الراي:
2025-12-13@20:30:17 GMT

اليابان تنظم أول بطولة عالمية لرياضة جمع القمامة

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

أصبحت اليابان أول دولة في العالم تنظم بطولة عالمية لرياضة جمع القمامة.
وشارك ما يصل إلى 21 دولة في المسابقة التي تضمنت البحث عن العلب الفارغة وقطع البلاستيك والسجائر في شوارع طوكيو، حيث فازت بريطانيا بكأس العالم في المنافسة.
وجمع المتنافسون، بما في ذلك فرق من الولايات المتحدة وأستراليا وفرنسا، إجمالي 548 كيلوغراما من القمامة، حيث كان كل فريق مسلحاً بالقفازات والملقط المعدني وأكياس القمامة، ويتكون من ثلاثة لاعبين تم منحهم نقاطاً بناءً على كمية وأنواع القمامة التي التقطوها.


ولم يكن مسموحاً جمع القمامة من الممتلكات الخاصة، وتم منح اللاعبين 20 دقيقة بعد كل جلسة لفرز القمامة إلى فئات مختلفة، بما في ذلك النفايات القابلة للحرق، والزجاجات البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير، والعلب المعدنية، وأعقاب السجائر وغيرها.
وقال توموي تاكاهاشي، عضو الفريق الياباني: «إنه أمر محبط، لأننا أردنا الفوز بهذا الحدث»، معرباً عن أمله بأن يهتم المزيد من الناس حول العالم بالقضايا البيئية.
وحصلت المملكة المتحدة على المركز الأول برصيد 9046.1 نقطة لجمع إجمالي 57.27 كيلوغرام من القمامة.
ومن المقرر أن تقام النسخة الثانية من كأس العالم في طوكيو عام 2025.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

مونديال العرب وغصة الملحق!

 

 

حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.

مقالات مشابهة

  • «قفز السعودية».. منصة عالمية لتأهيل كوادر الفروسية التحكيمية المحلية
  • في سابقة عالمية.. اليونيسكو تُدرج المطبخ الإيطالي على قائمة التراث غير المادي
  • مسؤولون لـ«الاتحاد»: «أسبوع أبوظبي المالي» منصة عالمية لقادة الأعمال والمستثمرين
  • كنز النفايات .. خارج حسابات الحكومة
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • منتخب مصر يفوز على اليابان 3-1 في كأس العالم للاسكواش
  • دبي تحتضن نسخة حصرية للسيدات المحترفات في «عالمية» الترايثلون
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • مونديال العرب وغصة الملحق!