قال اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب النائب الأول لحزب حماة وطن، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي قدم جهود وتضحيات وأعاد لمصر مكانتها المرموقة على المستىوى الإقليمي والدولي، لافتا إلى أن انطلاق قافلة الدعم خلال احتفالية «تحيا مصر وفلسطين» باستاد القاهرة الدولى، تعتبر رسالة تأكيد على الدور المحورى الذى تقوم به الدولة المصرية قيادة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية.

الأحداث التاريخية خير شاهد على دعم مصر

وأوضح العوضي في تصريح لـ«الوطن» أن الدولة المصرية داعمة بكل مالديها للقضية الفلسطينية والأحداث التاريخية خير شاهد على ذلك، لافتا إلى أن مصر لها تحركات دبلوماسية في كافة الاتجاهات لدعم ومساندة الشعب الفلسطينى وتحقيق أهدافه المشروعه، مشيرا إىلى أن الرئيس السيسي تناول خلال كلمته اليوم عدة نقاط مهمة ومحورية منها فكرة التهجير القسرى، وتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، وأن الدولة المصرية قيادة وشعبا ترفض تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري للفلسطينيين داخل أراضي سيناء، خاصة وأن الأمر سواء كان لسيناء أو لأي دولة أخرى سينهي القضية.

خطوات استباقية لمصر

وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، أن الموقف المصري واضحا منذ الحديث عن فكرة التهجير وتنبهت لها القيادة السياسية مبكرا واتخذت خطوات استباقية، واليوم خرج الرئيس عبد الفتاح السيسي ليعلن للعالم بكل قوة ووضوح موقف الدولة المصرية من مسألة التهجير، ومن ثم كان التهجير بمثابة الخط الأحمر بالنسبة لمصر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللواء أحمد العوضي دفاع النواب النواب غزة فلسطين الرئيس السيسي الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد إيران دوليا وإقليميا من منتدى طهران للحوار؟

طهران- بعد عام من تجميده بسبب سقوط المروحية الرئاسية التي أودت بحياة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان في 19 مايو/أيار العام الماضي، انطلق منتدى طهران للحوار عشية الذكرى الأولى للحادث بمشاركة 200 مسؤول ومفكر من 53 دولة، منهم وزراء خارجية وسفراء وممثلون حكوميون إلى جانب مسؤولين وأكاديميين إيرانيين.

وتحت عنوان "الفاعلية الإقليمية في نظام عالمي متغير: وفاق أم انقسام؟" بدأت فعاليات المنتدى في مقر مكتب الدراسات السياسية والدولية التابع لوزارة الخارجية الإيرانية برعاية الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وحضور لافت للمسؤولين الإيرانيين منهم وزير الخارجية عباس عراقجي وسلفه محمد جواد ظريف ورئيس المجلس الإستراتيجي للسياسات الخارجية كمال خرازي.

كما يحظى المنتدى بدورته الرابعة بحضور ضيوف رفيعي المستوى من الدول الجوار؛ أبرزهم نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، وبدر البوسعيدي وزير خارجية عُمان، وسراج الدين مهر الدين وزير خارجية طاجيكستان، وأميرخان متقي القائم بأعمال وزارة خارجية الإمارة الإسلامية في أفغانستان، وكذلك آرمن غريغوريان مستشار الأمن الوطني الأرميني، وحكمت حاجي أف مساعد الرئيس الأذربيجاني، ووفدا أمميا و40 ضيفا أوروبيا.

إعلان

أهمية المنتدى

وأوضح زاده نائب وزير الخارجية الإيراني، سعيد خطيب زاده، أن المنتدى يُعتبر استمرارا لثلاث فعاليات ومؤتمرات  دولية سابقة كانت تنظمها طهران منذ 4 عقود، حيث أُدمجت عام 2021 تحت مظلة واحدة.

وأكد خطيب زاده، أن منتدى حوار طهران ليس مجرد منصة حيادية بل فرصة لإيران لتصحيح الروايات المُعادية عبر خطاب مباشر مع العالم وتعزيز التفاهم بحوارات غير رسمية بين صنّاع القرار والخبراء إلى جانب مواجهة التحديات بأدوات دبلوماسية مبتكرة.

من جانبه، أشاد وزير الخارجية عباس عراقچي، بفكرة المنتدى، واصفا إياه ـخلال استقباله وفدا من مؤسسة أغواش المتخصصة في دراسات نزع السلاح النووي- بأنه "مبادرة رائدة تجمع مفكرين من دول ومناطق مختلفة في طهران لمناقشة القضايا الإقليمية والعالمية.

