بغداد اليوم - بغداد

كشف الخبير في الشأن النفطي بهجت أحمد، اليوم الخميس (23 تشرين الثاني 2023)، أن هناك جدية حقيقية للتوصل لاتفاق بشأن استئناف تصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي، فيما كشف عن عائق وحيد امام ذلك.


وقال أحمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الأطراف الثلاثة بغداد وأربيل وأنقرة متفقة على استئناف تصدير ولا يوجد سوى عائق وحيد، هو قرار المحكمة الاتحادية الخاص بإلغاء العقود المبرمة بين حكومة الإقليم والشركات الأجنبية".


وأضاف أن "الشركات الأجنبية ترفض استئناف عملها في الوقت الحالي الخاص بإيقاف عمل الشركات، وبالتالي فأنه لابد من صيغة جديدة بين الحكومة العراقية وحكومة الإقليم بخصوص عمل الشركات".


وكان وزير النفط حيان عبد الغني الذي وصل الى اربيل قبل اسبوع، قد توقع استئناف إنتاج النفط من حقول نفط الإقليم خلال أيام، مشيرا الى ان العراق توصل الى تفاهم مع تركيا بهذا الشأن.


لكن شركة النفط النرويجية DNO، قد أعلنت يوم الجمعة الماضي، امتناعها عن إنتاج النفط وتصديره عبر خطوط الأنابيب في إقليم كردستان حتى يتم حل مشكلة المدفوعات المتأخرة التي تقدر بنحو مليار دولار.


فيما كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي عن مطالب لشركات النفط الاجنبية العاملة في كردستان تعرقل امكانية حل مشكلة استئناف الانتاج والتصدير، حيث تمثلت هذه المطالب برفض الشركات تعديل الشروط التجارية الحالية والنموذج الاقتصادي الموقع بينها وبين كردستان بعدما طالبت وزارة النفط الاتحادية بتحويل عقود المشاركة في الانتاج الى عقود المشاركة في الارباح.


واشار المرسومي الى ان الشركات الاجنبية طالبت  بضمان الدفع لصادرات النفط الماضية والمستقبلية اذ بلغت الخسائر اكثر من 7 مليارات دولار من عائدات التصدير منذ اغلاق خط الانبوب العراقي - التركي في نهاية آذار الماضي، فضلا عن مطالبتها بتحويل مدفوعات بيع النفط المتوقعة مباشرة الى الشركات الاجنبية.


وتعتبر عقود المشاركة في الانتاج التي ابرمها اقليم كردستان مع الشركات الاجنبية، عقودا "مفيدة" بالنسبة للشركات، بالمقابل تسببت بعدم حصول الاقليم سوى على جزء من ايرادات تصدير النفط اما المتبقي فيذهب معظمه ككلف انتاج او نقل وتصدير او استخراج، حتى ان شركات النفط الاجنبية احيانا تاخذ ارباحها على شكل كميات نفط وتقوم هي ببيعه، وهو مالاتوافق عليه بغداد التي تحصر بيع وتصدير النفط حصرا عبر شركة سومو، ولايحق للشركات الاجنبية التعامل بخام العراق.


بالمقابل ان عقود العراق مع الشركات في الوسط والجنوب تتمثل بعقود خدمة وليس مشاركة، اي ان الشركات لاتاخذ سوى قرابة 5 دولارات فقط على كل برميل نفط تنتجه، وهو ماترفضه شركات النفط الاجنبية العاملة في كردستان.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: تصدیر النفط

إقرأ أيضاً:

التجارة تطلق تحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية في إقليم كردستان

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن وزير التجارة، أثير داود الغريري، اليوم الجمعة، عن إطلاق عملية التحديث الذاتي لبيانات البطاقة التموينية الإلكترونية في محافظات إقليم كوردستان.

وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، نقلاً عن مدير عام دائرة التخطيط والمتابعة، طالب نعمة، أن "عملية التحديث تعتمد على استخدام البطاقة الموحدة، وتتم عبر تطبيقات الهواتف الذكية المتاحة على منصات "App Store" لأجهزة الآيفون و"Google Play" لأجهزة الأندرويد".

ودعا البيان المواطنين المشمولين بالتحديث إلى "الإسراع في إتمام الإجراءات المطلوبة لتحديث بياناتهم، تفادياً لإيقاف تزويدهم بالحصص التموينية في حال عدم التحديث بعد انتهاء المهلة المحددة".

وأكدت الوزارة "حرصها على تبسيط الإجراءات وتسهيل الوصول للخدمة عبر الوسائل التقنية الحديثة، بما ينسجم مع خطط الحكومة في التحول الرقمي وتقديم الخدمات إلكترونياً".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الأمن العراقي يطيح بأكبر شبكة للتهريب في بغداد
  • التجارة تطلق تحديث بيانات البطاقة التموينية الإلكترونية في إقليم كردستان
  • بالوثائق..المالية تعلن بالأرقام تجاوز حكومة إقليم كردستان على حصتها المحددة بالموازنة
  • استئناف تنفيذ عقود بعض مشاريع الكهرباء في حسياء الصناعية
  • جيهان الشماشرجي تثير الجدل فى جلسة تصوير جديدة.. شاهد
  • أربيل تستعين بواشنطن في صراعها مع بغداد لكسب النفط والسياسة
  • الدينار العراقي يتحسن مع إغلاق بورصات بغداد واربيل
  • النفط يرتفع بعد منع أمريكا شيفرون من تصدير الخام الفنزويلي
  • ارتفاع أسعار النفط إثر منع أمريكا شيفرون من تصدير الخام من فنزويلا
  • ارتفاع النفط بعد منع أمريكا تصدير الخام الفنزويلي