اعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا برئاسة الدكتور محمود صقر رئيس الاكاديمية، عن وظيفة باحث في النمذجة البيئية للعمل على إعداد بيانات جغرافية مكانية كبيرة لتقييمات آثار تغير المناخ على التنوع البيولوجي، ذلك في إطار تعاون الأكاديمية والمعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية IIASA.

اليوم.. آخر موعد للتسجيل بدورات المحكمة التدريبية بكلية الحقوق جامعة عين شمس خبير تعليم: الجامعات المصرية تخلق بيئة للريادة من خلال الأنشطة الطلابية

أشارت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إلي أنه سيعمل المرشح المختار وقت كامل (40 ساعة بالأسبوع) بعقد لمدة عام مع إمكانية مد فترة العقد فيما بعد، وكل المهام التي يقوم بها المرشح المختار ستكون في مقر IIASA بالنمسا.

وأوضحت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن متطلبات الوظيفة، كالاتي:

-درجة الدكتوراه في العلوم البيئية أو البيئة أو الحفظ مع التركيز بشكل خاص على تحليلات البيانات الكمية أو الخبرة فيه.

-خبرة في استخدام التحليلات الكمية المتقدمة.

-إتقان اللغة الإنجليزية (كتابيًا وشفهيًا) ومهارات تواصل ممتازة.

لمزيد من التفاصيل عن كيفية التقديم وشروط الترشيح  والمهام يرجى الإطلاع على الرابط التالي:

https://iiasa.onlyfy.jobs/apply/quixkvdkc9eddfeclrsfnn0siobsb42

وكان قد شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمتحدث رئيسي في مؤتمر أدنبره السنوي "نحو العالمية Going Global" والذي يُقام بمركز مؤتمرات أدنبره الدولي في اسكتلندا بالمملكة المتحدة، خلال الفترة من 20 وحتى 22 نوفمبر الجاري، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي المصري بلندن ومديرة البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية، والسير ستيف سميث، ممثل الحكومة البريطانية لشئون التعليم، وسكوت ماكدونالد الرئيس التنفيدي للمجلس الثقافى البريطانى بالمملكة المتحدة، والسيدة مادلين أنسيل - المدير العالمي للتعليم بالمجلس الثقافي البريطاني،  والسيد مارك هاورد رئيس المجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة، والسيدة شيماء البنا مسؤول قسم التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني.

وقدم الوزير خلال مشاركته بإحدى جلسات  المؤتمر التي أدارها السير ستيف سميث، عرضًا حول ما يشهده قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر من تقدم ونمو على كافة المسارات، موضحًا أبرز إنجازات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال السنوات الأخيرة، وتناول تنمية المؤسسات التعليمية والبحثية لتلبية احتياجات النمو السكاني والشرائح المختلفة من الطلاب في سن التعليم الجامعي، وكذلك استعراض أبرز ما قامت به الوزارة لتنمية المسارات التعليمية المختلفة وإتاحة مسارات تعليمية جديدة لإثراء التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، بالإضافة إلى بناء كوادر جديدة من الباحثين والخريجين القادرين على تلبية تحديات العصر.

كما استعرض الدكتور أيمن عاشور جهود الدولة في الاستثمار من خلال بناء مؤسسات تعليمية جديدة من جامعات أهلية وتكنولوجية وأفرع جامعات أجنبية بغرض التوسع والتنوع في إتاحة فرص التعليم المختلفة للطلاب، وجذب الطلاب الوافدين، ووضع مصر على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي على المستوى الإقليمي والدولي.

كما أشار الوزير إلى المُخرجات الأكاديمية مقابل تحقيق التنمية الشاملة والإقليمية من خلال مشاركة الجامعات في خطط التنمية الوطنية عن طريق إنشاء 7 تحالفات جغرافية، وذلك تنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس الماضي، والتي تضمنت بنودها على تشجيع إقامة التحالفات بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الإنتاجية والصناعية والزراعية، وتحويل البحث العلمي إلى منتج صناعي.

