دخول شاحنتي وقود إضافيتين إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال محمد عبيد، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح، إن معبر رفح في حالة استنفار واستعداد لاستقبال المئات من الشاحنات التي ستنطلق ضمن قافلة تحيا مصر وصولا إلى معبر رفح، وأيضًا على استعداد مع انطلاق الهدنة صبيحة الغد في السابعة صباحا لخول هذه الشاحنات وإجراء كافة التسهيلات لدخولها.
أضاف عبيد، الخميس، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه على مدار هذا اليوم دخل إلى معبر رفح 80 شاحنة ممتلئة عن آخرها بأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية والأدوية والمستلزمات الطبية، ودخلت شاحنتان من الوقود ليصبح العدد 18 شاحنة وربما ننتظر بعد قليل دخول شاحنتين إضافيتين من الوقود ليصبح العدد الإجمالي 20 شاحنة محملة بمئات اللترات من الوقود إلى قطاع غزة.
أوضح مراسل القاهرة الإخبارية أنه وصل إلى المعبر 18 حالة إصابة شديدة الخطورة من كسور وجروح عميقة وحروق، وكان معها عدد من المرافقين يقدر ب17 شخصًا، بجانب وصول مزدوجي الجنسية، حيث وصل العدد اليوم إلى 580 مزدوج الجنسية وصلوا بالفعل وتم انتهاء اجراءتهم جميعًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحيا مصر الأخبار معبر رفح شديدة الخطورة مساعدات إنسانية رفح
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: روسيا ترى في مقترحات الهدنة محاولة لإعادة تسليح أوكرانيا
كشف حسين مشيك مراسل القاهرة الإخبارية من روسيا، عن موقف موسكو تجاه العروض المتعلقة بالهدنة في الحرب الدائرة مع أوكرانيا، مؤكدًا أن روسيا لم تصدر أي تعليق رسمي حتى الآن بشأن تلك العروض، إلا أن المؤشرات تؤكد رفضها لها.
وقال «مشيك» خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الرؤية الروسية تنظر بعين الريبة لمثل هذه المقترحات، معتبرة أن الهدف الحقيقي منها ليس الوصول إلى تهدئة، بل منح القوات الأوكرانية فرصة لإعادة تجميع صفوفها والتزود بالسلاح، استعدادًا لشن هجمات جديدة على الأراضي الروسية.
موسكووأشار إلى أن الهدنة الوحيدة التي أعلنتها موسكو مؤخرًا كانت هدنة «عيد النصر» التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمقرر أن تنتهي في منتصف الليل غدًا، موضحا أن هذه الهدنة لم تلتزم بها أوكرانيا، حيث قامت بخرقها عدة مرات وفقًا لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
وأضاف «مشيك» أن الأيام الماضية شهدت تصعيدًا أوكرانيًا عبر استخدام مكثف للطائرات المسيّرة ضد أهداف داخل الأراضي الروسية، مشيرًا إلى أن موسكو اختارت ضبط النفس خلال هذه الفترة، لإتمام احتفالات «عيد النصر» التي حضرها نحو 29 زعيمًا أجنبيًا، وهو ما يعكس حرص القيادة الروسية على الظهور بمظهر القوة والثبات رغم الاستفزازات.