أسعار النفط تواصل التراجع بعد إرجاء اجتماع «أوبك بلاس»
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
واصلت أسعار النفط التراجع الخميس غداة قرار «أوبك بلاس» المفاجئ بتأجيل اجتماعه الوزاري، ما يشير إلى خلاف داخلي جديد في التكتل.
وانخفضت عقود الخام الرئيسية بسبب إرجاء اجتماع «أوبك بلاس» المرتقب، وهو تحالف من كبار المنتجين بقيادة السعودية وروسيا، من 26 إلى 30 نوفمبر.
انخفضت الأسعار بنسبة 1% الخميس، بعد أن تراجعت بنحو 5% الأربعاء بعد الإعلان.
وذكرت تقارير أن القرار اتخذ بعد أن رفضت أنغولا ونيجيريا التخفيضات التي دعت إليها دول أخرى، مع استعداد السعودية لتمديد خفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا إلى العام الجديد.
وكشفت الرياض وموسكو عن تخفيضات ضخمة في وقت سابق من هذا العام في محاولة لتعزيز الأسعار التي تعرضت لضغوط بسبب تعثر الاقتصاد في الولايات المتحدة وأوروبا والصين خصوصا.
وأشار المحلل في شركة «إس بي آي أسيت مانجمنت» ستيفن إينيس إلى أن «أسعار النفط انخفضت بعد أن أعلنت أوبك عن تأخير في نهاية الأسبوع لاجتماعها، ما يشير إلى خلاف متزايد بين منتجي أوبك بلاس».
وأضاف أنه «مع ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة والدول غير الأعضاء في منظمة أوبك، لن يكون من المستغرب أن يرغب المنتجون في ضخ مزيد من النفط، وليس خفض الإنتاج، خوفاً من خسارة حتى جزء صغير من حصتهم في السوق».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
فنزويلا: استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة النفط سرقة سافرة
اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة بـ"السرقة السافرة" بعد أن استولت قواتها على ناقلة نفط قبالة سواحلها.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة سي بي إس نيوز، نقلاً عن مصادر، أن ناقلة النفط التي استولت عليها الولايات المتحدة تُدعى "ذا سكيبر"، وقد فُرضت عليها عقوبات في عام 2022 لعلاقاتها بإيران وحزب الله، مضيفةً أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدرس تنفيذ مهام مماثلة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، مصادرة القوات الأمريكية ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية.
وقال ترامب، خلال اجتماع في غرفة روزفلت بالبيت الأبيض حسب شبكة CNBC الأمريكية: "لقد صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا". ولم يُفصح ترامب عن أي تفاصيل بشأن مالك الناقلة أو وجهتها.
وقد صعّد ترامب الضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الأسابيع الأخيرة، وقال في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو" أمس ، إن "أيام مادورو باتت معدودة".
ولم يستبعد ترامب غزوًا بريًا للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال ترامب لـ (بوليتيكو)": "لا أريد أن أستبعد أو أستبعد أي شيء، لا أتحدث عن هذا الأمر".