وتناول العرض أيضًا استراتيجية التدريب والتعلم المُتواصل الذي تُتيحه مؤسسات التعليم العالي المُستقبلية في مصر، بالإضافة إلى استعراض الشراكات الدولية والبرامج التعليمية المُشتركة مع جامعات متقدمة التصنيف الدولي؛ بهدف تطوير التعليم ومنح شهادات مُزدوجة وتقديم برامج تعليمية مُشتركة سواء في مراحل البكالوريوس أو الدراسات العليا والاعتماد الدولي للمسارات التعليمية في مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وظيفة باحث آثار تغير المناخ التنوع البيولوجي متطلبات الوظيفة التعلیم العالی والبحث العلمی أکادیمیة البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

علي هامش اجتماعات بريكس.. عاشور يلتقي وزير التعليم الإماراتي في روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لقاءً مع الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم الإماراتي، والوفد المُرافق له، وذلك على هامش مشاركته فى فعاليات الاجتماع الحادي عشر لوزراء التعليم العالي في الدول أعضاء تجمع البريكس، الذي عقُد بمدينة كازان الروسية، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور محمد السرجاني المُلحق الثقافي المصري ومدير البعثة التعليمية في روسيا، والدكتور صالح هاشم أستاذ اللغة الروسية ورئيس جامعة عين شمس الأسبق.

في بداية الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور عُمق العلاقات المُتميزة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن الفترة الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا في العلاقات المُشتركة بين البلدين.

واستعرض الدكتور أيمن عاشور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، والمبادئ الأساسية التي ترتكز عليها، مؤكدًا اتخاذ العديد من الخطوات التنفيذية لتطبيق مبادئ الإستراتيجية ودعم الابتكار والإبداع وريادة الأعمال، فضلًا عن تعظيم جهود تأهيل الخريجين وتزويدهم بالقدرات والجدارات اللازمة للمنافسة فى سوق العمل.

كما استعرض الوزير تفاصيل مبادرة المنح الدراسية EgyAID التي أطلقتها الوزارة لتشجيع الطلاب على الدراسة والسياحة في آن واحد، لافتًا إلى وجود تقدم ملحوظ للجامعات المصرية بكُبرى التصنيفات الدولية بالإضافة إلى وجود تنوع في الجامعات المصرية حيث توجد (جامعات حكومية، جامعات خاصة، جامعات أهلية، جامعات تكنولوجية، أفرع جامعات أجنبية) بالإضافة إلى المعاهد.

وتناول اللقاء بحث آليات تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الأكاديمي والتعليمي والبحثي والتكنولوجي، وذلك في إطار عضوية البلدين في مجموعة البريكس.

كما ناقش الاجتماع سُبل الاهتمام بإرشاد الطلاب للتوجه نحو التخصصات الدراسية الجامعية التى تخدم مُتطلبات العصر الحديث، وكذا تمت مناقشة زيادة فرص التبادل الطلابي بين الجانبين.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أهمية الاستفادة من الطفرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، مشيرًا إلى حرص بلاده على التعاون مع مصر وتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المُشترك بين الجانبين.

وأشار وزير التربية والتعليم الإماراتي إلى أهمية الاستفادة من بنك المعرفة المصري بما يساهم في الارتقاء بجودة الأبحاث العلمية المُقدمة والاهتمام بالأبحاث التطبيقية التي يكون لها مردود اقتصادي على المُجتمع.

جدير بالذكر أن مجموعة البريكس، تضم دول (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين)، ويعود تأسيسها إلى عام 2001، عندما صاغ جيم أونيل، رئيس بنك جولدمان ساكس، مصطلح "BRIC"، ثم أنضمت دولة جنوب إفريقيا إلى المجموعة في عام 2010، ليصبح الاسم "BRICS"، وتأسست المجموعة على فرضية امتلاك اقتصادات هذه الدول الناشئة لإمكانات هائلة غير مُستغلة، تمنحها القدرة على إعادة رسم خريطة البنية المالية الدولية إن تم توجيه مواردها بشكل فعال.

 

IMG-20240615-WA0007 IMG-20240615-WA0008 IMG-20240615-WA0005

مقالات مشابهة

  • عاشور يشارك في اجتماع وزراء التعليم العالي بـ «تجمع البريكس».. أنشطة وزارة التعليم العالي
  • حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع
  • مباحثات مصرية روسية للتبادل العلمي في الطاقة النووية
  • وزير التعليم العالي يزور الجامعة الوطنية للأبحاث النووية ومعهد موسكو للعمارة
  • وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الإماراتي لتعزيز سُبل التعاون المُشترك
  • وزير التعليم العالي يلتقي بوزير التربية والتعليم الإماراتي
  • علي هامش اجتماعات بريكس.. عاشور يلتقي وزير التعليم الإماراتي في روسيا
  • عرض تقديم منح دراسية لطلاب بيلاروسيا في مصر
  • وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الروسي لتعزيز التعاون المُشترك
  • وزير التعليم العالى يلتقي نظيره الروسي لتعزيز التعاون المشترك