مدير إدارة الصحة الحيوانية تشيد بجهود الجمعية الطبية البيطرية السعودية في تقديم الورش والمحاضرات التثقيفية بمعرض «مراعي 2023»
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكدت الدكتورة فجر صباح السلوم مدير إدارة الصحة الحيوانية بوزارة شؤون البلديات والزراعة أن معرض البحرين الدولي للإنتاج الحيواني «مراعي» بنسخته السادسة الذي انطلق في الثالث والعشرين من شهر نوفمبر الجاري، يشكل فرصة لاستقطاب الجهات المتخصصة في مجال الإنتاج الزراعي والحيواني للمشاركة في مثل هذه المعارض النوعية على مستوى المنطقة والإقليم، الأمر الذي يعكس نجاح الخطط المتعلّقة بتوفير منظومة عمل متكاملة للأمن الغذائي وتنويع مصادره، والتشجيع على البحوث العلمية المتخصصة في هذا المجال.
وأشادت السلوم بمشاركة الجمعية الطبية البيطرية السعودية على هامش المعرض بعدد من الورش بهدف تنمية الفكر العلمي والتعليم المستمر في المجال البيطري، بالإضافة إلى تعزيز البحث العلمي في مجالات الطب البيطري على المستوى المحلي والعالمي، وترسيخ دور مهنة الطب البيطري في خدمة المجتمع.
ونوهت السلوم بأنّ الدكتور صلاح بن عبدالعزيز الشامي رئيس الجمعية الطبية البيطرية السعودية شارك بمحاضرة حول (الصحة الواحدة ودور الأطباء البيطريين في المجتمع)، حيث تم التعريف بمفهوم الصحة الواحدة والذي يستلزم التعاون بين قطاعات شؤون البيئة وقطاع الصحة العامة وقطاع الطب البيطري، إلى جانب التطرق لطرق الحفاظ على الصحة أثناء التعامل مع الحيوانات والطيور ودور اللقاحات في هذا الإطار، بالإضافة إلى موضوع الحيوانات السائبة وكيفية التعامل معها والتحكم فيها، وتضمّنت المحاضرة مساحة للنقاش مع المربين وإكسابهم بعض المهارات المعرفية بالأمان الحيوي وكيفية تطبيقه في المزارع.
وعن المحاضرة الثانية، أشارت الدكتورة فجر السلوم إلى أنها تناولت موضوع حقوق الحيوان ومعدل الحماية ضد القسوة بين التشريع والتنفيذ، والتي ألقاها السيد محمد عبد المحسن محمد أستاذ السلوكيات ورعاية الحيوان والدواجن في قسم الصحة العامة، وركزت على حقوق الحيوان، والتشريعات في هذا الإطار. كما تم التطرق إلى آليات التنفيذ لضمان الرفق بالحيوان، وسبل النهوض بالرفق بالحيوان من خلال مؤشرات معدل الحماية وكيفية تحقيق تلك المؤشرات، وفي ختام المحاضرة تمت مناقشة أوضاع الحيوانات في المسالخ وأثناء النقل وأيضاً أثناء الفترات الحرجة في حياة الحيوان.
وتابعت السلوم بأن الندوة الأخيرة ركزت على تعزيز الاستدامة في الإنتاج الحيواني من خلال الاستخدام الاستراتيجي لإضافات الأعلاف، والتي ألقاها السيد شريف محمد عبد الرحيم أستاذ تغذية الحيوان وأمراض سوء التغذية، والتي ركزت على أهمية استدامة الغذاء، وعلاقة تغذية الحيوان بالاستدامة والأمن الغذائي، وفوائد استخدام الإضافات العلفية، وأنواع الإضافات العلفية وفوائد كل نوع، بالإضافة إلى استخدام إضافات الأعلاف الحديثة الطبيعية كبديل للمضادات الحيوية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
غزة.. نفاد مخزونات المعدات الطبية والأدوية الأساسية
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت منظمة الصحة العالمية، أمس، إن غالبية مخزونات المعدات الطبية نفدت في غزة إلى جانب 42% من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم.
وقالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، لصحفيين في جنيف: «بلغنا مستوى الصفر في المخزون بالنسبة لنحو 64 بالمئة من المعدات الطبية، و42 بالمئة من الأدوية واللقاحات الأساسية».
وفي السياق، أكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 10 آلاف جثمان مدفون تحت الأنقاض في قطاع غزة، في حين يحتاج 15 ألف شخص إلى إخلاء طبي عاجل.
ووصفت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية للمنظمة في شرق المتوسط، الوضع في غزة بأنه «كارثي»، خلال مؤتمر صحفي عقدته في جنيف.
وأضافت: «فرقنا الميدانية تؤكد أن هذا هو الأسوأ على الإطلاق، ولم يشهدوا وضعاً مماثلاً من قبل».
وأضافت أن 51 شاحنة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية تنتظر على حدود غزة، ولم تحصل بعد على تصريح لدخول القطاع.
وقالت بلخي: «هل يمكن أن تتخيل جرّاحاً يعالج كسراً في العظم من دون تخدير؟ المحاليل الوريدية والإبر والضمادات غير متوفرة بالكم المطلوب». وبعد حصار استمر 11 أسبوعاً، سمحت إسرائيل بدخول 100 شاحنة مساعدات تحمل الطحين وأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى قطاع غزة في 21 مايو، ولم تكن أي منها تابعة لمنظمة الصحة العالمية. وفي ظل النقص المستمر في المعدات الطبية، أكدت منظمة الصحة العالمية أنها لن تشارك في خطة مساعدات بديلة مدعومة من الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات اقترحتها «مؤسسة إغاثة غزة».
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو»، أمس، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في غزة ما زالت صالحة للزراعة أو يمكن الوصول إليها، ما يفاقم خطر المجاعة في القطاع.
وفي نهاية أبريل، كانت أكثر من 80% من الأراضي الزراعية متضررة ولم يعد من الممكن الوصول إلى 77.8% منها، ليبقى ما نسبته 4.6% فقط من الأراضي الصالحة للزراعة (أي ما يعادل 688 هكتاراً فقط)، بحسب تحليل أجرته «الفاو» بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية «يونوسات».
واعتبرت المنظمة الأممية في بيان أن «هذا الوضع يمعن في تقويض القدرة على الإنتاج الغذائي، ويفاقم خطر المجاعة في المنطقة».
ويشتدّ الوضع خطورة خصوصاً في رفح في جنوب القطاع وفي الشمال، حيث لم يعد يمكن الوصول تقريباً إلى كلّ الأراضي الزراعية، بحسب الدراسة.
وبعد أكثر من 19 شهراً من الحرب وشهرين ونصف الشهر من منع دخول المساعدات الدولية إلى القطاع الفلسطيني، يعاني الغزّيون من نقص على كلّ المستويات، وهم عرضة للجوع.
وفي أواخر أبريل، كانت نحو 82.8% من الآبار ذات الاستخدام الزراعي متضرّرة، في مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.
وقالت بيث بيكدول، نائبة المدير العام في المنظمة، إنه «بسبب تدمير الأراضي والمحميات والآبار، توقّف الإنتاج الغذائي المحلي، ومستوى الدمار هذا لا يقتصر فحسب على خسارة بنى أساسية، بل يعني انهيار النظام الغذائي في غزة وسبل العيش».