أبو عبيدة يعلق على الهدنة المرتقبة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، إن ما قبلت به إسرائيل في الهدنة المرتقب البدء في تنفيذها بداية من غدٍ الجمعة، هو ما تم طرحه من قبل كتائب القسام قبل بداية العملية البرية لجيش الاحتلال.
العملية البريةوقال أبو عبيدة، في كلمة له اليوم الخميس: إن ما قبل به العدو في الهدنة هو ما كنا نطرحه قبل العملية البرية ورفضها العدو وزعم أنه سيحقق ذلك من خلال العملية البرية.
وأضاف أبوعبيدة، أن ما تعول عليه إسرائيل في إطالة أمد المعكرة بارتكاب المجازر ليس له أي هدف عسكري، مؤكدًا جاهزية كتائب القسام للاستمرار في المعركة ومواجهة قوات الاحتلال. وزير الدفاع الإسرائيلي يُعلّق على الهُدنة المُؤقتة في غزة
وتابع، أنه تم توثيق تدمير 335 دبابة وآلية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة، منذ بداية الحرب البرية.
وأوضح أن عناصر كتائب القسام واصلت على مدار الأيام الماضية توجيه الرشقات الصاروخية تجاه الأراضي المحتلة، وأنه تم استهداف 33 آلية عسكرية خلال ـ 72 ساعة الماضية فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الهدنة العملية البرية ابو عبيدة العملیة البریة کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
نفق تحت نفق.. تفاصيل كمين القسام كسر السيف
أظهر تحقيق لجيش الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل جديدة عن أول مكين مركب نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد قوة من جيش الاحتلال بعد استئناف الحرب.
ووقع الكمين الذي نفذ في شارع العودة شرق بيت حانون أواخر شهر أبريل/نيسان الماضي.
ويظهر التحقيق الإسرائيلي أن الكمين بدأ بإطلاق صاروخ موجه مضاد للدروع استهدف مركبة عسكرية تتبع لقائدة سرية في كتيبة 414 التابعة لسلاح جمع المعلومات القتالية، ما أسفر عن إصابة ضابطة ومجندة بجروح خطيرة.
ويذكر التحقيق أن قوة إسناد إسرائيلية بقيادة قائد لواء الشمال في فرقة غزة تعرضت لانفجار عبوة ناسفة فور وصولها إلى موقع الكمين، ما أدى إلى مقتل جندي (رقيب أول) وإصابة مجند آخر بجروح خطيرة.
وأظهر التحقيق أن الجيش الإسرائيلي أجرى تحقيقا موسعا كشف عن نفق جديد غير مكتشف استخدمه مقاومو القسام في تنفيذ العملية.
وتبيّن -وفقا للتحقيق- أن المقاومة أنشأت "طابقا سفليا" مخفيا تحت النفق الأصلي، استخدمته في الرصد والتخفي والانطلاق لتنفيذ الهجوم والانسحاب لاحقا.
وخلص التحقيق إلى أن الكمين يُظهر قدرات تكتيكية متقدمة لكتائب القسام، تمكّنت عبرها من خداع وحدات الهندسة والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
إعلانوكانت كتائب القسام، قد أعلنت حينها أنها نفذت كمينا أطلقت عليه اسم "كسر السيف" شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة استهدفت خلاله عربة عسكرية من نوع "ستورم" تابعة لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية بفرقة غزة، موقعة أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضافت القسام في بيان أن مقاتليها استهدفوا قوة الإسناد التي وصلت إلى المكان بعبوة تلفزيونية مضادة للأفراد، ثم استهدفوا موقعا مستحدثا لقوات الاحتلال في المنطقة بـ4 قذائف "آر بي جي"، وأمطروه بعدد من قذائف الهاون.