أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية السبت الماضي دروس اليوم العلمي، والتي تنظمها ضمن برنامج تأصيل وتحصيل، الذي يشرف عليه قسم الإرشاد الديني بالإدارة، ويستمر البرنامج العلمي الذي يقدمه كوكبة من دعاة الوزارة على مدى شهر، وذلك بواقع ستة لقاءات علمية تقام يوم السبت من كل أسبوع حتى يوم 23 ديسمبر 2023م، على فترتين صباحية من الساعة التاسعة وحتى صلاة العصر، ومسائية من بعد صلاة العصر مباشرة وحتى الساعة الثامنة مساء.


وأوضحت الإدارة أن برنامج اليوم العلمي يشتمل على عدد من الدروس التي تشتمل على مجموعة واسعة من المواضيع التي تغطي بعض العلوم الشرعية، ويقدمها مجموعة من الدعاة المتخصصين والمؤهلين علمياً؛ مما يضمن توجيهًا دقيقًا وفهمًا صحيحًا للدين، حيث يهدف البرنامج إلى بناء علمي منهجي لفئة طلاب العلم المبتدئين، ويسهم في الحفاظ على الأمن الفكري في المجتمع، إضافة إلى إحياء الدروس العلمية في المساجد.
وأضافت بأن البرنامج يتيح الفرصة لطلاب العلم الشرعي والجمهور من الراغبين في التزود من العلم الشرعي، الاستفادة من حضور المجالس العلمية التي تساهم في زيادة حصيلتهم العلمية بأحكام الإسلام المختلفة والتي يحتاج إليها طلاب العلم وعموم الجمهور على السواء، وتساهم في تعزيز هويتهم الإسلامية وتعميق فهمهم لمبادئ دينهم، وبهذا يسهم البرنامج في بناء جيل واعٍ ومثقف.وشهد الدرس العلمي الأول يوم السبت حضور نحو 85 شخصاً من طلاب العلم الشرعي، والذي قدمه الدكتور حمد صالح القمرا في شرح كتاب أخصر المختصرات كتاب الطهارة والصلاة بجامع حمد بن خالد (م. س 950) بمنطقة عين خالد خلال الفترة المسائية من بعد صلاة العصر الى صلاة العشاء، وسيقام الدرس الثاني يوم السبت القادم الموافق 25 نوفمبر بجامع عبدالله بن الزبير (م. س 1166) بمنطقة الدحيل خلال الفترة المسائية؛ ويحاضر فيه الشيخ سالم محمد الاحبابي، ويشرح خلاله كتاب منظومة الآداب الصغرى.
ويتواصل البرنامج خلال شهر ديسمبر المقبل بإقامة أربعة لقاءات، حيث يكون اللقاء الأول مع الشيخ عبدالله العباد يوم السبت 2 ديسمبر بجامع مريم بنت خليفة العطية رقم (م. س 474) بفريج الهتمي الجديد، ويقدم اللقاء الثاني الدكتور آباي محمد محمود يوم 9 ديسمبر بجامع عبد اللطيف المسند رقم (م. س 1181) بمنطقة الخور.
ويقدم اللقاء الثالث الشيخ حارب ماجد المنصوري يوم السبت 16 ديسمبر بجامع مريم بنت خليفة العطية بفريج الهتمي الجديد.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر إدارة الدعوة وزارة الأوقاف یوم السبت

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: السودان على شفا كارثة

متابعات- تاق برس- حذر برنامج الأغذية العالمي من أن ملايين اللاجئين السودانيين الذين فروا إلى دول الجوار يواجهون خطر الانزلاق نحو مزيد من الجوع وسوء التغذية، في وقت يشهد تخفيضات هائلة في المساعدات الغذائية المنقذة للحياة من جراء أزمات التمويل الحادة.

 

وقالت الأمم المتحدة أن البرنامح أفاد في بيان أصدره، اليوم الاثنين: ” أنه ومنذ اندلاع النزاع في السودان في أبريل 2023، فر أكثر من 4 ملايين شخص إلى دول الجوار بحثا عن الغذاء والمأوى والأمان”.

 

وأشار إلى أن العائلات غالبا ما تصل وهي تعاني من الصدمة وسوء التغذية ولا تملك سوى القليل إلى جانب ما يرتدونه من ملابس.

