أفاد ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند، بأن مجموعة العشرين تتفق على أن حل الدولتين ضروري لاستقرار الشرق الأوسط، ونتفق على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

أشار أمام القمة الافتراضية لمجموعة العشرين بالهند، إلى أن المجموعة تؤكد أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الوحيد لحل التوترات بالشرق الأوسط.

.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الهند غزة

إقرأ أيضاً:

هل تحمل زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المغرب جديداً في قضية الصحراء ؟

زنقة 20 | الرباط

يعتزم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، القيام بجولة دبلوماسية دولية خلال يوليوز المقبل، ستكون الرباط محطتها الأولى، ضمن مسار يشمل خمس دول من إفريقيا وأميركا اللاتينية وغرب آسيا، في خطوة تعكس تنامي اهتمام القوى الدولية الصاعدة بالمغرب

جولة رئيس الوزراء الهندي ، تندرج في إطار توجه دبلوماسي هندي جديد يسعى إلى تعزيز التحالفات جنوب-جنوب، وتوسيع مجالات التعاون في قضايا الأمن الغذائي والدفاع والذكاء الاصطناعي.

و يأتى اختيار المغرب حسب رأي مراقبين كنقطة انطلاق لجولة مودي، ليكشف بوضوح عن تحول نوعي في إدراك مكانة المملكة دولياً، ليس فقط باعتبارها مركزاً استراتيجياً في شمال إفريقيا وملتقى جغرافياً بين أوروبا والساحل والصحراء، بل أيضاً لما تمثله من فرص متنامية في الاستثمار الزراعي، والتحول الطاقي، والبنيات التحتية، بما يجعلها شريكاً جذاباً للاقتصادات الصاعدة.

وتسعى الهند من خلال هذه الجولة إلى توسيع حضورها في مناطق النفوذ الجديدة، في وقت يتزايد فيه الرهان الدولي على شراكات متعددة الأبعاد تتجاوز منطق التبعية التقليدية، وهو ما يضع المغرب في موقع متقدم ضمن خارطة الاهتمام العالمي، خاصة مع اقتراب قمة “البريكس” في ريو دي جانيرو، التي ينتظر أن تكرّس التحولات في موازين القوى والفرص الاقتصادية الكبرى.

الهند كانت قد عينت سفيرا جديدا بالمملكة ، و الذي أكد التزام بلاده بعلاقات أقوى وأكثر متانة مع المغرب.

وتشهد العلاقات بين البلدين في الاونة الاخيرة تطورا ملحوظا ، خاصة بعد شراء المغرب لمعدات عسكرية من الشركة المصنعة الهندية “تاتا”، بالاضافة لتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين العسكريين في البلدين.

في المجال السياسي ، سحبت الهند اعترافها بجبهة البوليساريو منذ عقود ، وهو ما أكده خطاب الملك محمد السادس خلال زيارته الى نيودلهي عام 2015، حينما عبر عن تقديره للموقف البناء لجمهورية الهند بشأن قضية الصحراء المغربية، ودعمها لعملية الأمم المتحدة المكرسة لتسوية قضية الصحراء المغربية.

و في أكتوبر الماضي فقط ، وجهت رئيسة جمهورية الهند، دروبادي مورمو، صفعة قوية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعدما رفضت الخوض في قضية الصحراء المغربية.

و غادرت رئيسة الهند الجزائر بعد زيارة استغرقت أربعة أيام، في سياق خاص اتسم بفتور العلاقات بين البلدين في الأشهر الأخيرة، على خلفية الحديث المتواصل عن اعتراض نيودلهي على انضمام الجزائر لمنظمة بريكس.

اقتصاديا ووفق أحدث الإحصائيات، تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين 3.5 مليار دولار سنويًا ، و أصبحت الهند ثالث أكبر شريك تجاري للمغرب في آسيا بعد الصين واليابان.

و يلاحظ في الآونة الأخيرة إقبال رجال الاعمال و المستثمرين الهنديين على السوق المغربية خاصة مدينة طنجة.

مقالات مشابهة

  • مصر تؤكد دعمها لاستقرار ليبيا والسودان وتُشيد بالجهود الأمريكية للسلام في البحيرات العظمى
  • بوتين وملك البحرين يؤكدان أهمية قمة موسكو ويبحثان استقرار الشرق الأوسط
  • عاجل- السيسي في اتصال مع رئيس وزراء اليونان: التصعيد بين إيران وإسرائيل خطر على أمن الشرق الأوسط
  • هل تحمل زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المغرب جديداً في قضية الصحراء ؟
  • عاجل- ولي العهد السعودي ورئيسة وزراء إيطاليا يؤكدان على أهمية ضبط النفس في المنطقة
  • ولي العهد يبحث مع الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا أهمية خفض التصعيد
  • مصر والسعودية والبحرين تؤكد أهمية وقف التصعيد العسكري ضد إيران ووقف إطلاق النار
  • رئيس وزراء الهند يعرب عن قلقه من التصعيد الإيراني الإسرائيلي ويدعو للعودة إلى الحوار
  • تحذير دولي: التصعيد العسكري في الشرق الأوسط يهدد باندلاع "حرب تداعياتها لا رجعة فيها"
  • رئيس وزراء بريطانيا: استقرار الشرق الأوسط «أولوية» وعلى إيران العودة لـ «المفاوضات»