يعجز عشرات آلاف الإسرائيليين عن سداد قروضهم بسبب عملية طوفان الأقصى التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على المستوطنات الإسرائيلية، وتبعها حرب إسرائيلية شرسة على القطاع.

وقالت هيئة الرقابة المصرفية الإسرائيلية، الأربعاء، إن إسرائيليين أرجأوا سداد المستحقات على ما يقرب من ثلاثة مليارات شيقل من القروض في تشرين الأول‏/ أكتوبر نتيجة للحرب مع "حماس".



وقال بنك إسرائيل المركزي إنه تم تأجيل سداد أقساط نحو 117 ألف قرض، معظمها قروض عقارية وائتمانات استهلاكية أخرى، بقيمة إجمالية 2.7 مليار شيقل (727 مليون دولار) الشهر الماضي.



وأضاف أن بيانات تم جمعها في تشرين الثاني ‏/ نوفمبر أظهرت أن ثلث أولئك الذين أجلوا سداد أقساط القروض الشهر الماضي كانوا من العملاء الذين تأثروا بشكل مباشر بالأضرار الناجمة عن الحرب.

وأوضح البنك أن هؤلاء المتضررين هم من الذين يعيشون أو يمتلكون أعمالا على بعد أقل من 30 كيلومترا من حدود غزة، ومن تم إجلاؤهم من منازلهم ومن تم استدعاؤهم ضمن جنود الاحتياط والأقارب المباشرين للقتلى أو المختطفين أو المفقودين في أثناء الحرب.

من جانبه، قال مكتب الإحصاءات المركزي لدولة الاحتلال، الإثنين الماضي، إن معدل البطالة في "إسرائيل" ارتفع إلى نحو عشرة بالمئة في تشرين الأول/ أكتوبر،  كما أدت الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة إلى نزوح عشرات الآلاف ممن كانوا يعيشون بالقرب من حدود قطاع غزة.

واستقر معدل البطالة الرئيسي عند 3.4 بالمئة الشهر الماضي.

كما أن 350 ألف موظف وعامل إسرائيلي غادروا مكاتبهم، والتحقوا بالجيش للمشاركة في الحرب على قطاع غزة والاشتباكات الحدودية في الشمال مع لبنان، وفق بيانات صادرة عن وزارة عمل الاحتلال الإسرائيلي.



ووفق البيانات، تم تسريح نحو 46 ألف عامل إسرائيلي بسبب الحرب.

وبحسب الوزارة فإن قرابة 760 ألفا من القوى العاملة أو حوالي 18 بالمئة من القوة العاملة، لا يعملون لأسباب ثلاثة، تتمثل في خدمة العمال والموظفين الإسرائيليين الاحتياطية في الجيش، أو يعيشون في محيط غزة، أو يمكثون بالمنازل مع أطفالهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الإسرائيليين غزة الاحتلال اقتصاد إسرائيل احتلال غزة طوفان الاقصي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون: نتخبط في غزة ونطارد نصرا مطلقا لن يتحقق

سلطت وسائل إعلام إسرائيلية الضوء على الجدل المستمر في إسرائيل بشأن مقتل 7 جنود بينهم ضابط في قطاع غزة، وسط إجماع بأن استمرار الحرب مصلحة حزبية سياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

وركز الإعلام الإسرائيلي على أثر هذه العملية في كشف عجز المستوى العسكري عن تعريف النصر المطلق، وعن تنفيذ ما تعهد به من إنهاء الحرب خلال عام واحد فقط.

وفي هذا الإطار، شن المتحدث السابق باسم جيش الاحتلال رونين مانيليس هجوما على حكومة نتنياهو واتهمها بالخداع والكذب على الإسرائيليين، بعدما قال وزراؤها إن "قتالا ضاريا سيستمر لسنة سيقضي على حركة حماس، وهذا لم يحدث".

كما قالوا إنهم يسيطرون على 70% من مساحة قطاع غزة -وفق مانيليس- لكن الجنود يقتلون في مناطق السيطرة الإسرائيلية التامة، بسبب حرب العصابات هناك.

ووصف المسؤول الإسرائيلي السابق ما يجري بأنه "تخبط تام"، وخلص إلى أن هذه الحرب باتت دون اتجاه ودون هدف.

بدوره، تساءل ألون بن دافيد محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 عن شكل الهزيمة التي يريد قادة الجيش إلحاقها بحركة حماس، وكيف يبدو الانتصار المطلق الذي يطاردونه.

وتساءل أيضا "كم عدد الذين سنضحي بهم في هذه المطاردة وراء انتصار مطلق من المستحيل تحقيقه؟".

وتصاعدت عمليات استهداف الآليات الإسرائيلية في خان يونس خلال الأيام الماضية رغم الانتشار الإسرائيلي الكثيف بالمنطقة، وهو ما أثار انتقادات كبيرة في إسرائيل.

وقبل يومين، نشرت الجزيرة مشاهد حصلت عليها للكمين الذي نفذته كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- ضد ناقلتي جند إسرائيليتين في خان يونس جنوبي القطاع، وهي العملية التي أسفرت عن مقتل 7 عسكريين وإصابة عدد كبير من الجنود.

من جانبه، قال قائد منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلي سابقا ران كوخاف إن ما يجري في غزة ليس عملية برية كبرى، إذ ينقص عدد القوات هناك، حيث يرسل جزء منها إلى منطقة الشمال والضفة الغربية.

إعلان

أما المحلل السياسي شمعون شيفر فأعرب عن قناعته بأنه تمت التضحية بهؤلاء الجنود عبثا على مذبح المصالح الحزبية لائتلاف نتنياهو، مؤكدا أنه "لا توجد أي قيمة أمنية لهذه الحرب اليوم".

لكن أمير بار شالوم مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش فضل الحديث عن سبب تكرار وقوع قوات الجيش في كمائن الفلسطينيين.

ووفق شالوم، فإن القوات الإسرائيلية تصل إلى منطقة مليئة بالأنفاق تبدو فيها حركة المقاتلين مريحة نسبيا، في وقت تكون فيها قوات الجيش في مواقع ثابتة ضمن مساحة صغيرة لذلك يتم رصدها ويكون الوصول إليها سهلا.

مقالات مشابهة

  • محللون إسرائيليون: نتخبط في غزة ونطارد نصرا مطلقا لن يتحقق
  • تويوتا تحقق مبيعات قياسية الشهر الماضي وتكشف عن تراجع التصنيع
  • مطلقة تطالب منع مطلقها من السفر بسبب رفضه سداد متجمد نفقة أطفاله.. التفاصيل
  • استقرار أسعار الذهب
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يضخ أكثر من 52 مليون لتر ضمن مشروع الإمداد المائي والإصحاح البيئي بمحافظتي حجة وصعدة خلال شهر مايو الماضي
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى وسط حماية شرطة الاحتلال
  • منظمة الصحة العالمية: أكثر من 666 مليون شخص يعيشون دون كهرباء
  • «الصناعة» تنفذ 1,488 زيارة ميدانية على المنشآت الصناعية خلال الشهر الماضي
  • وزارة النفط:أكثر من (6) مليارات دولار إيرادات بيع النفط للشهر الماضي
  • بعد الهدنة.. هدوء حذر في طهران والسكان يعيشون بين الأمل والريبة