توسع استثمارات رونالدو في السعودية… أنشطة المساجد تعكس نشاطًا تجاريًا متناميًا
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
شهدت مدينة جدة خلال الأيام الماضية توزيع عبوات مياه تحمل العلامة التجارية المرتبطة بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو داخل عدد من المساجد، في خطوة تأتي ضمن سياق أوسع يتعلق بتوسع استثمارات اللاعب داخل المملكة منذ انتقاله للدوري السعودي في يناير 2023.
ورغم غياب إعلان رسمي يوضح خلفيات عملية التوزيع، إلا أن الحدث أعاد تسليط الضوء على النشاط التجاري الذي يرافق اللاعب خارج المستطيل الأخضر.
ويمتلك رونالدو عدة مشاريع تجارية عالمية، من بينها علامته الخاصة للمياه والمنتجات الصحية، والتي بدأت تجد لها حضورًا متزايدًا في الأسواق الخليجية خلال العامين الأخيرين. وتؤكد بيانات من القطاع أن السوق السعودي أصبح من الوجهات الرئيسية لتوسعات الشركات الرياضية المرتبطة باللاعبين العالميين، مستفيدة من النمو الاقتصادي وحجم الاستهلاك المرتفع.
ويشير خبراء في الاستثمار الرياضي إلى أن دخول العلامات التجارية المرتبطة بنجوم كرة القدم إلى المجال المجتمعي — مثل المساجد والمدارس والأنشطة الخيرية — يعد إحدى الوسائل التي تستخدمها الشركات لتعزيز الحضور داخل المملكة، ورفع مستوى القبول الشعبي للمنتج، خصوصًا في بيئة تشهد منافسة متزايدة بين العلامات المحلية والعالمية.
وتأتي خطوة توزيع المياه التي تحمل اسم رونالدو في وقت يتزامن مع توسع دور القطاع الخاص في مبادرات المسؤولية الاجتماعية، حيث أصبحت الشركات الأجنبية العاملة داخل السعودية مطالبة بإظهار حضور فعّال في المجتمع عبر مبادرات مباشرة. ويُرجّح أن تكون هذه الخطوة جزءًا من اتفاق ما بين موزعين محليين للعلامة التجارية والجهات الدينية أو المجتمعية في المدينة.
ويعد رونالدو من أبرز اللاعبين الذين استفادوا من انتقالهم إلى الدوري السعودي على المستوى الاستثماري، حيث شهدت علاماته التجارية، سواء في مجال الأزياء أو التغذية أو المياه، انتشارًا واسعًا منذ قدومه إلى نادي النصر. ومع ارتفاع شعبيته في المملكة، أصبح تأثيره التجاري أكبر من مجرد لاعب داخل الفريق، ليمتد إلى قطاعات اقتصادية مختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رونالدو القطاع الخاص المملكة كريستيانو رونالدو
إقرأ أيضاً:
وكالة الفضاء السعودية: عام 2025 يشهد نشاطًا شمسيًا متزايدًا
تواصل وكالة الفضاء السعودية اهتمامها بمتابعة الظواهر المتزايدة في طقس الفضاء والانفجارات الشمسية خلال عام 2025م، نظرًا لما قد تسببه من تأثيرات على عددٍ من الأنظمة الحيوية مثل: الاتصالات الفضائية، والأقمار الصناعية، والملاحة الجوية، ويسهم ذلك في تمكين الجهات المختصة والباحثين من مراقبة طقس الفضاء والتنبؤ بآثاره على القطاعات الحساسة، واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة.
وأشارت الوكالة إلى أن بلوغ الدورة الشمسية ذروتها في عام 2025 يرتبط بارتفاع مستويات الإشعاع الشمسي، مؤكدة أهمية تعزيز التعاون الدولي؛ لضمان توفير بيانات دقيقة وآنية، تُسهم في دعم مختلف القطاعات.
وفي إطار جهود المملكة لتعزيز قدراتها في مراقبة طقس الفضاء، أعلنت الوكالة في مايو 2025 عن خطتها لإطلاق أول قمر صناعي سعودي متخصص في رصد طقس الفضاء، وذلك بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) وبرنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
وتأتي هذه الخطوة الإستراتيجية؛ لتمكين الجهات الوطنية من متابعة النشاط الشمسي، ورفع جاهزية القطاعات الحيوية، وسيعمل القمر على جمع بيانات دقيقة تعزز استدامة أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية والملاحة والطيران، وتدعم مستوى السلامة في هذه القطاعات المهمة.
الشمسالفضاءوكالة الفضاء السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.