تعرف على أبرز الحاضرين بمهرجان الضيافة في دبي
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أقيمت الدورة السابعة من مهرجان الضيافة Diafa في مدينة دبي، وشهدت حضورًا مميزًا لعدد كبير من النجوم،وتألق عدد كبير من الحاضرين بالظهور بشكل مناسب أثناء تواجدهم في المهرجان والحرص على ارتداء فساتين سوداء وملابس بيضاء، وتم تكريم عدد من النجوم خلال المهرجان من بينهم سعد لمجرد الذي تم تكريمه على أعماله الفنية، وباميلا الكيك على نجاحها في مسلسل "كريستال"، وأمير كرارة، وأسما إبراهيم.
أسما ابراهيم تفوز بلقب صقر الصحافةأسما ابراهيم تفوز بلقب صقر الصحافة
أعربت الفنانة أسما ابراهيم عن سعادتها بفوزها بلقب صقر الصحافة من خلال مهرجان الضيافة، واعتمدت اسما على ارتداء فستان أسود يظهر رشاقتها وميكب هادئ يبرز جمالها.
نجحت الفنانة اللبنانية أن تخطف قلوب الحاضرين أثناء تواجدها بمهرجان الضيافة، والتي اعتمدت على ارتداء فستان أبيض مرصع بالماس ليبرز ملامحها الشقرة.
أبرز الحاضرين بمهرجان الضيافةوحضر المهرجان أيضًا عدد كبير من النجوم مثل ماجي بو غصن، والممثل التركي بوراك دينيز، وعصام كاريكا، وكارول سماحة،باميلا الكيك، بالإضافة إلى العديد من الفنانين الآخرين.
القت الفنانة نادية الجندي كلمتها على هامش الحفل قائلة: "سعدت جدًا بهذه المبادرة الإنسانية الجميلة، فـ ده اللي شجعني آجي المهرجان.. وعايزة أقول إن التاريخ هيشهد على هذه المجزرة البشعة والحرب والإبادة لأطفال أبرياء والتاريخ هيشهد على موت الضمير الإنساني العالمي اللي بيتغاضى عن الحق، ولكن ربنا هينصر الحق والحق سينتصر ويرد حق الظالمين".
وحرص رئيس مهرجان ضيافة Diafa الدكتور ميشال ضاهر، خلال كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح المهرجان على تسليط الضوء على الجهود الفنية الكبيرة التي بذلتها الفنانة الراحلة فاتن حمامة، قائلًا: "يعدها الكثيرون علامة بارزة في السينما المصرية، حيث ساهمت بشكل كبير في صياغة صورة جديرة بالاحترام لدور المرأة العربية، وحصلت على دكتوراه فخرية، إنها سيدة الفن المثقف والهادف النجمة فاتن حمامة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نادية الجندي كارول سماحة
إقرأ أيضاً:
عشرات الفنانين ينسحبون من مهرجان سونار 2025 رفضا لتمويل الاحتلال
تلقى مهرجان "سونار" الشهير في برشلونة ضربة موجعة قبيل انطلاق نسخته المرتقبة عام 2025، بعد إعلان 28 فناناً و6 كيانات ثقافية و6 عارضين تقنيين انسحابهم الرسمي من المشاركة، في خطوة احتجاجية على العلاقة المالية التي تربط إدارة المهرجان بصندوق الاستثمار الأمريكي العملاق "KKR"، المتهم بتمويل مشاريع استيطانية إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشملت الانسحابات أسماء بارزة من برنامجي "سونار دي نوتشي" (Sonar de Noche) و"سونار دي ديا" (Sonar de Día)، إضافة إلى جهات أكاديمية وثقافية بارزة كان من المزمع مشاركتها في القسم الموازي للمهرجان "Sónar+D"، من بينها جامعة بومبيو فابرا (UPF) و"برشلونة ديزاين ويك"، إلى جانب شركات متخصصة في الإبداع الرقمي انسحبت من فضاء "Project Area".
يُعد "سونار" أحد أضخم وأشهر المهرجانات الموسيقية والفنية في أوروبا والعالم، ويجمع سنوياً عشرات الآلاف من الزوار من مختلف القارات، مزاوجاً بين الموسيقى الإلكترونية، والتقنيات الرقمية، والفنون المعاصرة، وقد تأسس سنة 1994 في مدينة برشلونة، ويُعرف ببرامجه المبتكرة التي تجمع فنانين، ومصممين، ومهندسي تكنولوجيا، وباحثين في مجالات متعددة.
ويبرز الجانب الفكري والتقني للمهرجان في برنامج "Sónar+D"، الذي يهدف إلى استكشاف التقاطعات بين الفن والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية، مما جعله منصة عالمية للتجريب والتفكير النقدي حول المستقبل.
وأصدرت إدارة مهرجان "سونار" بيانا رسميا للتعامل مع الأزمة، أكدت فيه "إدانتها الصريحة للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، وأعربت عن دعمها لحرية التعبير والتضامن، مشيرة إلى أنها ستسمح للزوار بإظهار رموز داعمة للقضية الفلسطينية داخل فضاءات المهرجان.
أما بشأن علاقتها بصندوق "KKR"، فقد أوضحت أن ملكية المهرجان تعود لشركة "Superstruct Entertainment"، وهي شركة تدير أكثر من 80 مهرجاناً عالمياً، وقد استحوذ عليها تحالف مالي بقيادة "KKR" في أكتوبر 2024 بعد انسحاب المستثمر السابق "Providence Equity Partners". وأكدت إدارة "سونار" أنها لم تكن طرفاً في الصفقة، ولا تربطها علاقة مباشرة بالقرارات الاستثمارية للصندوق.
كما نفت ذهاب أرباح التذاكر لصالح "KKR"، مشيرة إلى أن جميع الإيرادات يعاد ضخها في تمويل الدورات المستقبلية بعد تغطية التكاليف التشغيلية. وأعلنت إدارة المهرجان عن فتح باب استرداد ثمن التذاكر للحضور، والتعامل مع كل طلب على حدة.
وتأتي هذه المقاطعة الواسعة في سياق تنامي الضغوط الشعبية والثقافية في أوروبا ضد المؤسسات التي يُشتبه في مساهمتها المباشرة أو غير المباشرة في تمويل الاحتلال الإسرائيلي أو مشاريع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل الجرائم التي ارتُكبت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2023 وما تلاه من تصعيد.
ويُنظر إلى هذا الانسحاب الجماعي كأكبر رد فعل ثقافي ضد مهرجان دولي منذ سنوات، ما يعكس التحول المتسارع في المزاج العام داخل الأوساط الفنية الأوروبية، وخاصة الإسبانية، التي باتت أكثر حساسية تجاه قضايا العدالة والحقوق الإنسانية.
ويخشى مراقبون أن يتسبب هذا الجدل في تراجع صورة مهرجان "سونار" بوصفه منصة تقدمية منفتحة على القيم الإنسانية والتقدم، في حال لم تتخذ خطوات حقيقية لفك الارتباط مع جهات متورطة في دعم انتهاكات القانون الدولي.