حملة دعائية في المجر مناهضة لرئيسة المفوضية الأوروبية وعائلة سوروس الثرية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
مع انطلاق الحملة الانتخابية في المجر جرى تعليق لافتة دعائية في شواع العاصمة بودابيست هذا الأسبوع ضد رئيسة المفوضية الأوروبية وعائلة سوروس الثرية
تأتي الحملة المناهضة للاتحاد الأوروبي في وقت تصاعدت فيه حدة التوتر، بين حكومة المجر اليمينية المتطرفة والاتحاد الأوروبي.
وتصور اللوحات الإعلانية الممولة من الاتحاد الأوروبي أورسولا فان دير لاين المنتقدة لبعض السياسات المجرية، وهي إلى جانب أليكس سوروس ابن رجل المال والأعمال الأمريكي من أصل مجري جورج سوروس، وهو الشخصية الذي قدحت فيه المجر طويلا، كونه كان يسعى لتقويض السلطة فيها.
وكان رئيس الوزراء المجري القومي فيكتور أوربان اتخذ مقاربة عدائية من الكتلة الأوروبية التي تضم 27 بلدا. وقال أوربان خلال مؤتمر نصف سنوي لجناحه اليميني لحزب الاتحاد المدني المجري (فيدس) يوم السبت الماضي، إنه على قناعة بأنه ينبغي القول "لا" لنموذج بروكسل الأوروبي، لأنه غير مستدام على حد تعبيره، مضيفا القول: "انا على قناعة اليوم بأن أوروبا في بروكسل اليوم، تُدمَّر، وهي ماضية إلى تقويض نفسها".
من جهة، كان أوربان اتهم بروكسل بالسعي إلى فرض سياسات لا تريدها المجر، مقارنا عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي، بالسنوات 40 التي عاشتها المجر تحت الهيمنة السوفياتية خلال القرن العشرين.
المجر تطلق استطلاع رأي للمواطنين رفضاً للإنصياع لقرارات الاتحاد الأوروبيالمفوضية الأوروبية تتخذ إجراءات قانونية ضد المجر بسبب مهربي مهاجرينشاهد: لاجئون يهود هاربون من إسرائيل يجدون الأمان في مخيم في المجرومن جهة أخرى، قال البرلمان الأوروبي إن الحكومة المجرية أصبحت نظاما هجينا من التسلط الانتخابي الذي لا يمكن اعتباره بعدالآن ديمقراطيا.
ولأكثر من عقد، اتهم الاتحاد الأوروبي أوربان بتفكيك المؤسسات الديمقراطية، وبالسيطرة على وسائل الإعلام وإضعاف حقوق الاقليات منذ توليه السلطة سنة 2010.
ويرى محللون أن أوربان معزول داخل الاتحاد الأوروبي، من الناحيتين الرمزية والاقتصادية أيضا. ويرى مراقبون في الأشهر الأخيرة أن لهجة أوربان الحادة المناهضة لللاتحاد الأوروبي تروج لشائعات، مفادها أنه يتجه ببلاده نحو الخروج من الاتحاد الأوروبي على غرار بريطانيا، ولكن ليست له خطة لمحاولة تطبيق ذلك في القوت الراهن.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هولندا: فوز اليمين المتطرف بزعامة فيلدرز في الانتخابات التشريعية وأوروبا تحت وقع الصدمة غاري لينيكر يتعرض لانتقادات بعد نشره فيديو عن "الإبادة الجماعية" للفلسطينيين في غزة صحيفة: المخابرات التركية أنقذت "هاكر" مخترق القبة الحديد الإسرائيلية من أيدي الموساد انتخابات الاتحاد الأوروبي المجر أورسولا فون دير لايين فيكتور أوربان حملةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: انتخابات الاتحاد الأوروبي المجر فيكتور أوربان حملة إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس فلسطين طوفان الأقصى قصف بنيامين نتنياهو عنف الشرق الأوسط إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس فلسطين الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
مساعي حظر مشاركة الاحتلال بالبطولات الأوروبية متواصلة.. ترقب لدعاوى
تواصلت اللقاءات بشأن حظر مشاركة منتخب وفرق الاحتلال في المنافسات الأوروبية، بين مسؤولين في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، وحملة "جيم أوفر إسرائيل"، المؤيدة للفلسطينيين.
وأطلقت الحملة في نيويورك في 17 أيلول/سبتمبر، بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة أن أفعال الاحتلال في غزة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية بحسب موقع أثيليتيك.
وأشارت مصادر إلى أن اليويفا كان قريبا من الدعوة إلى تصويت حول استمرار مشاركة الاحتلال، أواخر أيلول/سبتمبر، وسط ضغوط من اتحادات أعضاء، لكنه فضل التريث عقب التوصل إلى وقف إطلاق النار.
وتطرقت الاجتماعات بين اليويفا ومسؤولي الحملة والتي استمرت حتى بعد وقف إطلاق النار إلى الآليات القانونية والتنظيمية التي يمكن من خلالها فرض الحظر.
وتستبعد المصادر إصدار قرار مباشر من اللجنة التنفيذية لليويفا، لما قد يحمله من مواجهة مع هيئات رياضية دولية أخرى، فيما يراقب الاتحاد تطورات قضيتين قانونيتين في أيرلندا وسويسرا قد تلزماه بالتحرك بموجب القانون الدولي.
وشهد مقر اليويفا في نيون السويسرية اجتماعا حضوريا في 15 تشرين أول/أكتوبر، وهو الأسبوع نفسه الذي منعت فيه شرطة ويست ميدلاندز جماهير مكابي تل أبيب من حضور مباراة ضد أستون فيلا لدواع أمنية. وبرغم حساسية الموقف، شدد اليويفا حينها على حياده، داعيا الأطراف للتوصل إلى ترتيبات مناسبة.
وبحسب مصادر شاركت في الاجتماعات، فقد طلب مسؤولو اليويفا من الحملة، جمع آراء خبراء في حقوق الإنسان للمساعدة في توجيه أي قرارات مستقبلية. ورفض المتحدث باسم الاتحاد التعليق عند تواصل ذا أتلتيك معه.
وتكشف التقارير أن رئيس اليويفا ألكسندر تشيفرين أعرب مرارا عن تعاطفه مع المدنيين في غزة، وضغط شخصيا لعرض لافتة خلال نهائي كأس السوبر في آب/أغسطس تحمل عبارة "أوقفوا قتل الأطفال؛ أوقفوا قتل المدنيين"، إلى جانب مشاركة طفلين لاجئين من غزة في مراسم التتويج. كما بحث تشيفرين لقاء المقرر الأممي السابق ريتشارد فالك، أحد أبرز مستشاري الحملة المناهضة للاحتلال.
وفي 12 تشرين ثاني/نوفمبر، تسلم تشيفرين رسالة وقعها لاعبون دوليون بارزون، بينهم بول بوغبا وأداما تراوري، طالبوا فيها اليويفا بعدم المشاركة في تطبيع الإبادة الجماعية والفصل العنصري وجرائم ضد الإنسانية.
وبالتوازي، صوت الاتحاد الأيرلندي لكرة القدم في 8 تشرين ثاني/نوفمبر على تقديم مقترح رسمي لليويفا يطالب بحظر الاحتلال، مستندا إلى خرق لوائح الاتحاد والسماح بمشاركة أندية تقع في مستوطنات في الضفة الغربية دون موافقة الاتحاد الفلسطيني. ومن المتوقع أيضا رفع قضية أخرى في كانتون فود السويسري خلال الأسبوعين المقبلين لبحث مدى توافق إعفاء اليويفا الضريبي مع القانون الدولي.