دخول شاحنتي وقود إضافيتين إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال محمد عبيد، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح، إن معبر رفح في حالة استنفار واستعداد لاستقبال المئات من الشاحنات التي ستنطلق ضمن قافلة تحيا مصر وصولا إلى معبر رفح، وأيضًا على استعداد مع انطلاق الهدنة صبيحة الغد في السابعة صباحا لخول هذه الشاحنات وإجراء كافة التسهيلات لدخولها.
أضاف عبيد، الخميس، خلال مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه على مدار هذا اليوم دخل إلى معبر رفح 80 شاحنة ممتلئة عن آخرها بأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية والأدوية والمستلزمات الطبية، ودخلت شاحنتان من الوقود ليصبح العدد 18 شاحنة وربما ننتظر بعد قليل دخول شاحنتين إضافيتين من الوقود ليصبح العدد الإجمالي 20 شاحنة محملة بمئات اللترات من الوقود إلى قطاع غزة.
أوضح مراسل القاهرة الإخبارية أنه وصل إلى المعبر 18 حالة إصابة شديدة الخطورة من كسور وجروح عميقة وحروق، وكان معها عدد من المرافقين يقدر ب17 شخصًا، بجانب وصول مزدوجي الجنسية، حيث وصل العدد اليوم إلى 580 مزدوج الجنسية وصلوا بالفعل وتم انتهاء اجراءتهم جميعًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تحيا مصر الأخبار معبر رفح شديدة الخطورة مساعدات إنسانية رفح
إقرأ أيضاً:
انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، تعرض المنظومة الصحية في القطاع للانهيار التام، لافتا أن القطاع الصحي ليس وحده المنهار، بل قطاع غزة بأكمله ينهار فعليًا في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي اليومي والممنهج لتدمير البنية التحتية، واستمرار الحصار ومنع دخول المستلزمات والمستهلكات الطبية والأدوية.
وأوضح «زقوت»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن أزمة الوقود تلوح في الأفق، إذ تعتمد المستشفيات على «مبدأ التقطير» لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيلها، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة التي يتم اللجوء إليها لا تصمد أكثر من ثلاثة إلى أربعة أيام، قبل أن تعود الأزمة إلى الواجهة مجددًا.
انقطاع التيار الكهربائيوأشار إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يفاقم من تدهور الأوضاع، مؤكدًا أن تشغيل أي منشأة طبية بات مرهونًا بالوقود، الذي يدخل عبر المؤسسات الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، ويتطلب تنسيقًا مع الجهات الإسرائيلية، التي بدأت منذ استئناف العدوان في 18 مارس 2025 برفض جميع الطلبات الخاصة بإدخال الوقود.
توقف العمليات الجراحيةونوه بأن الاعتماد في الوقت الراهن يتم على ما تبقى من المخزون الداخلي، والذي يوشك على النفاد، فيما لا يزال جزء منه محتجزًا في رفح دون السماح باستخدامه في المؤسسات الصحية، متابعًا: «أزمة الوقود تمثل تهديدًا مباشرًا للقطاع الصحي، إذ يعني غياب الطاقة توقف العمليات الجراحية، وتعطّل الفحوصات التشخيصية، وإيقاف غرف الإنعاش، وأجهزة غسيل الكلى، وحضّانات الأطفال، وتعذّر إجراء أي تدخلات طبية للمصابين، الذين يُقدّر عددهم بالمئات يوميًا».