صحيفة اليوم:
2025-06-04@16:32:48 GMT

تونس: إحباط 17 عملية هجرة غير شرعية

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

تونس: إحباط 17 عملية هجرة غير شرعية

كشف حرس الحدود البحري التونسي اليوم إحباط 17 عملية هجرة غير شرعية انطلاقًا من السواحل التونسية في اتجاه الضفة المقابلة من المتوسط.

وكشف بيان لوزارة الخارجية التونسية، أنه خلال العملية أوقف 470 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات أفريقية جنوب الصحراء.

أخبار متعلقة بينهم 38 تونسيًا.. إنقاذ 862 مهاجرًا غير شرعي جنوب غرب تونسمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يوقع اتفاقية مع الأونروا لدعم غزةمكافحة الهجرة غير الشرعية في تونس

وبين أن قوات الأمن في مدينة صفاقس جنوب تونس أوقفت تسعة أشخاص متورطين في تنظيم عمليات هجرة غير شرعية.

وأكد إحالة الموقوفين إلى الجهات القضائية لاتخاذ التدابير اللازمة في شأنهم.

إحباط 30 عملية هجرة غير شرعية

وأمس أحبط حرس الحدود البحري التونسي 30 عملية هجرة غير شرعية في اتجاه السواحل الأوروبية، أوقفت على إثرها 709 مهاجرين غير شرعيين من جنسيات مختلفة.

وأضاف بيان للداخلية التونسية اليوم الثلاثاء، أن قواتها أوقفت خمسة منظمين لعمليات هجرة غير شرعية وحجزت 17 مركبًا حديديًا و17 محركًا بحريًا، بالإضافة إلى وسيلتي نقل يقع استعمالهما في نقل المهاجرين غير الشرعيين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس تونس هجرة غير شرعية هجرة غير شرعية الهجرة غير الشرعية تونس عملیة هجرة غیر شرعیة

إقرأ أيضاً:

سياسيون عرب: اليمن يتصدر مشهد المقاومة.. والمجازر في غزة تُسقط شرعية النظام الدولي

يمانيون | تقرير
في ظل المجازر المستمرة التي يرتكبها العدوّ الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تتوالى المواقف العربية الحرة لتؤكد أن الخيار الوحيد لمواجهة الإبادة الجماعية ووقف نزيف الدم هو خيار المقاومة، وعلى رأسها اليمن، الذي نجح بتحويل الموقف من التضامن اللفظي إلى فعل عسكري واستراتيجي غيّر موازين المواجهة.

ومن مصر إلى تونس ولبنان، تتعالى الأصوات الداعمة للدور اليمني باعتباره رأس الحربة في كسر الهيمنة الأمريكية–الصهيونية، وسط صمت رسمي عربي مطبق وتواطؤ مفضوح مع مشاريع الاحتلال.

في هذا السياق، صدرت مواقف متقدمة من شخصيات سياسية وإعلامية بارزة، شددت على أن ما تقوم به صنعاء ليس مجرد دعم معنوي، بل معركة استراتيجية أعادت تعريف ملامح الردع في المنطقة وأربكت حسابات العدوّ.

صحفي مصري: المقاومة الخيار الوحيد.. واليمن يتقدم الصفوف
أكد الكاتب الصحفي المصري إيهاب شوقي، أن المجازر المتواصلة في غزة تضع النظام الدولي أمام اختبار حقيقي، كاشفاً عن حجم التواطؤ العربي في تمويل العدوان الصهيوني الأمريكي، مقابل عجز فاضح عن استخدام هذه الأموال كورقة ضغط لإيقاف المذبحة.

وفي تصريح لقناة المسيرة، أوضح شوقي أن بعض الدول الأوروبية أظهرت مواقف أكثر تقدماً من بعض الأنظمة العربية، لافتاً إلى أن فرنسا مثلاً ربطت الاعتراف بالدولة الفلسطينية بضرورات سياسية، لا مجرد اعتبارات أخلاقية.

وشدد على أن الكيان الصهيوني يرتكب جرائم إبادة ممنهجة، مدفوعة بدعم أمريكي، وسط مساعٍ لإعادة احتلال قطاع غزة بغطاء “إنساني” كاذب، حيث تُدار عملية توزيع المساعدات من قبل منظمة غامضة تحمل اسم “غزة الإنسانية”، تعمل بإشراف عسكري صهيوني، وبهدف تهجير الفلسطينيين وتشتيتهم، وتحويل المعونات إلى أدوات إذلال وإرغام على مغادرة مناطقهم.

وهاجم شوقي ازدواجية الخطاب الإنساني الغربي، متسائلاً: كيف يُطلب من العدوّ الصهيوني – المسؤول المباشر عن التجويع والمذابح – أن يدير ملف إدخال المساعدات؟ مؤكداً أن هذه السياسة تعكس فشلاً أخلاقياً وسياسياً للمجتمع الدولي والمنظمات الأممية.

كما أكد أن العرب الذين خسروا سوريا، يسعون الآن لإسقاط المقاومة في لبنان، محذراً من أن هذا التراجع لا يُقابل إلا بتصعيد خيار المقاومة، مشيراً إلى الدور اليمني الذي أثبت قدرته على تغيير المعادلة من خلال تدخل عسكري مباشر أربك الصهاينة وأربك داعميهم.

