أكد الناطق الرسمي باسم حركة فتح، الدكتور حسين حمايل، أن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لإعادة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي إلى مربعه الأول؛ فإسرائيل تحاول جاهدة، ومنذ سنوات طويلة، إسقاط السلطة الفلسطينية، كما أنها تسعى اليوم من خلال عدوانها عير المسبوق لإعادة احتلال الضفة وغزة من جديد"، بحسب تعبيره.

ونفى حمايل، في مقابلة مع "عربي21"، وجود تحركات جارية من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني، قائلا: "حركة فتح لم ولن تنظر لأي شيء بنظرة حزبية أو فصائلية في ظل هذا الإجرام الذي لم يسبق له مثيل، وفي ظل هذه الظروف الصعبة والخطيرة جدا في تاريخ القضية الفلسطينية".



وهاجم بشدة التصريحات التي قالت إن "مسؤولين في السلطة طالبوا الغرب سرّا بالقضاء على حركة حماس"، وقال: "إذا كان ذلك صحيحا، فما هي الدولة الاستعمارية التي نثق بها حتى نطلب منها هذا المطلب الغريب العجيب، الذي لا يخطر على بال فلسطيني. دعكم من إشعال الفتن الآن؛ فمثل هذا المطلب لا يوجد في ثقافتنا أو فكرنا، وأتحدى أن يكون هناك إنسان وطني مسؤول قد طلب هذا أو فكر فيه من الأساس".

وعن تقييمه لمجمل الأوضاع في غزة، قال حمايل إن الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة يتعرض للعدوان بآلة حربية إسرائيلية متطورة ومدعومة من قوى الاستعمار في العالم؛ فالجميع شاهد ما حدث منذ بداية العدوان، وشاهد النفاق الدولي لدولة الاحتلال على حساب الضحايا الأبرياء في فلسطين.



وقال إن "الوضع جد خطير؛ فالشعب الفلسطيني يتعرض إلى إبادات جماعية، وإلى محرقة على يد الاحتلال".

وبخصوص الانقسام الفلسطيني، قال حمايل إن الاحتلال لن ينجح في تقسيم الفلسطينيين، والشعب موحد في الميدان.

وحول التصريحات الإسرائيلية والأمريكية بخصوص عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة بعد الحرب، قال حمايل إن الشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره بنفسه.

وعن سيطرة السلطة على الضفة الغربية المحتلة، قال إن الاحتلال يحارب السلطة، وإنها لا تستطيع الإيفاء بالتزاماتها تجاه موظفيها المدنيين، والأمنيين.

ولفت إلى أن الاحتجاجات في رام الله، وما وصفه بتدمير الممتلكات في بداية الأحداث، هو محاولة تمرير "أجندات" تم التعامل معها، لكن تم الإفراج عن معظم المتعلقين على إثر الاحتجاجات.

وقال إن السلطة تتعرض لمؤامرة منذ سنوات باعتبارها مكون يجب التخلص منه، مؤكدا أنها محاصرة ماليا، وتقرصن إسرائيل أموالها وتسرقها.



وكذب حمايل التقارير التي تتكلم عن انقسامات في حركة فتح، قائلا: "ربما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر بين قيادة الحركة، وأبناء الحركة، لكن في النهاية لا توجد أي خلافات".

وعن مستقبل العلاقة بين حركته، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قال إن
وحول القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض، قال إن السلطة الفلسطينية تشكر الأشقاء العرب على ما يقدمونه، ونعم أن كل ذلك مرتبط بالمعادلة الدولية، وإن السلطة تتفهم موازين القوى في العالم، ولا تطلب من أحد ما لا يطيق.

