مجلس حكماء المسلمين يرحب بإعلان اتفاق الهدنة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
رحب مجلس حكماء المسلمين، بإعلان اتفاق الهدنة في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات جادة لمنح الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدَّمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
مجلس حكماء المسلمين يرحب بإعلان اتفاق الهدنة في قطاع غزةويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين ضرورة أن تُسهِمَ هذه الهدنة في تيسير وصول المساعدات الطبيَّة والإغاثيَّة والإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة بشكل عاجل، بما يخفف من معاناة المدنيين وبخاصة المرضى والأطفال وكبار السنِّ والنساء.
ويشيد مجلس حكماء المسلمين بجهود جمهورية مصر العربيَّة ودولة قطر وكل محبي السلام التي أسهمت في إقرار الهدنة، كما يُحيي المجلس الجهود الإنسانية والإغاثية التي قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة والعديد من الدول العربية والإسلامية تجاه أهلنا المتضررين في غزة، داعيًا إلى مواصلة الجهود العربيَّة والإسلاميَّة والدوليَّة لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على المدنيين الأبرياء ووقف الحروب في كل مكان من أجل سلام واستقرار الشعوب.
يُعرِبُ الأزهر الشريف عن تقديره لجهود الوساطة المصريَّة القطريَّة والوصول إلى إقرار هدنة إنسانيَّةٍ لوقف العدوان على إخواننا في قطاع غزة، وضمان عبور المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة إلى أهلنا في القطاع، داعيًا المولى -عز وجل- أن تؤدِّي هذه الخطوة إلى وقف كامل للعدوان المتوحِّش على أصحابِ الأرض والحقِّ.
ويحيي الأزهر موقف كل أحرار العالم من المسلمين والمسيحيين واليهود وغيرهم ممَّن خرجوا رفضًا للعدوان على الأبرياء والمدنيين في غزة، وساندوا الحق الفلسطيني، واستنكرُوا ممارساتِ الاحتلال الغاصب ووحشيته في حقِّ الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء، ورفضوا استهداف المستشفيات والكنائس والبُيُوت ومقرات إيواء النازحين.
ويشجِّع الأزهر كل الأصوات الحرة للتعبير عن موقفها بكل شجاعة، والضغط بكل ما أُوتيتْ من قوة على أصحاب القرار العالمي لإنهاء هذه الفترة التي طالما شكلت خزيًا وعارًا على الإنسانية جمعاء.
مفتي الجمهورية يشيد بنجاح جهود القيادة السياسية المصرية في الوصول لهدنة بقطاع غزةثمَّن الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الجهود السياسية المصرية بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في الوصول إلى هُدنة ووقف الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة.
وأكَّد مفتي الجمهورية في بيانه اليوم، الأربعاء، أنَّ نجاح جهود القيادة المصرية في الوصول لهدنة بالأراضي الفلسطينية وقطاع غزة يعكس الدَّور المصري القيادي والرائد في المنطقة، وكذلك جهود الدولة المصرية في كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العليا لفلسطين الشقيقة والدفاع عن حقوقها وحقن دماء شعبها.
وأوضح المفتي أن القيادة السياسية المصرية تبذل جهودًا حثيثة لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني الشقيق؛ انطلاقًا من دَورها الرائد في المنطقة، وأنها لا تتخلى أبدًا عن أشقائها وتحقيق مصالحهم العليا بما يعزِّز من نشر الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أشاد مفتي الجمهورية بالدَّور المصري الرائد في وصول القوافل والمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تسعى دائمًا للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكماء المسلمين مجلس حكماء المسلمين قطاع غزة وقف العدوان الصهيوني على غزة العدوان الإسرائيلي مجلس حکماء المسلمین مفتی الجمهوریة فی قطاع غزة الهدنة فی جهود ا
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.