سياسي تونسي: اليمن يصوغ توازنات جديدة في معركة الردع
من جهته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة الشعب التونسية، منصف بوزازي، أن العمليات العسكرية اليمنية شكّلت نقلة استراتيجية في معركة الأمة ضد الكيان الصهيوني، وأسست لمعادلات ردع جديدة على المستوى السياسي والعسكري.

وفي تصريح لصحيفة “عرب جورنال”، اعتبر بوزازي أن اليمن نجح في فرض معادلة صراع جديدة داخل فلسطين وخارجها، محققاً مكاسب سياسية واقتصادية غير مسبوقة، في ظل تراجع الخيارات التقليدية وفشل المبادرات العربية الرسمية.

وأشار إلى أن إعلان الإدارة الأمريكية وقف عدوانها على اليمن هو اعتراف غير مباشر بالهزيمة، ودليل على عدم قدرتها على تحمل كلفة الاستمرار في المواجهة، مما يعكس حجم الضغوط التي تعرضت لها واشنطن بسبب فعالية السلاح اليمني وقدرة الإرادة الشعبية اليمنية.

وأضاف أن انكسار أمريكا في اليمن يمثل بداية لانفكاك التحالف العضوي بين واشنطن وتل أبيب، فالمعادلة الاقتصادية باتت مكلفة بالنسبة لدافع الضرائب الأمريكي، ولم يعد المجمع الصناعي العسكري قادراً على تحمّل استمرار دعم الاحتلال بلا نهاية.

كاتب لبناني: اليمن يقود حربه بعقل استراتيجي.. ونتنياهو في الزاوية
بدوره، اعتبر الكاتب والمحلل الاستراتيجي اللبناني محمد هزيمة أن تهديدات الرئيس مهدي المشاط بإسقاط طائرات “إف 35” الصهيونية تمثل نقلة نوعية في معادلات الردع، وهي تعكس ثقة متراكمة بنتائج المواجهات السابقة مع الأمريكيين.

وقال هزيمة في مقابلة مع “المسيرة”، إن اليمن نجح في إخراج طائرات الجيل الرابع من المعركة خلال المواجهات البحرية، وأجبر أمريكا على الفرار من الهزيمة الثالثة، في وقت أصبحت فيه “حرب الازدهار” مجرد ورقة فاشلة استعانت فيها واشنطن بحلفائها الأوروبيين والبريطانيين دون جدوى.

وأكد أن اليمن لم يعد فقط يفرض المعادلات بل أصبح يكرّسها، موضحاً أن قدراته الذاتية تتطور داخلياً، ومختبراته التصنيعية تُراكم أدوات ردع لم تُكشف بعد. وهذا ما يجعل العدوّ الصهيوني في حالة قلق دائم من حدود القوة اليمنية ومفاجآتها المستقبلية.

وأشار هزيمة إلى أن هذه القدرات لم يعد تأثيرها محصوراً في الجبهة اليمنية، بل تنسحب إلى جبهات أخرى وتُحدث تغييرات في استراتيجية الردع الأمريكية والصهيونية، معتبراً أن المعركة الحالية باتت تُرسم فيها ملامح موازين القوى الإقليمية والدولية.

اليمن في قلب الصراع.. وسقوط الأقنعة
تشير المواقف المتتالية من كتاب ومحللين عرب إلى أن ما يحدث في غزة اليوم تجاوز كونه عدواناً محدوداً ليُصبح معركة فاصلة بين خيارين: الاستسلام أو المقاومة.. وفي ظل تواطؤ الأنظمة وتآكل الخطاب السياسي العربي الرسمي، تتقدم صنعاء لتعيد تعريف معاني التضامن والدعم، عبر معركة استراتيجية متعددة الأبعاد، تتقاطع فيها الجغرافيا بالسلاح، والصوت بالموقف، والعقيدة بالفعل.

وقد بات من الواضح أن اليمن، بما راكمه من إرادة وتكتيك وقوة، لا يدعم فلسطين فحسب، بل يرسم حدود مرحلة جديدة من المواجهة، يتراجع فيها دور الهيمنة، وترتفع فيها رايات الشعوب.

مقالات مشابهة

  • البليدة: إحباط عملية ترويج أوراق نقدية مزورة بقيمة تفوق 1.3 مليار سنتيم
  • الأمن اليمني يضبط 170 مهاجرًا غير شرعي قبالة سواحل شبوة
  • وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
  • سمسار هجرة غير شرعية يغسل 100 مليون جنيه
  • بين الانهيار والنهوض: شرعية تقاوم أم تُسلَّم؟
  • هجمات سيبرانية من قراصنة مغاربة يدعمون غزة على الحكومة التونسية
  • مع استمرار الفراغ الإداري والأزمات المالية.. شبح الإفلاس يهدد الأندية التونسية
  • سياسيون عرب: اليمن يتصدر مشهد المقاومة.. والمجازر في غزة تُسقط شرعية النظام الدولي
  • بيوم واحد.. وصول أكثر من 1100 مهاجر إلى بريطانيا في قوارب صغيرة
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل فقدت شرعية الحرب دوليا