وطالب حمايل العرب بالضغط على الإدارة الأمريكية، والتوحد بشأن القضية الفلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فتح حمايل حماس غزة حماس غزة فتح طوفان الاقصي حمايل سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة فتح قال إن

إقرأ أيضاً:

مخاوف أمريكية من انهيار السلطة الفلسطينية بعد قطع الاحتلال أموال الضرائب

نقل موقع "أكسيوس" الإخباري، عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية.
وأضاف المسؤولون، أن إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بقلق بالغ من احتمال انهيار السلطة الفلسطينية إذا لم يتم تحويل عائدات الضرائب قريبا ، حيث قد يؤدي الانهيار الاقتصادي بدوره إلى تصعيد في الضفة الغربية بالإضافة إلى الحرب على غزة وتصاعد التوترات بين الاحتلال وحزب الله في لبنان.

وقال مسؤولون أمريكيون إن البيت الأبيض غاضب من خطوة سموتريتش ليس فقط لأنها تزيد من زعزعة استقرار السلطة الفلسطينية والوضع الأمني في الضفة الغربية، ولكن أيضًا لأنه انتهك اتفاقًا تفاوضت عليه الولايات المتحدة وكان طرفًا فيه.



وأوضح المسؤولون أن بلينكن أبلغ نتنياهو خلال لقائهما يوم الاثنين أن قضية عائدات الضرائب مهمة للغاية بالنسبة لإدارة بايدن وأنه بحاجة إلى إصلاحها.

وأعلن وزير المالية المتطرف المتطرف، بتسلئيل سموتريش، بتجميد عائدات الضرائب في أوائل شهر أيار/مايو الماضي.

وتشكل عائدات الضرائب التي تجمعها دولة الاحتلال للسلطة الفلسطينية بموجب اتفاق بين الطرفين مصدرًا رئيسيًا للدخل للسلطة الفلسطينية، التي تعاني من أزمة مالية عميقة.

وبحسب أكسيوس فإن القضية كانت محور مكالمة هاتفية صعبة للغاية بين بايدن ونتنياهو في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، إذ طلب بايدن من نتنياهو حل القضية، وعندما رد رئيس وزراء الاحتلال بطريقة غير ملتزمة، قال الرئيس: “هذه المحادثة انتهت” وأغلق الهاتف.



واستمرت المحاولات أكثر من شهرين، حتى توصلت حكومة الاحتلال والسلطة الفلسطينية والنرويج والولايات المتحدة إلى اتفاق لاستئناف تحويل عائدات الضرائب، إلا أن الصفقة انتهت بعد قيام سموتريش بتجميد عائدات الضرائب الفلسطينية.

وقال الوزير المتطرف، أن ذلك بسبب الحملة القانونية التي تقوم بها السلطة الفلسطينية لإقناع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بتقديم طلب لإصدار أوامر اعتقال ضد قادة الاحتلال.

كما طالب النرويج بإعادة الجزء من عائدات الضرائب الفلسطينية التي كانت تحتفظ بها في الضمان كجزء من الاتفاقية، عقب اعترافها بدولة فلسطين.

مقالات مشابهة

  • بعد حربها المدمرة على غزة.. إسرائيل تخنق اقتصاد الضفة الغربية
  • بموازاة أحداث غزة.. حرب اقتصادية إسرائيلية تخنق الضفة الغربية
  • الحرب الاقتصادية الإسرائيلية تسقط طموحات الضفة الغربية
  • حركة الجهاد: السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين انسحاب إسرائيل من غزة والتوصل لاتفاق للتبادل
  • ملك الأردن: حذرت مرارا وتكرارا من مخاطر وتبعات تجاهل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • حركة فتح: الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يخضع أمام الاحتلال ولا أمام السياسات العدوانية
  • جالانت : بينما نخوض حرباً عادلة تتبنى فرنسا سياسات عدائية ضد إسرائيل
  • مخاوف أمريكية من انهيار السلطة الفلسطينية بعد قطع الاحتلال أموال الضرائب
  • الإفراج عن عائدات الضرائب للسلطة الفلسطينية.. ضغط أميركي وتجاهل إسرائيلي
  • ضغوط أميركية على إسرائيل خوفا من انهيار السلطة الفلسطينية