أخبارنا المغربية- الرباط

تداولت صفحات فايسبوكية تابعة للجبهة الانفصالية، صورا لعناصر من مليشيات البوليساريو وهي تستخدم صوراريخا إيرانية الصنع من نوع "أراش" عيار 122 ملم.

وفي سياق متصل، قال الحقوقي والإعلامي المعارض للنظام الجزائري وليد كبير، في تدوينة على صفحته الشخصية على موقع "إيكس"، أن النظام الإيراني لم يكتف بجرائمه التي ارتكبها ومزال يرتكبها في الشرق الأوسط، بل يريد إحداث الفوضى في شمال افريقيا بالتواطؤ مع عصابة العسكر التي لا تعي عواقب وخطورة ما تقوم به ضد أمن واستقرار المملكة المغربية.

وأردف الحقوقي الجزائري قائلا : "على جامعة الدول العربية إدانة تدخلات نظام طهران وتصنيف البوليساريو كحركة ارهابية".

وختم وليد كبير تدوينته مؤكدا على أن عناصر من حركة البوليساريو الإرهابية يحملون صاروخا إيراني الصنع!”.

هذا، وكانت صحيفة "دي فيلت" الألمانية الشهيرة قد نشرت تحقيقا مفصلا، أكدت فيه أن طهران تعمل على مد نفوذها في شمال أفريقيا عبر الدعم العسكري لجبهة البوليساريو عن طريق سفارتها في الجزائر.

وأوضحت ذات الصحيفة أن أجهزة الاستخبارات الغربية، أظهرت وبما لا يدع مجالا للشك أن طهران تعمل على توسيع نفوذها منذ عدة سنوات، عبر شبكة عالمية من الميليشيات تدعمها بالسلاح والمال والتدريب لتستغلها لصالحها ضد الغرب ككل، والولايات المتحدة وإسرائيل على وجه الخصوص.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تقارير تورط البوليساريو في إختفاء أطفال من مخيمات تندوف

زنقة20| متابعة

تواجه جبهة البوليساريو الإنفصالية اتهامات متصاعدة بالتورط في انتهاكات خطيرة لحقوق الطفل، بعد تقارير متواترة عن اختفاء أطفال صحراويين أُرسلوا إلى الخارج في إطار برنامج “عطل السلام”، الذي يُنظم منذ التسعينيات لنقل القاصرين من مخيمات تندوف لقضاء عطلتهم الصيفية في أوروبا وأمريكا اللاتينية.

ورغم أن البرنامج يُسوَّق له كجهد إنساني لتحسين الظروف الصحية والتعليمية لهؤلاء الأطفال، إلا أن تقارير حقوقية مستقلة وثّقت حالات اختفاء وعدم عودة لعدد من القاصرين، وسط اتهامات باستخدام هذه الرحلات غطاءً لعمليات تبنٍّ غير قانونية أو حتى الاتجار بالبشر.

وأشارت مصادر حقوقية وإعلامية إلى أن عددا من الأطفال، وخاصة الفتيات، تم تبنيهم في دول مثل إسبانيا وكوبا وكولومبيا، دون الرجوع إلى أولياء أمورهم أو السلطات القانونية المختصة. كما تحدثت بعض العائلات في تندوف عن فقدان أي تواصل مع أطفالهم منذ مغادرتهم ضمن البرنامج.

وفي الوقت الذي تتصاعد فيه الدعوات لكشف الحقيقة، لم تُصدر جبهة البوليساريو أي توضيح رسمي حول هذه الحالات، كما تجاهلت الرد على طلبات توضيح من منظمات حقوقية دولية. هذا الصمت أثار تساؤلات إضافية حول مدى التزام الجبهة بحماية حقوق الأطفال الموجودين تحت سلطتها في مخيمات تندوف.

كما طالبت منظمات حقوقية دولية، بفتح تحقيق مستقل وشامل في آلية تنظيم برنامج “عطل السلام”، مع التركيز على ضمان عدم استغلال الأطفال أو توريطهم في ممارسات تندرج ضمن الاتجار بالبشر أو التبني القسري. كما شدّدت تلك المنظمات على ضرورة وضع إطار قانوني واضح لمراقبة مثل هذه البرامج وضمان عودة جميع الأطفال إلى أسرهم في نهاية العطلة.

وتأتي هذا المستجدات وسط تصاعد الانتقادات الدولية للظروف التي يعيشها سكان مخيمات تندوف، والتي تُدار خارج رقابة المؤسسات الجزائرية والدولية، ما يجعل الأطفال والنساء على وجه الخصوص عرضة للانتهاكات والتجاوزات وفق تقارير لمنظمات حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • المرشد الإيراني يدعو ترامب للاستثمار في طهران
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى لامتلاك سلاح نووي ولا نريد الحرب
  • مواطنون يروون معاناتهم بعد عودتهم إلى قراهم التي دمرها النظام البائد في ريف إدلب
  • صحفيات بلا قيود تكشف عن حملة اعتقالات وقمع واسعة النطاق ضد المواطنين والنشطاء يقوم بها النظام الإيراني تحت مبررات التجسس
  • بنكيران: البوليساريو ليسوا مرتزقة.. النظام الجزائري يستخدمهم لتحقيق أهدافه
  • مستشار المرشد الإيراني: "آلاف الصواريخ والمسيّرات جاهزة والعدو لم يرَ كل قوتنا بعد"
  • وزير الخارجية الإيراني: الهجوم الصهيوني قا.تل للدبلوماسية
  • بارين ميونيخ يكشف تفاصيل الإصابة الخطيرة التي تعرض لها موسيالا أمام سان جيرمان
  • ماذا لو اختفى النظام الإيراني بضربة إسرائيلية- أميركية؟
  • تقارير تورط البوليساريو في إختفاء أطفال من مخيمات تندوف