هجمات جديدة تسهتدف قوات أميركية في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
تعرضت القوات الأميركية والتحالف الدولي إلى هجمات جديدة في آخر 48 ساعة في العراق وسوريا بطائرات مسيّرة وصواريخ، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أميركي اليوم الخميس.
وفجر الأربعاء، أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط أنها نفذت "ضربات دقيقة" على موقعين في العراق، ردا على الهجمات المتكررة ضد القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق وسوريا.
وأسفرت الغارات الأميركية عن مقتل ثمانية مقاتلين.
هاجمت طائرات مسيّرة، أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس "قوات أميركية ومن التحالف" متمركزة في قاعدة عسكرية في مطار أربيل الدولي في إقليم كردستان بشمال العراق، بحسب ما أفاد مسؤول عسكري أميركي.
وأضاف أن الهجومين لم يتسببا "بسقوط ضحايا أو أضرار في البنية التحتية".
كما أطلقت، اليوم الخميس، عدة طائرات مسيّرة على القوات الأميركية وقوات التحالف المتمركزة في قاعدة "عين الأسد" الجوية في الأنبار غرب العراق، دون تسجيل وقوع إصابات أو أضرار، بحسب المسؤول العسكري الأميركي.
والخميس أيضا، استهدفت "عدة صواريخ" قاعدة في شرق سوريا تتمركز فيها قوات من الجيش الأميركي والتحالف الدولي، دون وقوع إصابات أو أضرار، بحسب المصدر نفسه.
في المجمل، سجلت واشنطن 72 هجوما منذ 17 أكتوبر، بحسب حصيلة محدثة قدمها المسؤول العسكري الأميركي.
وأدت الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة إلى إصابة حوالي ستين عسكريا أميركيا، وفق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون). أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قوات أميركية قاعدة عين الأسد فی العراق
إقرأ أيضاً:
تحالف “البديل”.. ولادة سياسية جديدة من رحم احتجاجات تشرين
مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025
المستقلة/- في خطوة سياسية بارزة تعكس تصاعد الحراك المدني والإصلاحي في العراق، أعلنت قوى سياسية مدنية ومستقلة،من العاصمة بغداد، عن تشكيل تحالف انتخابي جديد تحت اسم “البديل”، يضم شخصيات بارزة من التيار الاحتجاجي، إضافة إلى أحزاب يسارية وقومية تستعد للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ويضم التحالف كلاً من حركة الوفاء برئاسة عدنان الزرفي، وحزب الاستقلال برئاسة النائب سجاد سالم، وحزب البيت الوطني برئاسة حسين الغرابي، والحزب الشيوعي العراقي برئاسة رائد فهمي، إلى جانب شخصيات وكيانات مدنية أخرى، تمثل امتدادًا لحراك تشرين الاحتجاجي الذي انطلق في عام 2019.
وفي بيان الإعلان عن التحالف، أكد القائمون عليه أن هذه الخطوة تمثل “ولادة خط سياسي جديد طال انتظاره، يعبر عن أمل المجتمع العراقي، ويجسد حلم الأجيال بوطن يحتضن الجميع دون تمييز”. وشدد البيان على أن التحالف ينبذ الطائفية والمحاصصة المكوناتية، ويرفع شعار المواطنة والعدالة والكرامة، مؤكداً سعيه إلى قيادة مشروع إصلاحي جذري يؤسس لمرحلة جديدة من العمل السياسي النزيه والكفوء.
وأوضح قادة التحالف أن “البديل” يسعى إلى تقديم مرشحين يعبرون عن تطلعات الشباب والشرائح المهمشة، بعيدًا عن الأطر التقليدية التي حكمت المشهد السياسي منذ عام 2003، مؤكدين أن التحالف ليس واجهة لأي حزب أو جهة نافذة، بل هو خيار وطني خالص ينبع من وجدان العراقيين الأحرار.
ويُنظر إلى تحالف “البديل” بوصفه محاولة جدية لإعادة الاعتبار لقوى تشرين والتيار المدني، بعد سنوات من الإقصاء والتهميش، في وقت تزداد فيه الدعوات لتجديد الطبقة السياسية وإنهاء نظام المحاصصة الذي عرقل بناء الدولة وأفقد مؤسساتها الفاعلية.
وتعكس هذه الخطوة توجهًا متناميًا في الشارع العراقي نحو بدائل سياسية تمثل المواطن لا الطائفة أو الحزب، وهو ما قد يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من المنافسة السياسية في البلاد، قائمة على البرامج والإصلاحات لا الولاءات والاصطفافات التقليدية.