وكيل دفاع النواب: الحرب الإسرائيلية على غزة ستستمر لفترة طويلة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال اللواء إبراهيم المصرى ، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب أن الحرب الإسرائيلية على غزة ستستمر لفترة طويلة وستكون هناك خسائر أكثر مما نتصور بعد الإنتهاء من الهدنة الإنسانية، إلا إذا قامت المنظمات الدولية وكان لدى أمريكا الرغبة بإتخاذ قرار جاد بشأن وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ستتوقف على الفور ، لأن إسرائيل لم تحترم فى أى وقت المواثيق الدولية.
وأضاف المصرى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" : يجب كدول عربية أن ننحى التباين فى الآراء ونجتمع تحت راية واحدة وأن ننجح فى وقف الالة العسكرية الإسرائيلية ونوصل المساعدات إلى غزة والتى تعتبر لها أولوية وأسرع فى التحرك ، وهى فرصة للعرب حيث أنهم لديهم أسلحة كثيرة جدا حتى مجرد التلويح بها سيأتى بنتائج إيجابية.
وناشد وكيل لجنة الدفاع والأمن القوم بمجلس النواب الدول العربية بأن تكون هناك خطوات جدية مثل التى اتخذتها مصر لإيقاف الالة الإسرائيلية وإدخال المساعدات الى غزة ثم بعد ذلك نجلس على طاولة المفاوضات لكى نتناقش ونتفق بعد ذلك.
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية القطرية رسميا بدء وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية بين إسرائيل وحماس، من المقرر أن يبدأ عند الساعة السابعة من صباح غد الجمعة. ويأتي هذا الإعلان كجزء من جهود أوسع لتسهيل السلام في المنطقة ويمثل خطوة محورية نحو وقف التصعيد.
بحسب تصريحات وزارة الخارجية القطرية، فإن وقف إطلاق النار الإنساني سيكون مصحوبا بالإفراج عن الرهائن، على أن يتم تحرير الدفعة الأولى عند الساعة الرابعة عصرا من نفس اليوم.
كشفت الوزارة كذلك أنه من المتوقع إطلاق سراح ثلاث مجموعات إضافية من الأسرى خلال الأيام الثلاثة التالية، مما يشير إلى الالتزام بعملية تدريجية ومنظمة.
سيتم إطلاق سراح المجموعة الأولى من الرهائن، والتي تضم عددًا كبيرًا، في الساعة 4:00 مساءً يوم الجمعة، على أن يتم إطلاق سراحهم لاحقًا في الأيام التالية مباشرة.
تلقت وزارة الخارجية القطرية قوائم بأسماء المدنيين المقرر إطلاق سراحهم من حماس وإسرائيل، مؤكدة مجددا التزامها بتسهيل عودة المحتجزين بشكل غير قانوني.
أعربت وزارة الخارجية القطرية، في مؤتمر صحفي، عن تفاؤلها بأن وقف إطلاق النار الإنساني هذا سيمهد الطريق لاتفاق سلام أكثر ديمومة. وشددت الوزارة على التزامها بتعزيز المناخ المفضي إلى حل دائم للصراع.
حددت وزارة الخارجية القطرية أنه سيتم إطلاق سراح 50 رهينة إسرائيلية، وسيشمل الإفراج الأولي 13 فردًا. ومن المتوقع إجراء مناقشات إضافية حول إطلاق سراح المزيد من الرهائن في الأيام المقبلة كجزء من مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية.
احتفظت وزارة الخارجية القطرية بموقف حذر، وامتنعت عن الكشف عن تفاصيل تتعلق بلوجستيات نقل الرهائن، مشيرة إلى مخاوف أمنية. لكنهم أكدوا على إعطاء الأولوية لإطلاق سراح النساء والأطفال.
يأتي هذا الإعلان بعد جهود دبلوماسية مكثفة ويعد بمثابة شهادة على الالتزام المستمر للمجتمع الدولي بمعالجة النزاعات وحلها سعياً لتحقيق السلام والاستقرار العالميين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لحرب الإسرائيلية غزة المنظمات الدولية إسرائيل أمريكا وزارة الخارجیة القطریة وقف إطلاق النار إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
بضمان أمريكا ومصر وقطر.. النص الكامل لمقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة
فلسطينيون ينتظرون الحصول على مساعدات بالقرب من الخيام التي لجأوا إليها بعد تهجيرهم بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي، في مدينة غزة. 28 مايو 2025 - REUTERS
في تطور مفاجئ يكشف خيوط المفاوضات، حصلت قناة "الشرق" على وثيقة مسربة تكشف التفاصيل الكاملة للمقترح الأميركي لوقف إطلاق النار في غزة، والذي قدّمه المبعوث الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وسط تأييد إسرائيلي وانتظار لرد فعل "حماس".
وأعلن البيت الأبيض، الخميس، موافقة إسرائيل على مقترح وقف إطلاق النار في غزة قدمه ويتكوف، وذكر أن حركة "حماس" لم تقبل الاقتراح حتى الآن.
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في تصريحات للصحافيين، أن ويتكوف والرئيس الأميركي دونالد ترمب قدما مقترحاً بوقف إطلاق النار إلى حركة "حماس"، مؤكدة أن إسرائيل "أيدت هذا الاقتراح، ووقعت عليه قبل إرساله إلى الحركة الفلسطينية".
وردت ليفيت على سؤال بشأن موقف "حماس" وموافقتها على المقترح من عدمها، قائلة: "حسب علمي، لم يحدث ذلك حتى الآن"، مضيفة أن "المناقشات لا تزال جارية"، وعبّرت عن أملها في "التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم".
وفيما يلي النص الكامل للوثيقة:
إطار للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار الدائم
المدة
وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، ويضمن الرئيس الأميركي دونالد ترمب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.
إطلاق سراح الرهائن
10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 رهينة متوفين، من قائمة "الـ58 رهينة" المقرر إطلاق سراحهم في اليومين الأول والسابع.
سيتم إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء والمتوفين (5 أحياء و9 متوفين ) في اليوم الأول من الاتفاق.
أما النصف المتبقي من الرهائن (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم السابع.
المساعدات الإنسانية
سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار.
وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق.
وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
الأنشطة العسكرية الإسرائيلية
تتوقف جميع الأنشطة العسكرية الهجومية الإسرائيلية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز النفاذ.
وخلال فترة وقف إطلاق النار، يُوقف الطيران الجوي (العسكري والاستطلاعي) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يومياً، أو 12 ساعة يومياً خلال أيام تبادل الأسرى والمفقودين.
إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي
أ. في اليوم الأول، بعد إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين (5 أحياء و9 أموات)، تتم إعادة انتشار في الجزء الشمالي من قطاع غزة وفي ممر نتساريم، وفقاً للمادة 3 المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، وعلى أساس خرائط يُتفق عليها.
ب. في اليوم السابع، بعد إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين (5 أحياء و9 أموات)، يتم إعادة الانتشار في الجزء الجنوبي من قطاع غزة وفقاً للمادة الثالثة المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، وبناءً على خرائط يُتفق عليها.
ج. تعمل الفرق الفنية على تحديد حدود إعادة الانتشار النهائية خلال المفاوضات.
المفاوضات
في اليوم الأول، ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم، بما في ذلك:
أ. مفاتيح وشروط تبادل جميع المحتجزين الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد يتم الاتفاق عليه من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ب. قضايا تتعلق بإعادة انتشار القوات الإسرائيلية وانسحابها، والترتيبات الأمنية طويلة الأمد داخل قطاع غزة.
ج. ترتيبات "اليوم التالي" في قطاع غزة التي سيُثيرها أيٌّ من الجانبين.
د. إعلان وقف إطلاق نار دائم.
الدعم الرئاسي
يولي الرئيس (الأميركي دونالد ترمب) اهتماماً جاداً لالتزام الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، ويصر على أن المفاوضات خلال فترة وقف إطلاق النار المؤقتة، إذا ما اختتمت بنجاح باتفاق بين الأطراف، ستؤدي إلى حل دائم للصراع.
إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
مقابل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقًا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025 بشأن الرهائن والأسرى، ستفرج إسرائيل عن 125 سجيناً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من غزة اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر 2023.
ومقابل تسليم رفات 18 رهينة إسرائيلية، ستعيد إسرائيل 180 غزياً متوفى. وسيتم إطلاق سراحهم في وقت واحد وفقاً لآلية متفق عليها، ودون عروض أو مراسم علنية. وسيتم نصف هذه العمليات في اليوم الأول، والنصف الآخر في اليوم السابع.
وضع الرهائن والأسرى
في اليوم العاشر، ستقدم حماس معلومات كاملة (إثبات حياة وتقرير طبي/ إثبات وفاة) عن كل رهينة متبقٍ.
في المقابل، ستقدم إسرائيل معلومات كاملة عن الأسرى الفلسطينيين المعتقلين من قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وعدد الغزيين المتوفين المحتجزين في إسرائيل.
وتلتزم حماس بضمان صحة ورفاهية وأمن الرهائن خلال فترة وقف إطلاق النار.
إطلاق سراح الرهائن المتبقين بالاتفاق
ينبغي استكمال المفاوضات بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم خلال ستين يوماً.
وبعد الاتفاق، سيتم إطلاق سراح الرهائن المتبقين (الأحياء والأموات) من "قائمة الـ58" التي قدمتها إسرائيل.
وفي حال عدم اختتام المفاوضات بشأن ترتيبات وقف إطلاق نار دائم خلال الفترة الزمنية المذكورة، يجوز تمديد وقف إطلاق النار المؤقت بشروط ولمدة يتفق عليها الطرفان، طالما أنهما يتفاوضان بحسن نية.
الضامنون
يضمن الوسطاء الضامنون (الولايات المتحدة، مصر، قطر) استمرار وقف إطلاق النار لمدة ستين يوماً، ولأي تمديد يُتفق عليه، ويضمنون إجراء مناقشات جادة حول الاتفاقات اللازمة لوقف إطلاق نار دائم، ويبذلون قصارى جهدهم لضمان استكمال المفاوضات المذكورة أعلاه.
برئاسة ويتكوف
سيأتي المبعوث الخاص السفير ستيف ويتكوف إلى المنطقة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق. وسيرأس ويتكوف المفاوضات.
الرئيس ترمب
سيعلن الرئيس ترمب شخصياً اتفاق وقف إطلاق النار. الولايات المتحدة والرئيس ترمب ملتزمان بالعمل لضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى التوصل إلى اتفاق نهائي.