عددها كبير.. بقع غامضة تظهر على سطح الشمس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أظهرت أحدث مجموعة من اللقطات التي التقطتها وكالة ناسا في الواقع مجموعة من البقع الشمسية، وهي أجزاء أكثر برودة على سطح الشمس ناجمة عن تغيرات هائلة في المجال المغناطيسي لنجمنا.
تم التقاط الصور بواسطة مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لناسا، والذي كان يراقب الشمس من الفضاء لأكثر من عقد من الزمن، وعلى الرغم من أنها تبدو صغيرة في الصور، إلا أن "أرخبيل" البقع الشمسية معًا هو في الواقع أوسع من 15 كوكبًا أرضيًا - حوالي 120 ألف ميل.
ويحذر العلماء من أنهم قد يطلقون انفجارات عنيفة من الطاقة نحو الأرض، مما يسبب عواصف مغنطيسية أرضية تشكل خطرا على شبكات الطاقة والأقمار الصناعية.
يُظهر هذا الفيلم الذي مدته 24 ساعة من مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لناسا البقع الشمسية في 18 نوفمبر، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتظهر البقع الشمسية داكنة على سطح الشمس لأنها أكثر برودة من الأجزاء الأخرى على الرغم من أنها لا تزال ساخنة جدًا، حوالي 6500 درجة فهرنهايت.
وترتبط هذه البقع السوداء بحجم الكوكب بالتوهجات الشمسية والانبعاثات الكتلية الإكليلية، وهي انفجارات هائلة وعنيفة للطاقة من الشمس والتي توصف مجتمعة بالعواصف الشمسية.
تعد التوهجات الشمسية والانبعاث الإكليلي الكتلي محور اهتمام رئيسي لعلماء الفلك بسبب المخاوف من أنها تسبب أحداث الطقس الفضائي التي تؤثر على الأرض.
تنطلق سحب ضخمة من الغاز المكهرب إلى الفضاء نتيجة لهذه الأحداث، وتسافر بسرعة مئات الأميال في الثانية لتضرب نظام الحقول المغناطيسية للأرض.
يمكن أن يؤثر ذلك على التقنيات الموجودة على كوكبنا، مثل شبكات الطاقة والاتصالات ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والملاحة والسفر الجوي والأقمار الصناعية - ولكنه يتسبب أيضًا في حدوث شفق جميل.
وفقًا لموقع Space Weather، الذي يتتبع التفاعلات بين الشمس والأرض بشكل روتيني، تم التنبؤ بمجموعة البقع الشمسية هذه قبل أن يلتقطها مرصد Solar Dynamics.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البقع الشمسیة
إقرأ أيضاً:
اختفاء تمثال ميلانيا ترامب في ظروف غامضة
فتحت الشرطة السلوفينية تحقيقًا رسميًا في واقعة اختفاء التمثال البرونزي لميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من بلدة سيفنيتسا، الواقعة شرقي سلوفينيا، حيث ولدت السيدة الأولى.
وكان التمثال البرونزي، الذي يجسد ميلانيا بفستان أزرق وحذاء بكعب عالٍ، قد أقيم عام 2020 في حقل خاص قرب مسقط رأسها، وذلك بعد أن تعرض التمثال الخشبي الأصلي لحريق متعمد دمره بالكامل.
ووفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية، قالت المتحدثة باسم الشرطة ألينكا درينيك رانجوس: “تم الإبلاغ عن السرقة في 13 مايو، وعلى الفور توجه الضباط إلى موقع الجريمة وبدأوا التحقيقات.”
الفنان الأمريكي براد داوني، صاحب فكرة التمثال، أوضح أن التمثال قطع من الكاحلين وسرق من مكانه رغم تثبيته بالخرسانة والمعدن. وأضاف، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية من ألمانيا حيث يعد مشروعًا فنيًا جديدًا، أنه يشعر بالحزن، وعلق: "أشعر أن لهذا علاقة بعودة ترامب إلى السلطة... لكن من يدري؟"
وأوضح داوني أنه صمم النسخة البرونزية كـ"نصب مضاد للتمجيد والدعاية السياسية"، كبديل للتمثال الخشبي الذي تعرض للحرق عام 2020، مشيرًا إلى أن حرقه "لم يكن أمرًا مريحًا"، فقرر استبداله بنسخة أكثر صمودًا.
التمثال الأصلي نحت بمنشار كهربائي من قبل الفنان المحلي أليش جوبيفتس، وكان يظهر ميلانيا بفستان أزرق، في إشارة إلى إطلالتها خلال تنصيب زوجها رئيسًا في ولايته الأولى عام 2017.
أما النسخة البرونزية، فقد نصبت في أواخر فترة ترامب الأولى، بالتزامن مع حملته الانتخابية الثانية، وظلت في موقعها حتى اختفائها هذا الشهر.
رغم صعود ميلانيا ترامب إلى موقع السيدة الأولى، فإن زوجها لم يزر سلوفينيا حتى اليوم. إلا أن البلدة مسقط رأسها استثمرت اسمها جيدًا، فأطلقت عليه أنواعًا من الحلويات والشوكولاتة التي تجذب الزوار والسياح.