لافروف: الغرب يوظف حقوق الإنسان للتدخل في شؤون الدول
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب يوظف حقوق الإنسان ذريعة للتدخل في شؤون الدول، فيما يتجاهل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الدول الغربية نفسها.
وقال غريغوري لوكيانتسيف مفوض الخارجية الروسية لحقوق الإنسان نقلا عن كلمة لافروف في مؤتمر "روسيا والإعلان العالمي لحقوق الإنسان - 75 عاما من الإنجازات والتحديات": "اليوم، يحاول الغرب الجماعي استبدال قواعد القانون الدولي بقواعده الخاصة غير القابلة للتحقيق.
وأضاف أن "الغرب يفرض قيما ليبرالية زائفة حول العالم، ويقدمها على أنها عالمية".
وتابع: "الترويج العدواني للأفكار والمواقف المدمرة للمجتمع، يتم على خلفية الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الدول الغربية نفسها".
وتطرح الأمم المتحدة "مبادرة حقوق الإنسان 75" تحت شعار "فلنُعِد معا إحياء الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ونبين كيف يمكنه تلبية احتياجات عصرنا والنهوض بوعود الحرية والمساواة والعدالة للجميع".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حقوق الانسان سيرغي لافروف وزارة الخارجية الروسية لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الاتحاد النسائي يختتم برنامج التأهيل في حقوق المرأة
اختتم الاتحاد النسائي العام المرحلة الأولى من البرنامج الوطني لتأهيل الكوادر الوطنية في مجال حقوق المرأة والفتيات والذي نُّفذ برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بالشراكة مع اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان والمكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان للأمم المتحدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأقيم في جمعية النهضة النسائية بدبي.
البرنامج يبني قدرات الجهات المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق المرأة والفتيات، بما يسهم في ترسيخ جهود الدولة في هذا الشأن وتعزيز التزامها بالاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
وشملت المرحلة الأولى تدريب أكثر من 70 مشاركة من الكوادر الوطنية على مفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان وآليات الحماية الدولية والإقليمية، إضافة إلى تعزيز مهارات التفاعل مع المنظومة الأممية واستخدام البيانات في دعم السياسات الوطنية ذات الصلة بحقوق المرأة والفتيات.
ويمثل هذا البرنامج أحد المبادرات المؤسسية الرامية إلى تطوير الكفاءات الوطنية وبناء شبكة نسائية فاعلة في مجال حقوق الإنسان قادرة على مواكبة التطورات التشريعية والتفاعل الإيجابي مع الآليات الدولية ودعم جهود الدولة لتحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالمساواة بين الجنسين.
ويستكمل البرنامج في مراحله اللاحقة، تنفيذ دورات تدريبية متخصصة تشمل مجموعة من المحاور التطبيقية التي تركز على الممارسة الفعلية والتمكين المعرفي، مع تخصيص جزء منها لتعريف المشاركات بآليات عمل المنظومة الأممية، بما في ذلك اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة «سيداو» وآلية الاستعراض الدوري الشامل وذلك من خلال تطبيقات عملية.
كما تشتمل جوانب متقدمة في بناء القدرات الوطنية مثل إعداد التقارير واستخدام البيانات في دعم السياسات وتحليل التشريعات من منظور النوع الاجتماعي، فيما سيتم تنفيذ دورة متخصصة لإعداد مدربات مؤهلات قادرات على نقل المعرفة وتطبيق المهارات المكتسبة في مجالات العمل المجتمعي. (وام)