كشف الخبير الاقتصادي، صلاح السكري، عن الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه المصري والتي يغفل عنها معظم المواطنين، مؤكدًا أن كل جنيه تشتري به من مطعم أو محل مصري يُخفف عنك الأعباء ويُقلل من قيمة العملة الأجنبية أمام الجنيه، معقبًا: «مش عيب أنك تحب بلدك.. ومش عيب أنك تخاف على بلدك زي باقي الشعوب».

أخبار متعلقة

خبير: الاقتصاد البريطاني يعاني تبعات خروجه من الاتحاد الأوروبي

بحضور 400 خبير دولي.. «الآياتا» تبحث تعزيز الطيران لدعم الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي

خبير اقتصادى: الاقتصاد البريطانى يتم استنزافه ومؤشرات التضخم غير مسبوقة

وقال «السكري»، في تصريحات لقناة «صدى البلد»، الاثنين: «الناس اللي جت مصر وفتحت محلات ومصانع لم تأت إلينا بجنيه ولا دولار واحد؛ بل جمعوا أنفسهم وفتحوا مطاعم ومحلات وهم أيضًا السببب الرئيسي وراء رفع سعر الدولار في السوق السوداء، لأنهم باختصار يشتروا الدولار بأي ثمن ويرسلوه إلى بلادهم، الأمر الذي يُسبب أزمة كبيرة ورفع سعر الدولار في السوق المصري.

وأوضح أن الدولة المصرية يوجد بها ما يقرب من 11 مليون لاجئ من جميع الجنسيات، مشيرًا إلى نموذج السوريين الذي انتشر بصورة كبيرة على أرض الدولة المصرية في جميع المحافظات، مؤكدًا أن المواطن السوري يفتتح مشروعه في مصر ويوظف به نسبة كبيرة من العمالة السورية، علاوة على توظيف عدد من العمال المصريين، وتعود أرباح هذا المشروع إلى الشخص السوري الجنسية في المقام الأول، مع العلم أنه مستأجر المشروع من مواطن مصري وعلى أرض مصرية.

وأكد أن المواطن السوري يُحول أرباحه من مشروعه في مصر إلى دولارات ويرسلها إلى بلده سوريا المستفيد الأول من العملة، ونفس الوضع في موضوع الزيوت المكررة المنتشرة كثيرًا مؤخرًا والتي ينشأها أجانب من مختلف الجنسيات في غفلة من الزمن وليس بها أي تراخيص ويستفيدون من حوافز وضمانات الاستثمار التي سمحت بها الحكومة المصرية، ولكن لم يكن الهدف من حوافز وضمانات الاستثمار خروج الدولارات إلى الخارج؛ الأمر الذي يُشكل أزمة كبيرة على اقتصاد الدولة المصرية، لأنهم يشترون الزيوت المستعملة من السوق ويكرروها ثم بيعها في السوق ويأخذون الأرباح ويحولوها إلى دولارات ومن ثم إرسالها إلى الخارج بمصدر غير شرعي وليس عن طريق البنوك، وبعد ذلك يغادروا الدولة المصرية ويتركوا مشاريعهم ومحلاتهم في مصر، وتأتي الدولة تبحث عن الملفات الضريبية لتفاجئ أنهم غادروا البلاد، وبالتالي تفرض الحكومة الضرائب على صاحب الأرض في المقام الأول الذي سمح لهم بإقامة مشروعهم.

ولفت إلى أن كل المجالات على اختلاف أشكالها تربح فيها أجانب بطرق ملتوية من انهيار الاقتصاد، معقبًا: «أتقوا الله في مصر وشجعوا كل منتج مصري ويكون صاحب المشروع مصري أيضًا.. ولا نكتفي أن يكون أجنبيًا ويعمل لديه مصريين، لأن صاحب المشروع يحول الدولارات إلى الخارج دون استفادة أولادنا مستقبلًا؛ رغم أنه يفتح بيوت الكثير من المصريين؛ إلا أنهم يشكلون أزمة كبيرة نعيشها خلال وقتنا الحالي ولا نعلم توابعها مستقبلًا».

