هدنة من دون العودة إلى بيوتنا "مش هدنة".. نازحون فلسطينيون يقولون إن الاتفاق "خيبة أمل"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
بعد الإعلان عن هدنة بين حماس وإسرائيل، تلقف النازحون الفلسطينيون الخبر ببرود، غير مكترثين للأنباء التي لا يأتي فيها خبر العودة إلى الديار.
خيبة أمل كبيرة حلت بالنازحين الفلسطينيين الذين يتخذون من مدارس الأونروا ملاجئ لهم بعد رحلة نزوح قسرية، فرضتها الصواريخ الإسرائيلية التي دمرت أحيائهم شمالي قطاع غزة.
تقول الأسر هنا، إن اتفاق وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام غير كاف، خاصة بعد حرب وقصف وموت استمروا لـ47 يوما دون توقف، والآثار "الكارثية" التي خلفتها هذه الفترة.
في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وفي مدرسة تحولت ملجأ للنازحين، تفضل الأسر هنا العودة إلى منازلهم ووضع نهاية للحرب، فالهدنة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجاتهم، أزمة مياه وغذاء، وبرودة فصل الشتاء القاسية، ودفن الموتى والاهتمام بالجرحى، هذا غير الآلاف من الأشخاص المفقودين تحت الأنقاض.
"نريد وقفا كاملا لإطلاق النار".يقول سميح الكفارنة من بلدة بيت حانون الشمالية "نريد وقفا كاملا لإطلاق النار". "إذا أردنا إخراج الأطفال من تحت الأنقاض، فنحن بحاجة إلى وقت طويل، على الأقل شهرًا".
ينضم أليه العديد من النازحين، يقول أحدهم "الاتفاق لا يغير من حالنا أي شيء."
تقول أمل محمد وهي نازحة أيضا: "نريد هدنة دائمية، نريد العودة إلى منازلنا وأرضنا وإخوتنا. لا نعرف أي شيء عن أي شخص من عائلتنا. الجميع متفرقون في جميع أنحاء المنطقة".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إسرائيل تقصف مدرسة في دير البلح وتقتل ستة في الضفة الغربية شاهد: جنود إسرائيليون يقتحمون شوارع غزة ويواصلون قصف القطاع احتجزها الجيش الإسرائيلي.. متطوعون يدفنون 111 جثة في مقبرة جماعية في خان يونس الشرق الأوسط إسرائيل غزة خان يونس هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط إسرائيل غزة خان يونس هدنة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلسطين بنيامين نتنياهو ضحايا قطاع غزة حزب الله طوفان الأقصى إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلسطين یعرض الآن Next العودة إلى
إقرأ أيضاً:
حماس: هدنة الاحتلال الزائفة غطاء لخداع الرأي العام الدولي لمواصلة المجازر
الدوحة - صفا
أكد القيادي في حركة حماس علي بركة، أنه وفي الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال ارتكاب جرائمه الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة، يدّعي زيفاً التزامه بهدنة "إنسانية"، فيما يثبت الواقع على الأرض أن هذه "الهدنة" المزعومة ليست سوى غطاء لخداع الرأي العام الدولي ومواصلة المجازر بحق المدنيين العزل.
وبيّن بركة في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن جنود الاحتلال أقدموا اليوم على إطلاق النار المباشر على جموع المواطنين الأبرياء الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في أكثر من منطقة في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، في جريمة بشعة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود من المجازر وجرائم الحرب.
وقال القيادي بركة: "نؤكد في حركة حماس أن ما يجري ليس هدنة إنسانية، بل استمرار في حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها حكومة الاحتلال الفاشية بحق أكثر من مليوني إنسان محاصر في غزة".
وجدد مطالبة الحركة للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف هذه المجازر المتواصلة، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وفتح المعابر البرية بشكل عاجل ودائم، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية دون قيد أو شرط.
وشدد على أن صمت العالم على هذه الجرائم المروعة هو مشاركة ضمنية فيها، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم من تواطأ أو تفرّج على معاناة شعبنا تحت نار القتل والتجويع.