مختار غباشي: جرائم إسرائيل في غزة تخطت ما كان يفعله هتلر (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات، إن الاحتلال الإسرائيلي فشل بحربه في غزة، وأصبح مقرا لاصطياد جنودها وتدمير آلياتها العسكرية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم”، أنه على الرغم من العملية البرية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة إلا أن رشقات المقاومة الصاروخية لم تتوقف وطالت كل مكان في إسرائيل.
وأشار إلى وجود خلل كبير في نظرة أمريكا والغرب للقضية الفلسطينية، إذ أن مواقفهم مرتبكة، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب العديد من المجازر الدموية بحق الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ من بينها صبرة وشاتيلا، لافتًا غلى أن الاحتلال يحارب الأطفال الخدج داخل الحضانات والمشافي.
وتابع: “لا مكان آمن في قطاع غزة، والشعب الفلسطيني يأمل في أن يسمع الغرب صرخاته”، لافتًا إلى أن إسرائيل تمارس إجراما لم يمارسه هتلر، ويعيش في حالة رعب لأنه لم يحقق أي شيء في غزة.
موعد تطبيق الهدنة في غزةوأكدت كتائب القسام دخول الهدنة حيز التنفيذ يوم الجمعة 24 نوفمبر 2023، في تمام الساعة 7 صباحًا، وسيجري تبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن الــ19 عامًا".
أضافت: "تسري التهدئة لمدة 4 أيام تبدأ من صباح يوم الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك العدو الصهيوني طوال فترة التهدئة، كما يتوقف الطيران المعادي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة، ويتوقف لمدة 6 ساعات يوميًّا من الساعة الـ 10 صباحًا وحتى الــ 4 مساء في مدينة غزة والشمال".
أوضحت "القسام": "يتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير صهيوني واحد، ويتم خلال الــ 4 أيام الإفراج عن 50 أسيرًا صهيونيًّا من النساء والأطفال دون الــ19 عامًا".
تحتجز حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى أكثر من 240 شخصًا رهائن في قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنّته على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وتسبب بمقتل 1200 شخص، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مختار غباشي إسرائيل الاحتلال الوفد بوابة الوفد قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جرائم الإبادة.. من غزة إلى الضفة
رغم إدانة واستنكار المجتمع الدولي، ورغم الضغوط الأمريكية التي مورست من أجل وقف إطلاق النار في غزة، ومن أجل وقف عدوان إسرائيل في المنطقة، إلا أن الأخيرة لا تزال مُصرة على الإجرام، وممارسة الأعمال العدائية، ومنها ما تمارسه في الأراضي اللبنانية رغم الاتفاق الأممي ١٧٠١، وما تمارسه من توغل، وعدوان، واستيلاء على الأراضي السورية، واليوم وبعد انقضاء شهر ونصف على اتفاق غزة، فإن العمليات العسكرية الكبرى التي تمارسها قوات الاحتلال وكعادتها لا تزال تقتل وتعتقل داخل وخارج الخط الأصفر في قطاع غزة، بل وتماطل رغم الضغوط الأمريكية، وتعرقل الانتقال للمرحلة الثانية وفقاً للاتفاق المبرم، بل وتواصل القصف الإجرامي اليومي على المناطق المدنية المُدمرة، وتضغط بكل قوة، ووحشية على المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، مستهينة بكافة الانتقادات والاتفاقات الدولية.
فرغم جهود الوسطاء، ورغم ضغوط الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من أجل إنجاح الاتفاق في غزة، إلا أن حكومة إسرائيل المتطرفة برئاسة "بنيامين نتنياهو" تصر على تسلم آخر رفات رهينتين إسرائيليتين، إضافة إلى منعها إدخال المساعدات للقطاع المنكوب والمدمر، ودون النظر إلى معاناة وغرق خيام النازحين الفلسطينيين، مع أمطار الشتاء، وبالمقابل، فإن إسرائيل بما تملكه من مخزون أسلحة كبير فإن نتنياهو وقوات جيشه تمارس جرائم القتل في غزة والضفة، وغيرها من مناطق الصراع، ما يدل على أن الوضع الأمني والإنساني يتدهور، وذلك بسبب العمليات الإجرامية والإبادة الجماعية التي تُمارس في غزة، وانتقالها مؤخرًا، وبقوة إلى هجمات وعمليات عسكرية متنقلة، ومن هجمات يومية وحشية وإرهابية يقوم بها المستوطنون بحماية من قوات الاحتلال، وهي عمليات مخطط وممنهج لها بالاتفاق مع الطرفين، وذلك من أجل التضييق على الفلسطينيين في الضفة، فمؤخرًا قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتلال مدينة طوباس شمال شرق الضفة، على غرار عملياتهم الإجرامية السابقة في مدينة ومخيم جنين، وغيرها من المناطق في الضفة، وقد فرضت قوات الاحتلال طوقاً أمنيًا على سكان مدينة طوباس وقراها، وقامت بالكثير من الاعتقالات، مع طردهم للمواطنين الفلسطينيين الذين أخرجوا من ديارهم قسرًا، وفرض عليهم عدم العودة إلى منازلهم إلا بعد انسحاب قوات الاحتلال من المدينة.
ولا تزال إسرائيل تمارس إجرامها، وإبادتها الجماعية، وإعمال آلة القتل داخل الأراضي الفلسطينية، ورغم اعتراض واستهجان المؤسسات الأممية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان، والمجتمع المدني، ومن قادة الكثير من بلدان العالم على رأسها أمريكا، فإن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تصر على ارتكاب المذابح والجرائم غير المبررة ليس في غزة وحدها، بل في الضفة الغربية وفي سوريا ولبنان، فما تهدف إسرائيل هو طرد الفلسطينيين من أراضيهم، بل وتوسيع الجغرافيا الإسرائيلية في دول المنطقة بدافع ديني، ألا وهو التمهيد لظهور المسيح وفق تعريفاتهم، وأهوائهم ومعتقداتهم لظهور المسيح المنتظر في تلك المنطقة، وذلك من أجل حمايتهم وإعادة مملكتهم القديمة من جديد، بل وبقيام المسيح بخلاص البشرية من خطاياها، ووقوف إلههم- وفق معتقداتهم- إلى جانب شعب إسرائيل، ومسامحتهم في كل الجرائم الوحشية التي ارتكبوها، وذلك باعتبارهم شعب الله المختار.