واختتم: «المصريون بحكم طباعهم وأخلاقهم شعب طيب وعاطفي وحنون، ومصر على مدار السنين هي الملاذ الآمن لكل العالم».

الدولار الجنيه المصري

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الدولار الجنيه المصري فی مصر

إقرأ أيضاً:

المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة

صراحة نيوز- أمجد المجالي

مدينة عمرة ليست مشروعا ولا هي المدينة الفاضلة…! بل هي غطاء شفاف لعملية مضاربة مكررة تباع للناس باسم التنمية..! وهي فخاً محكما نصب على شكل رؤية مستقبلية وغطاء أنيق لعملية إبتلاع أراض تنفذ بوقاحة وبنفس الوصفة التي أحترقت وفضحت نفسها مرارا.

ما يجري ليس تنمية:-
ما يجري نهب منظم يرتدي ربطة عنق ويتحدث بلغة” الاستثمار ” نفس السيناريو البائس، أراضي تلتهم ، وأسعار تنفخ وناس تجوع…. ثم يختفي المشروع تاركا خلفه الخراب على غرار مشاريع المناطق الحرة..! تفكير شيطاني.

أن أقحام أموال الضمان بعشرات الملايين، إضافة إلى ما يتجاوز (12) مليار دينار أجهز عليها من قبل الفريق العابر للحكومات الذي هبط علينا من حيث لا ندري وتحكم بمصائرنا وتعامل مع أراضينا وكأنها مزرعة قابلة للبيع والشراء حتى لأعدائنا..! هذه ليست مخاطرة..! هذه مقامرة بأقوات الناس.

تحويل مدخرات الفقراء والأيتام والأرامل والمتقاعدين المدنيين و العسكريين والعمال إلى وقود لمضاربة عقارية ليس خطاء إداري ، أنه أعتداء فاضح على حق الناس في الأمان والكرامة وجريمة ترقى إلى درجة الخيانة العظمى ترتب عليهم حسابا عسيراً.

أن مشروع مدينة عمرة الجديدة اليوم ليس مدينة فاضلة كالتي كان يدعو لها آبن خلدون..! هي عملية سطو مكتملة الأركان ، فقط تأخرت عن كتابة إسمها الحقيقي.

أن من يطلب من الناس ” الثقة ” بهذا ” المشروع “يطلب منهم أن ينسوا تاريخاً طويلا من الأكاذيب والمشاريع الوهمية وهنالك مخاوف مشروعة تتعلق بالاتفاقات الدولية التي تمس سيادة الوطن والأمة التي ولدت من الورق وماتت على الورق، فاتقوا ربكم يا هؤلاء.

وفي الختام نطالب جلالة الملك بالايعاز للحكومة صاحبة المشروع بوقف هذا المشروع…!

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي يكشف دلالات رفع فيتش توقعات نمو الاقتصاد المصري إلى 5.2%
  • مصر تصل للمركز التاسع عالميًا في جذب الاستثمارات.. خبير اقتصادي يكشف الأسباب
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
  • عاجل- فيليب بلومبرج: مصر تشهد تطورًا كبيرًا و"بلومبرج جرين" تعتزم التوسع في السوق المصرية
  • فيديو| الغردقة وشرم الشيخ تتلألأ.. السياحة المصرية تقدم بانوراما ساحرة أمام العالم
  • المجالي : كفى…المدينة الجديدة مشروع وهمي وقصة فساد كبيرة
  • خبير اقتصادي: خدمة الدين الخارجي تمثل عبئًا كبيرًا على الموازنة المصرية
  • خبير اقتصادي: ارتفاع الاحتياطي يعكس استقرار الصرف وطمأنة لمجتمع الأعمال
  • عاجل- مصر تخطو نحو مستقبل الطاقة النظيفة.. الحكومة تعتمد مشروعًا نرويجيًا لإنتاج كهرباء شمسية مستقرة على مدار اليوم