طرح ميزة الدردشة الصوتية في شات جي بي تي للمستخدمين مجانًا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
أعلن جريج بروكمان، المؤسس المشارك لشركة Open AI على منصة X، أن المحادثات الصوتية على شات جي بي تي قد بدأت في الظهور لجميع المستخدمين المجانيين على الهاتف المحمول.
وعندما قدمت الشركة المحادثات الصوتية لأول مرة، اعترفت بأن القدرة على إنشاء "أصوات اصطناعية واقعية من بضع ثواني فقط من الكلام الحقيقي" تمثل مخاطر جديدة.
الميزة مدعومة بنموذج تحويل النص إلى كلام يمكنه إنشاء "صوت يشبه الإنسان من نص فقط وبضع ثواني من عينة الكلام".
وعملت Open AI مع الممثلين الصوتيين لإنشاء هذه الميزة وقدمت خمسة أصوات مختلفة للاختيار من بينها.
وليس من الواضح ما إذا كان يتعين على المستخدمين الاشتراك ليتمكنوا من الوصول إلى الميزة، ولكن كان على المشتركين المدفوعين تمكينها من خلال الانتقال إلى الإعدادات ثم إلى الميزات الجديدة عند طرح الدردشات الصوتية.
وأعلن بروكمان عن إطلاق الميزة بشكل موسع بعد أن ترك مقعده بالفعل كرئيس لشركة Open AI واستقال من تلقاء نفسه بعد أن أقال مجلس إدارة الشركة سام ألتمان من منصب الرئيس التنفيذي، مما تسبب في حدوث فوضى مع استقالة كبار الموظفين احتجاجا وتهديد بقية الموظفين بالاستقالة ما لم تتم إعادته إلى منصبه.
وبعد وقت قصير من إعلانه، أعلنت الشركة أن ألتمان وبروكمان قد أعيدا إلى منصبيهما، بحسب موقع إن غادجيت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدردشة الصوتية شات جي بي تي المستخدمين مجانا على الهاتف المحمول الميزات الجديدة المحادثات
إقرأ أيضاً:
ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية يوميًا.. ChatGPT يتصدر المشهد
كشف تقرير جديد صادر عن مركز بيو للأبحاث أن نحو ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي يوميًا أو أكثر، في مؤشر واضح على تحول عادات الشباب الرقمية نحو الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي بجانب وسائل التواصل الاجتماعي التقليدية.
ويعد هذا التقرير الأول من نوعه الذي يركز على استخدام المراهقين لروبوتات الدردشة، ويعكس أثر الذكاء الاصطناعي على أجيال الإنترنت الجديدة.
استند التقرير إلى استطلاع رأي شمل 1458 مراهقًا أمريكيًا تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، وجاءت العينة ممثلة ديموجرافيًا من حيث العمر والجنس والعرق والدخل الأسري.
ووفقًا للبيانات، أفاد 48% من المراهقين باستخدامهم روبوتات الدردشة "عدة مرات في الأسبوع" أو أكثر، فيما قال 12% إنهم يستخدمونها "عدة مرات في اليوم"، بينما أشار 4% إلى الاستخدام شبه الدائم.
وبالرغم من أهمية هذه الأرقام، فهي ما تزال أقل من استخدام منصات التواصل الاجتماعي التقليدية؛ حيث يستخدم 21% من المراهقين تيك توك بشكل شبه دائم، و17% يستخدمون يوتيوب بنفس النمط.
وعن أكثر الروبوتات شعبية، تصدّر ChatGPT من OpenAI القائمة، إذ أفاد 59% من المشاركين باستخدامه، يليه Gemini من جوجل بنسبة 23%، ثم Meta AI بنسبة 20%. وتأتي بعد ذلك أدوات مثل Microsoft Copilot (14%)، وCharacter AI (9%)، وClaude من Anthropic (3%).
ويُعدّ هذا الاستطلاع خطوة مهمة لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على المستخدمين الأصغر سنًا، خصوصًا مع انتشار هذه التكنولوجيا بشكل متسارع.
ورغم الانتشار الكبير، يأتي استخدام روبوتات الدردشة ضمن سياق متزايد من التدقيق والرقابة، إذ تواجه بعض شركات الذكاء الاصطناعي، مثل OpenAI وCharacter AI، دعاوى قضائية متعلقة بتفاعل المراهقين مع الروبوتات، التي زُعم أنها ساهمت في حوادث انتحار.
وقد اضطرت Character AI إلى تعديل سياسات استخدامها لتقييد الوصول للمراهقين مؤقتًا، فيما تخضع شركات أخرى مثل Alphabet وMeta لتحقيقات من لجنة التجارة الفيدرالية حول سلامة المستخدمين الأصغر سنًا.
ويشير التقرير أيضًا إلى ثبات استخدام المراهقين للتواصل الاجتماعي التقليدي، حيث تظل منصة يوتيوب الأكثر استخدامًا بنسبة 92%، يليها تيك توك (69%)، وإنستجرام (63%)، وسناب شات (55%). ومن بين هذه التطبيقات، كان واتساب هو الوحيد الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا، إذ أفاد 24% من المراهقين باستخدامه مقارنة بـ17% في عام 2022، ما يعكس التغير التدريجي في سلوكيات المراهقين الرقمية.
ويبرز التقرير أهمية متابعة استخدام المراهقين لأدوات الذكاء الاصطناعي، ليس فقط لفهم عاداتهم الرقمية، بل أيضًا لضمان سلامتهم النفسية والاجتماعية، وضبط الإطار القانوني والأخلاقي لاستخدام هذه التقنيات الحديثة بين الفئات الأصغر سنًا. ويعتبر ChatGPT وغيره من روبوتات الدردشة جزءًا من التحول الكبير في طبيعة التفاعل الرقمي، حيث لم تعد وسائل التواصل الاجتماعي وحدها تشكل عالم المراهقين على الإنترنت.
في النهاية، يشير التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا من الروتين اليومي للشباب، مع بروز تحديات جديدة للرقابة وحماية الأطفال والمراهقين، فضلاً عن الفرص التعليمية والإبداعية التي توفرها هذه التكنولوجيا الحديثة، ما يجعل متابعة تطورها ضرورة ملحة للمجتمع والأسرة والمؤسسات التعليمية.