انطلاق مؤتمر حزب الحرية المصري لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي بالقليوبية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
انطلق مؤتمر حزب الحرية المصري، لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في نادي شباب طوخ بمحافظة القليوبية، بقيادة النائب محمد الفيومي عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الإسكان بالبرلمان، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء الحزب بالقليوبية.
وأكد المشاركون في المؤتمر أن إنجازات الرئيس السيسي خلال الفترة الماضية تحتاج أيام متواصلة للحديث عنها، ويكفيه أنه حافظ على الدولة من الضغوط الخارجية، وداخليا قضى على العشوائيات ووفر الأمن والأمان لمصر، وأطلق المشروع القومي «حياة كريمة»، وهو مشروع عمل على توفير حياة كريمة للمواطنين بقرى الريف المصري.
وتضمنت فقرات مؤتمر حزب الحرية المصري عرض فيديو تسجيلي حول فترة ما قبل ثورة 25 يناير، وفترة حكم جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، ثم ثورة 30 يونيو، وتولي الرئيس السيسي حكم البلاد، وانطلاق مسيرة البناء والتنمية والإنجازات الكبرى بكل القطاعات المختلفة زراعيا وصناعيا واقتصاديا وغيرها من المشروعات التنموية.
وقال الدكتور محمد الفيومي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، ونائب رئيس حزب الحرية بالقليوبية، إن دعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي يأتي من أجل استكمال خطط التنمية والإنجازات والإصلاحات التي تمّت في جميع القطاعات على مدار السنوات الماضية، وما تتطلبّه المرحلة المقبلة من قيادة لها نظرة ورؤية ثاقبة من أجل مواصلة الإنجازات على الأصعدة كافة، والحد من الأخطار المحيطة بالبلاد داخليا وخارجيا.
حملة المسيرة والمساروأضاف «الفيومي» في كلمته، تأكيد أمانات حزب الحرية في القليوبية وكافة المحافظات بقواعدها، والهيئة العليا لحزب الحرية المصري، على دعم المرشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية مطلع الشهر المقبل من خلال فعاليات حملة «المسيرة والمسار» التي أطلقها الحزب من أجل دعم استكمال التنمية والاستقرار، انطلاقاً من حرص الحزب على إعلاء مصلحة الوطن وتغليب المصلحة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية حياة كريمة إنتخابات القليوبية الحرية القليوبية حزب الحریة المصری
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.