائيلي يقول بأنه لن يكون هناك أي مفرّ من مواجهة "محدودة" مع "حزب الله".
ووفقاً ليهوشوا، فإنّ "الحرب مع لبنان تختلفُ تماماً عن الحرب في غزة"، وأضاف: "يجب تنسيق التوقعات وإستشراف صورة الحملة العسكرية المقبلة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عند الحدود حزب الله عن الحرب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.
توتر متصاعد على الجبهة الشماليةوفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود.
وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.
على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.
جهود التهدئةمع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين.
وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:
انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحاليةمع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية.
وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.