تباهت بقيادتها الجنونية قبل دقائق من الكارثة.. سجن حامل قتلت 3 أشخاص
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قضت محكمة أميركية بسجن سيدة حامل، تبلغ من العمر 23، بالسجن لعشرات السنوات بعد أن قتلت 3 أشخاص، وهي تقود سيارتها بسرعة جنونية في أحد الطرق السريعة بولاية بنسلفانيا، وفقا لما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".
وكانت جايانا ويب، الحامل في شهرها السابع، قد حكم عليها بعدة عقوبات تتراوح مددها بين 26 عاما و60 سنة، وذلك عقب إدانتها بقتل شرطيين وشخص ثالث، وهي تقود سيارتها تحت تأثير الكحول.
وكانت تلك المرأة قد نشرت على منصات التواصل الاجتماعي قبل دقائق من اقترافها تلك الواقعة، تدونيه تتباهى فيها بأنها كانت تقود سيارتها بسرعة كبيرة.
وقال محاميها مايك ووكر لصحيفة "فيلادلفيا إنكويرر" المحلية، إنه بموجب شروط إقرارها بالذنب، ستظل خارج القضبان حتى تضع مولودها، وبعد ذلك سيُسمح لها بقضاء بعض الوقت مع طفلها قبل الذهاب إلى السجن.
وقد أودى الحادث المأوساي بحياة الشرطي براندن سيسكا (29 عامًا)، والذي لم يكمل سنة في وظيفته، والشرطي مارتن ماك (33 عامًا)، بالإضافة إلى رييس ريفييرا أوليفراس (28 عامًا)، الذي كانت الشرطة تساعده في الوصول إلى بر الأمان بعيدًا عن الطريق عقب تعطل سيارته.
ووصف المدعي العام لمنطقة فيلادلفيا، لاري كراسنر، الحكم بأنه "نتيجة عادلة لواحدة من أكثر حوادث عنف المركبات إثارة للصدمة في الذاكرة الحديثة".
وفي جلسات المحكمة التي سبقت النطق بالحكم عليها، قدم المدعون أدلة بما في ذلك تدوينات للمدانة منصة إكس تفاخرت فيها بإيقافها بسبب "قيادتها بسرعة تزيد عن 177 كيلومترا في الساعة، في طريق سرعته 80 كيلومترا"، وذلك قبل وقت قصير من الحادث المميت.
وأوضح محامي المدانة أن موكلته "أعربت عن ندمها على أفعالها"، و"اعتذرت" لعائلات الضحايا في قاعة المحكمة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى غرق سفينة أوكورينراكو.. تعرف على الكارثة التي هزّت اليابان 1955
في صباح 11 مايو عام 1955، تحولت رحلة بحرية اعتيادية إلى كارثة إنسانية عندما غرقت سفينة الركاب اليابانية «أوكورينراكو» قبالة أحد سواحل اليابان.
حيث أسفر الحادث عن وفاة 168 شخصًا من بين من كانوا على متنها.
تفاصيل السفينة والرحلة«أوكورينراكو» كانت سفينة نقل ركاب محلية، تستخدم في التنقل بين الجزر اليابانية.
صممت هذه السفينة لتحمل عددًا متوسطًا من الركاب، وكانت معروفة بأنها وسيلة آمنة وشائعة في ذلك الوقت.
انطلقت السفينة من ميناء محلي وعلى متنها عشرات الركاب، من بينهم أطفال وعائلات، متوجهة إلى إحدى الجزر القريبة.
لحظات الغرق المروعةحسب الروايات المتداولة، تعرضت السفينة لعاصفة مفاجئة في عرض البحر، ما أدى إلى اضطراب شديد في توازنها.
بعض التقارير تشير إلى أن السفينة كانت محملة بأكثر من طاقتها الاستيعابية، مما ساهم في غرقها السريع.
خلال دقائق، بدأت المياه في التسرب إلى المقصورات، وسادت حالة من الذعر بين الركاب، فيما حاول الطاقم السيطرة على الموقف دون جدوى.
الضحايا وعمليات الإنقاذتمكن بعض الركاب من النجاة عبر القفز إلى البحر والتمسك بقطع خشبية أو سترات النجاة، لكن الغالبية العظمى لم تكن محظوظة.
فرق الإنقاذ وصلت بعد فوات الأوان، حيث انتشلت جثث 168 شخصًا، في واحدة من أسوأ الحوادث البحرية في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية.
ردود الفعل الرسمية والشعبية
أعلنت الحكومة اليابانية الحداد الوطني على أرواح الضحايا، وجرى فتح تحقيق عاجل في الحادثة.
الصحف اليابانية امتلأت بعناوين مؤلمة، ونُظمت جنازات جماعية، كما طالبت أسر الضحايا بمحاسبة المسؤولين عن الإهمال، خاصة إذا ثبت أن السفينة كانت تحمل أكثر من طاقتها أو أن إجراءات السلامة لم تكن كافية.