شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن يريدون للإسلام أن يتحجب، الإسلام هو الفطرة والطبيعة، يحب الفضاء والبراح، لا يمكن أن يحدّه مسجد أو يمكن لمسلم أن يتحجب ليتميز عن غيره، .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات يريدون للإسلام أن يتحجب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الإسلام هو الفطرة والطبيعة، يحب الفضاء والبراح، لا يمكن أن يحدّه مسجد أو يمكن لمسلم أن يتحجب ليتميز عن غيره، فالإسلام جاء للشعوب قاطبة لا فرق بين أبيض وأسود وعربي وعجمي، مكمنه القلوب والنفوس، لا تصلحه عمامة، ولا يرتقي بجبّة، يمكن لمسلم أشعث أغبر لو أقسم على الله لأبَرّه، فالله لا ينظر إلى لباسكم وصوركم إنما ينظر للأعمال التي في الصدور، ميزة المسلم الحقيقي البساطة والتواضع والسماحة والبشاشة والإيثار، وأن الأرض جعلت له طهوراً، وأن صلاته جائزة في كل مكان، يعيش على الفطرة وبالفطرة، ولا يتمايز عن الآخرين في الملبس والمأكل والمشرب، لا يزاحم الآخرين، ولو على صف متقدم في المسجد، ويأكل من قصعته الذي يليه، ولا يغزر في لقمة غيره. جاء الإسلام وشذب بعضاً من العادات والتقاليد الاجتماعية، وقوّم غيرها، وأكد على قيمة بعضها الآخر، لأنها خلقت مع الإنسان، وابتكرتها طريقة تفكيره، وتطور حاجاته، فالمسلم ليس بشتّام لعّان، والخير لو أنه يلقى أخاه بوجه بشوش، ويؤثر على نفسه، ولو كان به خصاصة، سمح إن باع أو اشترى، وله أجر لو أزاح أذى الطريق، مثلما له أجر في بضع أحدكم، كأن يأتي أهل بيته، ولا يصعّر خده للناس، ولا يمشي في الأرض مرحاً، وإذا خاطبه الجاهلون قال: سلاماً، وليس في الإسلام رجال دين!إذاً من أين أتى للمسلمين هذا التمايز في الملبس؟ وهذه الخصوصية في الهيئة والشكل، بعضهم شعث، غبر، وهم أقرب بشعورهم للإنسان الأول، ساكن الحجر والكهوف، بأسماله البالية، والمقصرة لما فوق الجوزة، وعمائم أفغانية، لا هي من تيجان العرب، ولا مما لبس المسلمون الأوائل في جزيرتهم، فلباسهم لا هو اللباس والزي العربي القديم فنعرفه أو قد عرف عن السلف الصالح في عز فقره وهجرته وضيق الدنيا عليه، ولا هو من موروثات الحضارة الإسلامية على مر تاريخها بعدما ما فتحت على المسلمين الدنيا، هذا عدا أن اللباس حاجة وضرورة يتطلبها المناخ، والموقع الجغرافي، وعادات الشعوب منذ الأزل البعيد، فما يصلح للإندونيسي المسلم في ذلك المناخ القاري، بالتأكيد لا يصلح للمسلم ساكن الدول الإسكندنافية شديدة البرودة، ولباس المسلم ساكن الجبال من الضروري أن يختلف عن لباس المسلم الذي يصطاد رزقه من البحر، إذاً من يريد أن يصبغ الإسلام بصبغة تجعله مميزاً عن طبيعة وفطرة وبساطة الناس؟ من يريد له التمايز، لينظر له الآخرون على أنه ليس لهم، ولا من أجلهم؟أفغنة الإسلام، وأفغنة المسلم، جاءتنا حديثاً في بداية الثمانينيات، لتشكل للمسلم العادي هاجساً، تحول مع الوقت إلى هاجس وإثم «ديني» مقلق، ماذا ألبس بنتي الصغيرة قبل أن تتم السبع؟ وهل «الشادور» هو اللباس الشرعي لزوجتي؟ مسألة الحجاب واللثام والأردية السوداء الثقال، الكفوف السوداء، والزرابيل السوداء، والرجل أي هيبة له بسروال «بيجاما»، وجلباب قصير، وعمامة هندية قصيرة، ولحية غير مهذبة مشذبة، وشعور مسدلة على الصدور، دون ملبّد ودونما طيب؟لقد أمتهنا الإسلام.. مثلما صار الدين مهنة في وقتنا الأغبر، وهناك فئات بجهلها وقلة حيلتها تريد للإسلام أن يتحجب، ويحرم من مساحته البكر الفضاء، وللمسلم أن يتميز ويتمايز عن الآخرين بعكس نصوص القرآن التي ترجح التقوى على الكسوة!
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فضل التبكير إلى المسجد يوم الجمعة قبل الخطبة: أجر مضاعف وبركة مستمرة
نشهد بان يوم الجمعة من أعظم أيام الأسبوع عند المسلمين، وقد خصّه الله بفضائل كبيرة، من بينها حضور الصلاة جماعة والتبكير إلى المسجد قبل أن يصعد الإمام المنبر. ويعد هذا الفعل من السنن المستحبة التي حثّ عليها النبي ﷺ لما لها من أجر عظيم وبركة مستمرة للمسلم.
حثّ النبي ﷺ المسلمين على التبكير إلى صلاة الجمعة، وحثّ على الوصول قبل الخطبة للاستفادة من فضائل هذا اليوم الكريم. ومن أبرز فضائل التبكير:
عن النبي ﷺ: “من غسل يوم الجمعة واغتسل، ثم خرج، فأسبغ وضوءه، ومشى وأكثر من الصلاة على النبي ﷺ، ثم جلس حيث يراه الإمام، ثم لم يفرق بين اثنين إلا غفر له ما بينهما”؛ أي أن التبكير يحصد المسلم أجرًا عظيمًا وغفرانًا للذنوب بين الحضور والخطبة.
الجلوس في انتظار الخطبة والاستفادة منها:
الوصول قبل أن يصعد الإمام المنبر يمنح المسلم فرصة الخشوع والاستعداد النفسي والروحي لسماع الخطبة كاملة والتدبر في معانيها، ما يزيد من فائدته الروحية.
مضاعفة الصلوات على النبي ﷺ:
الفترة بين وصول المسلم إلى المسجد قبل الخطبة وحتى بدء الصلاة فرصة للإكثار من الصلاة على النبي ﷺ، وهو ما ورد في الأحاديث النبوية أنه سبب لمضاعفة الأجر.
الاحتكام لآداب المسجد:
التبكير يتيح للمسلم الجلوس في المكان المناسب داخل المسجد، والحفاظ على النظام والسكينة، والاستعداد لأداء الصلاة بخشوع.
زيادة روحانية يوم الجمعة:
التواجد المبكر في المسجد يهيئ قلب المسلم ويجعله أكثر اتصالًا بالعبادة والذكر، ويزيد من روحانية يوم الجمعة ويجعل تأثير الخطبة والخشوع أعمق.
التبكير إلى المسجد يوم الجمعة قبل أن يصعد الإمام المنبر سنة مؤكدة تعود على المسلم بالأجر العظيم والغفران، وتزيد من روحانيته وخشوعه، وتتيح له فرصة صلاة النبي ﷺ والإكثار من الذكر قبل بدء الخطبة. إن اتباع هذه السنة يجعل يوم الجمعة مناسبة للتقرب إلى الله واستثمار بركة هذا اليوم الفضيل على أكمل وجه.