قال الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات، إن الاحتلال الإسرائيلي فشل بحربه في غزة، وأصبح مقرا لاصطياد جنودها وتدمير آلياتها العسكرية.

120 ضحية جديدة.. غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة للأمم المتحدة في غزة

غدا.. الجامعة العربية تطلق قافلة مساعدات إنسانية لقطاع غزة عبر معبر رفح
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم”، أنه على الرغم من العملية البرية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة إلا أن رشقات المقاومة الصاروخية لم تتوقف وطالت كل مكان في إسرائيل.
لا مكان آمن في غزة
وأشار إلى وجود خلل كبير في نظرة أمريكا والغرب للقضية الفلسطينية، إذ أن مواقفهم مرتبكة، مضيفًا أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب العديد من المجازر الدموية بحق الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ من بينها صبرة وشاتيلا، لافتًا غلى أن الاحتلال يحارب الأطفال الخدج داخل الحضانات والمشافي.
وتابع: “لا مكان آمن في قطاع غزة، والشعب الفلسطيني يأمل في أن يسمع الغرب صرخاته”، لافتًا إلى أن إسرائيل تمارس إجراما لم يمارسه هتلر، ويعيش في حالة رعب لأنه لم يحقق أي شيء في غزة.
موعد تطبيق الهدنة في غزة
وأكدت كتائب القسام دخول الهدنة حيز التنفيذ يوم الجمعة 24 نوفمبر 2023، في تمام الساعة 7 صباحًا، وسيجري تبادل الأسرى من النساء والأطفال دون سن الــ19 عامًا".
أضافت: "تسري التهدئة لمدة 4 أيام تبدأ من صباح يوم الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية وكذلك العدو الصهيوني طوال فترة التهدئة، كما يتوقف الطيران المعادي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة، ويتوقف لمدة 6 ساعات يوميًّا من الساعة الـ 10 صباحًا وحتى الــ 4 مساء في مدينة غزة والشمال".
أوضحت "القسام": "يتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير صهيوني واحد، ويتم خلال الــ 4 أيام الإفراج عن 50 أسيرًا صهيونيًّا من النساء والأطفال دون الــ19 عامًا".
تحتجز حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى أكثر من 240 شخصًا رهائن في قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنّته على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وتسبب بمقتل 1200 شخص، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بحسب السلطات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
غزة
مختار غباشي
إسرائيل
الاحتلال
الوفد
بوابة الوفد
قطاع غزة
فی غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات ضمن إستراتيجية للتطهير العرقي
الجديد برس| أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” “أن البداية الكارثية لتوزيع الغذاء تثبت أن الخطة الأميركية الإسرائيلية غير مجدية، وأن إسرائيل تستخدم
المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا، ضمن ما يبدو أنه استراتيجية للتطهير العرقي”. جاءت تصريحات المنظمة عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال، صباح اليوم الأحد، بحق المواطنين، أثناء توجههم لاستلام مساعدات إنسانية من نقطة
توزيع مواصي رفح جنوب القطاع، وأسفرت عن استشهاد 30 مواطنا على الأقل، وإصابة 150 آخرين. وأشارت إلى أن إسرائيل تفرض معاملة مجردة من الإنسانية في غزة منذ أكثر من 19 شهرا، وتتبع نهجا خطيرا في توزيع المساعدات، وتوجهها حصرا إلى مناطق تختار حشد المدنيين فيها. وأوضحت أن النظام الإنساني بغزة يخنق، بفعل قيود إسرائيل، التي سمحت بدخول عدد تافه من شاحنات المساعدات، مشددة على أن استغلال المساعدات كسلاح قد يشكل جرائم ضد الإنسانية. وكان شهود شهود عيان قد أكدوا بأن جنود جيش
الاحتلال فتح النار بمشاركة طائرات مسيرة من نوع كواد كابتر، على جموع المواطنين المصطفين للحصول على المساعدات من موقع مساعدات أميركية غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وأكد الشهود أن مرتزقة يرتدون زيًا أمنيًا تابعًا للشركة الأمريكية المكلفة بتأمين المساعدات، شاركوا إلى جانب جنود الاحتلال في إطلاق النار، ما يكشف عن تورط مباشر للولايات
المتحدة في الجريمة، ليس فقط عبر الدعم السياسي والعسكري، بل من خلال شركائها على الأرض. ويأتي هذا الهجوم في وقت تروج فيه الإدارة الأمريكية لجهودها في “تقديم المساعدات”، لتتحول هذه المساعدات اليوم إلى غطاء لارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق المدنيين الجوعى وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت سلطات الاحتلال منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ “خطة توزيع مساعدات إنسانية” عبر ما تُعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة. ويجري توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط، إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من المواطنين المجوّعين، مما دفع قوات الاحتلال إلى إطلاق النار، مما خلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع. بدعم أميركي مطلق، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.