ويوفر المنتدى منصة دبلوماسية لطهران لعرض رؤيتها في القضايا الإقليمية والعالمية، مثل نزع السلاح النووي، والتركيز على الاستخدامات السلمية لبرنامجها النووي، ولعب دور فاعل في مواجهة التطورات لا سيما في منطقة غرب آسيا.

تطلق طهران منتداها للحوار كفرصة لعرض قضايا حيوية تهمها ودورها الفاعل دوليا وإقليميا ( الأناضول) محاور وقضايا

ووفقا لجدول أعمال المنتدى، فقد خطط لعقد 40 جلسة نقاش على مدار يومين، بعضها سيكون مغلقا بحضور وزراء الخارجية والمبعوثين الرسميين، في حين ستبث اجتماعات أخرى مباشرة للجمهور، بينما ستنشر حوارات -سيجريها مركز الدراسات السياسية والدولية- لاحقا.

وتركز فعاليات المنتدى على محاور:

 الوضع الفلسطيني الراهن ومقاومة "العدوان الصهيوني".  السيناريوهات المستقبلية للنظام الدولي والهيكليات البديلة.  تشكيل نظام جديد في غرب آسيا.

ويتناول المؤتمرون في حلقات نقاش نزع السلاح في الشرق الأوساط، والعقوبات الدولية المفروضة على إيران وآليات رفعها، والتحديات التي تواجه النظام الدولي، وكذلك تعزيز الحوار كأداة لتحسين الفهم المشترك.

إعلان

وتتمحور النقاشات حول تعزيز الحوار بين إيران والأطراف الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي، مع إبراز دور الدبلوماسية في إدارة الأزمات وفقا للرؤية الإيرانية.

أهداف منظورة

وفي ظل التحديات الجيوسياسية القائمة في الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2023، واحتدام التوتر بين واشنطن وطهران منذ مطلع العام الجاري، حيث عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، تركز إيران عبر منتدى الحوار على تقديم رؤيتها تجاه التطورات الإقليمية والإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة المحاصر، والتحذير من خطورة السياسات الإسرائيلية على الأمن والسلم الدوليين.

وانطلاقا من منتدى الحوار، تسعى طهران لتسليط الضوء على تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من جهة ومفاوضاتها المتواصلة مع واشنطن من جهة أخرى، مع التركيز على ما تعتبره "تعنتا أميركيا ومطالب غير قابلة للنقاش"، وهذا ما كانت قد ذهبت إليه التصريحات الرسمية مع وفد مؤسسة أغواش.

كما يمثل المنتدى فرصة لطهران لبناء تحالفات سياسية واقتصادية وتعزيز دورها الإقليمي والدولي في ظل تحولات النظام العالمي، إلى جانب النقاشات التي يُعول عليها للمساهمة في خفض التوتر مع القوى الغربية لا سيما على ضوء مشاركة وفد من الأمم المتحدة.

وقد تعزز مشاركة شخصيات سياسية ودبلوماسية إقليمية ودولية رفيعة المستوى الحوار الإقليمي بين الأطراف المتنازعة لا سيما في سوريا واليمن وجنوب القوقاز، فضلا عن فاعلية حضور ممثلي حلفاء إيران الشرقيين مثل روسيا والصين من أجل الدفع نحو تعزيز تحالف شرقي لمواجهة السياسات الغربية.

وكانت وازارة الخارجية الإيرانية قد أعلنت أن نحو 50 وسيلة إعلامية أجنبية ستغطي فعاليات منتدى الحوار، ما يتيح لطهران الترويج لروايتها مباشرة إلى الرأي العام العالمي، وتصحيح ما تعتبره "تشويها وشيطنة" حيال سياساتها، واتهامها بالتدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: موقف ماكرون من القضية الفلسطينية تغير بعد زيارته لمصر.. فيديو
  • ماذا تريد إيران دوليا وإقليميا من منتدى طهران للحوار؟
  • برلماني: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية تؤيد القضية الفلسطينية
  • «العلوم الصحية»: كلمة الرئيس السيسي بالقمة يعكس الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • خارجية النواب: الرئيس السيسي جدد تمسك مصر بحقوق الفلسطينيين ورفض التهجير القسري
  • علاء عابد: كلمة الرئيس في قمة بغداد أرست ثوابت السياسة المصرية تجاه القضية الفلسطينية
  • «لا سلام مع إسرائيل بدون الدولة الفلسطينية».. رسائل الرئيس السيسي في القمة العربية ببغداد
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء العراق يشددان على رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي في قمة بغداد: مصر تؤكد على موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية وأزمات المنطقة
  • الرئيس السيسي: القضية الفلسطينية تمر بأشد مراحلها خطورة ودقة