حركة فتح لـعربي21: إسرائيل تسعى لإعادة الصراع إلى مربعه الأول
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أكد الناطق الرسمي باسم حركة فتح، الدكتور حسين حمايل، أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لإعادة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي إلى مربعه الأول؛ فإسرائيل تحاول جاهدة، ومنذ سنوات طويلة، إسقاط السلطة الفلسطينية، كما أنها تسعى اليوم من خلال عدوانها عير المسبوق لإعادة احتلال الضفة وغزة من جديد"، بحسب تعبيره.
ونفى حمايل، في مقابلة مع "عربي21"، وجود تحركات جارية من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني، قائلا: "حركة فتح لم ولن تنظر لأي شيء بنظرة حزبية أو فصائلية في ظل هذا الإجرام الذي لم يسبق له مثيل، وفي ظل هذه الظروف الصعبة والخطيرة جدا في تاريخ القضية الفلسطينية".
وهاجم بشدة التصريحات التي قالت إن "مسؤولين في السلطة طالبوا الغرب سرّا بالقضاء على حركة حماس"، وقال: "إذا كان ذلك صحيحا، فما هي الدولة الاستعمارية التي نثق بها حتى نطلب منها هذا المطلب الغريب العجيب، الذي لا يخطر على بال فلسطيني. دعكم من إشعال الفتن الآن؛ فمثل هذا المطلب لا يوجد في ثقافتنا أو فكرنا، وأتحدى أن يكون هناك إنسان وطني مسؤول قد طلب هذا أو فكر فيه من الأساس".
وعن تقييمه لمجمل الأوضاع في غزة، قال حمايل إن الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة يتعرض للعدوان بآلة حربية إسرائيلية متطورة ومدعومة من قوى الاستعمار في العالم؛ فالجميع شاهد ما حدث منذ بداية العدوان، وشاهد النفاق الدولي لدولة الاحتلال على حساب الضحايا الأبرياء في فلسطين.
وقال إن "الوضع جد خطير؛ فالشعب الفلسطيني يتعرض إلى إبادات جماعية، وإلى محرقة على يد الاحتلال".
وبخصوص الانقسام الفلسطيني، قال حمايل إن الاحتلال لن ينجح في تقسيم الفلسطينيين، والشعب موحد في الميدان.
وحول التصريحات الإسرائيلية والأمريكية بخصوص عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة بعد الحرب، قال حمايل إن الشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره بنفسه.
وعن سيطرة السلطة على الضفة الغربية المحتلة، قال إن الاحتلال يحارب السلطة، وإنها لا تستطيع الإيفاء بالتزاماتها تجاه موظفيها المدنيين، والأمنيين.
ولفت إلى أن الاحتجاجات في رام الله، وما وصفه بتدمير الممتلكات في بداية الأحداث، هو محاولة تمرير "أجندات" تم التعامل معها، لكن تم الإفراج عن معظم المتعلقين على إثر الاحتجاجات.
وقال إن السلطة تتعرض لمؤامرة منذ سنوات باعتبارها مكون يجب التخلص منه، مؤكدا أنها محاصرة ماليا، وتقرصن إسرائيل أموالها وتسرقها.
وكذب حمايل التقارير التي تتكلم عن انقسامات في حركة فتح، قائلا: "ربما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر بين قيادة الحركة، وأبناء الحركة، لكن في النهاية لا توجد أي خلافات".
وعن مستقبل العلاقة بين حركته، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قال إن
وحول القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض، قال إن السلطة الفلسطينية تشكر الأشقاء العرب على ما يقدمونه، ونعم أن كل ذلك مرتبط بالمعادلة الدولية، وإن السلطة تتفهم موازين القوى في العالم، ولا تطلب من أحد ما لا يطيق.
وطالب حمايل العرب بالضغط على الإدارة الأمريكية، والتوحد بشأن القضية الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فتح حمايل حماس غزة حماس غزة فتح طوفان الاقصي حمايل سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة فتح قال إن
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية تدين استمرار الصمت الدولي على جرائم الابادة
الثورة نت/وكالات أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية ،اليوم الخميس، بشدة التواطؤ والصمت الدولي على استمرار سياسة التجويع والحصار الخانق ومواصلة جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي بحق المدنيين الفلسطينيين العزل في مراكز الإيواء والنزوح والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدرسة مصطفى حافظ ،ومواصلة قتل المجوعين والمحاصرين أثناء توجههم لاستلام المساعدات بدم بارد . وقالت الحركة في بيان : “إن مواصلة العدو لجرائمه البشعة بحق ابناء الشعب الفلسطيني الذين انهكهم الحصار والجوع بفعل السياسة الصهيونية والأمريكية تكشف مجدداً الدور الذي تلعبه الية المساعدات في قتلهم والتنكيل بهم حيث اصبحت تلك الآلية اللا إنسانية مصيدة موت وإعدام وتنكيل جديدة للشعب الفلسطيني من قبل العدو الصهيوني وداعميه . وحملت الحركة الإدارة الأمريكية ورئيسها ترامب المسئولية الكاملة عن هذه المجزرة وعن كل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني واستمرار سياسة التجويع والقتل فهي مازالت شريك أصيل في مخططات العدو الصهيوني وعدوانه. وطالبت المؤسسات الدولية بالكف عن سياسة الصمت والعجز إزاء ما يمارسه العدو الصهيوني من أبشع جرائم الإبادة والتجويع في العصر الحديث. وحثت الحركة كل احرار العالم لتكثيف الضغط والفعاليات الرافضة لجرائم الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني .