“كعكة الرثاء” تغزو منصات العراق وتثير موجة غضب عارمة
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
#سواليف
#شهدت #منصات #التواصل_الاجتماعي في #العراق مؤخراً انتشاراً لم يسبق له مثيل #لظاهرة #أثارت #موجة_غضب_واسعة واستغراباً كبيراً، تمثلت في تداول مقاطع فيديو وصور لما بات يُعرف بـ”كعكات المرحوم”.
وتقوم هذه الظاهرة الغريبة على تصميم قوالب من الكعك (الكيك) مزينة بطريقة لافتة، لا تحمل رسائل احتفالية، بل نصوصاً مخصصة للرثاء، حيث تُطبع عليها آيات قرآنية كريمة أو كلمات رثائية حزينة وصور للأشخاص المتوفين.
وقد تحول هذا المشهد، الذي وصفه كثيرون بـ”الغريب وغير المسبوق”، إلى مادة دسمة للجدل على شبكات الإنترنت، حيث عبر الناشطون والمغردون عن استيائهم الشديد من هذه الممارسات التي اعتبروها “تشويهاً لحرمة الموت والتقاليد”، ورأى فيها البعض “استخفافاً بالمشاعر”، فيما استغرب آخرون أصل ومنشأ هذه “البدعة” التي تخالف الأعراف الاجتماعية والدينية المتبعة في إحياء ذكرى الراحلين.
ولم تكن هذه الواقعة هي الأولى من نوعها، حيث شهدت الأشهر الماضية، تكرار نفس الأمر الذي تحول إلى “ترند” أو ظاهرة مثيرة للاستهجان.
تسببت هذه الظاهرة في موجة رفض عارمة في الأوساط العراقية، حيث أظهرت إحدى الصور المتداولة كعكة كُتبت عليها عبارة “حداد، سابعة المرحومة أم هادي، إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم ارحمها واغفر لها”. فيما حملت كعكة أخرى صورة شخص متوفٍّ، ودوّن عليها عبارة “سابعة المرحوم طعمة عبدالعباس”، وهي تفاصيل غذّت الجدل حول انتهاك حرمة النصوص الدينية والاستخفاف بطقوس العزاء التقليدية.
مقالات ذات صلةردود غاضبة
علق أحد المستخدمين، رافضاً هذا التقليد، بقوله: “لم يعُد يوجد حرمة لا للموت، ولا للحزن، ربي يهدي من خلق”، فيما قال آخر: “لا حول ولا قوة إلا بالله، الأفكار أصبحت غريبة جداً، يارب أصحاب التقليد تتعقل ولا تقلد، لأن هذا التقليد أصبح أوتوماتيكياً في بعض البشر، يقلدون دون فهم، ولا استفسار”.
وكتب ثالث “جديدة هاي، عائلة مسوين كيكة بمناسبة مرور 40 يوماً على وفاة أحد ذويهم، شر البلية ما يضحك”.
على الرغم من أن هوية ناشري هذه المقاطع الأصلية لم تتضح بعد، فقد انتشرت الظاهرة بسرعة فائقة، حيث تداولتها وسائل إعلام محلية بارزة، وشخصيات مؤثرة، ومنصات رقمية عديدة في البلاد، مما ساهم في تفاقم حالة الجدل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شهدت منصات التواصل الاجتماعي العراق لظاهرة أثارت موجة غضب واسعة
إقرأ أيضاً:
“شهيد الشهامة”.. الشاب المصري يضحّي بحياته من أجل 13 فتاة
صراحة نيوز -لقي شاب مصري مصرعه غرقًا بعدما تدخل لإنقاذ 13 فتاة من الموت المحقق بعد انقلاب حافلتهن في مجرى مائي بمحافظة الإسماعيلية.
وبحسب التفاصيل، اندفع الشاب حسن أحمد حسن (35 عامًا)، وهو عامل زراعي، إلى المياه رغم عدم إجادته السباحة، وكسر زجاج الحافلة لإخراج الفتيات واحدة تلو الأخرى، وتمكن من إنقاذهن جميعًا قبل أن تخور قواه ويسقط في المياه ويموت غرقًا.
وكان الشاب يقيم بمركز أشمون في محافظة المنوفية، وهو أب لثلاث فتيات، وكانت إحدى فتياته تستعد للاحتفال بعيد ميلادها في اليوم التالي.
وأثار موقفه البطولي تفاعلًا واسعًا وإشادة كبيرة من الأهالي ورواد مواقع التواصل، ووصف بأنه “شهيد الشهامة”.
ونقلت جثمانه إلى مستشفى القنطرة شرق تحت تصرف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات. وقررت وزارة التضامن الاجتماعي صرف تعويض 100 ألف جنيه لأسرة الشاب، وضم أسرته لبرنامج “تكافل وكرامة” لتقديم الدعم المالي، فضلًا عن التكفل بمصروفات تعليم بناته الثلاث.