 

وذكَّر البرنامج بأنه سارع إلى تقديم المساعدات الطارئة للاجئين الفارين إلى سبع دول مجاورة، حيث قدم لهم المساعدات الغذائية والنقدية، والوجبات الساخنة، والدعم التغذوي في كل من جمهورية أفريقيا الوسطى، وتشاد، ومصر، وإثيوبيا، وليبيا، وجنوب السودان، وأوغندا. كما وسع البرنامج نطاق دعمه ليشمل المجتمعات المضيفة التي رحبت باللاجئين وكانت سخية معهم، رغم معاناتها أصلا من انعدام الأمن الغذائي.

 

لكن البرنامج الأممي حذر من أنه ما لم تتوفر موارد جديدة، فإن المساعدات التي يقدمها للاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى ومصر وإثيوبيا وليبيا قد تتوقف خلال الأشهر المقبلة.

 

وأضاف أنه في أوغندا، يعيش العديد من اللاجئين المستضعفين على أقل من 500 سعرة حرارية في اليوم – أي أقل من ربع الاحتياجات الغذائية اليومية – بينما تدفع الموجات الجديدة من الوافدين أنظمة دعم اللاجئين إلى حافة الانهيار. وفي تشاد، التي تستضيف نحو ربع إجمالي اللاجئين الفارين من السودان، سيتم تقليص الحصص الغذائية خلال الأشهر المقبلة ما لم يتم الحصول على مساهمات إضافية قريبا.

 

وقال شون هيوز، منسق عمليات الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي لأزمة السودان الإقليمية: “نحن أمام أزمة إقليمية كاملة الأبعاد تتفاقم في بلدان تعاني أصلا من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي والصراعات”.

 

وأضاف أن ملايين الفارين من السودان يعتمدون بشكل كامل على دعم البرنامج، ولكن من دون تمويل إضافي سيُجبر البرنامج على إجراء مزيد من التخفيضات، “مما سيترك العائلات الأكثر ضعفا – وخاصة الأطفال – في خطر متزايد من الجوع وسوء التغذية”.

 

ووفقا للبرنامج، يعد الأطفال أكثر الفئات عرضة لتأثيرات انعدام الأمن الغذائي الممتد. فقد تجاوزت معدلات سوء التغذية الحاد العالمي بين الأطفال اللاجئين في مراكز الاستقبال في أوغندا وجنوب السودان عتبة الطوارئ، إذ يعاني كثير من الأطفال من سوء التغذية حتى قبل وصولهم لتلقي المساعدات.

 

ويحتاج البرنامج إلى ما يزيد قليلا عن 200 مليون دولار أمريكي لمواصلة الاستجابة الطارئة للاجئين السودانيين في دول الجوار خلال الأشهر الستة المقبلة. كما يحتاج إلى 575 مليون دولار أمريكي إضافية لتنفيذ عملياته المنقذة للحياة داخل السودان.

 

وقال المسؤول في البرنامج إن “الدعم الإنساني وحده لن يضع حدا للنزاع والنزوح القسري، فهناك حاجة ماسة لتحرك سياسي ودبلوماسي عاجل على الصعيد العالمي لإنهاء القتال وتحقيق السلام والاستقرار”.

الأمم المتحدةالسوداناللاجئين السودانيون

مقالات مشابهة

  • اليوم.. هيئة كبار العلماء تختتم شرح علل الترمذي في احتفالية كبرى بالجامع الأزهر
  • فتح باب التسجيل في برنامج "جيل زد" من "عمانتل" لتأهيل الكفاءات الوطنية
  • مدير تعليم مطروح تتابع فعاليات ورشة العمل للمعلمين المشاركين في البرنامج العلاجي للقراءة والكتابة
  • "مطارات عُمان" تطلق برنامج "إقلاع" لتأهيل طلبة الجامعات لسوق العمل
  • المؤسسة الاتحادية للشباب تطلق برنامج البعثات الاجتماعية
  • جامعة طيبة تطلق برنامج "تجسير" لاستكمال البكالوريوس في التخصصات الصحية
  • جامعة طيبة تطلق برنامج الترقية "تجسير".. موعد التقديم والشروط
  • إطلاق «برنامج البعثات الاجتماعية للشباب»
  • برنامج الأغذية العالمي: السودان على شفا كارثة
  • «الشباب والرياضة» ببورسعيد تطلق مبادرة دعم نفسي لطلاب الثانوية العامة