السيسي: ما يحدث في غزة تهجير قسري والأولوية الآن هي احتواء التصعيد
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
شدد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، الجمعة، على أن الأولوية عقب التوصل إلى اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة هي احتواء التصعيد وتوفير المساعدات.
وقال السيسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا في القاهرة، إن "ما يحدث في غزة أمر خطير وهو تهجير قسري إلى خارج القطاع".
وشدد على ضرورة إيجاد مناطق آمنة في كل قطاع غزة لإيواء من فقدوا منازلهم، مؤكدا أهمية إدخال مساعدات تكفي لإغاثة جميع سكان قطاع غزة.
وأضاف السيسي، أن بلاده "لم ولن تغلق المعبر (معبر رفح) وإسرائيل هي التي عطلت خروج العالقين من حملة الجنسيات المزدوجة"، على حد قوله.
وتطرق السيسي إلى حل الدولتين خلال حديثه، موضحا أن فكرة إحياء مسار هذا الحل استُنفدت على مدار 30 سنة ولم تحقق الكثير.
ودعا إلى "ضرورة التحرك في مسار مختلف وهو اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطينية وإدخالها إلى الأمم المتحدة".
تأتي تصريحات رئيس النظام المصري، عقب ساعات من دخول اتفاق التهدئة المؤقتة حيز التنفيذ في قطاع غزة صبيحة اليوم الجمعة.
وبدأت عقب ذلك، شاحنات الوقود والغاز والمساعدات الإنسانية بالتدفق إلى قطاع غزة المحاصر بموجب اتفاق الهدنة المعلنة، وسط ترقب لتبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية خلال الساعات القادمة.
ويدخل العدوان على قطاع غزة يومه الـ49، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا إلى أكثر من 14854 شهيدا، بينهم نحو 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 35 ألفا آخرين بجروح مختلفة جلهم من الأطفال والنساء، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري السيسي غزة معبر رفح مصر السيسي غزة الاحتلال الإسرائيلي معبر رفح سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تواصل جهود احتواء حرائق الغابات في سوريا مع نزوح المئات
انتشرت فرق الأمم المتحدة على الساحل السوري، حيث يكافح رجال الإطفاء حرائق الغابات لليوم الرابع على التوالي. وصرح المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، آدم عبد المولى، في بيان أن الحرائق سريعة الانتشار في محافظة اللاذقية الشمالية الغربية "أجبرت مئات العائلات على الفرار من منازلها، بينما تعرضت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والبنية التحتية الحيوية للتدمير". وقال إن فرق الأمم المتحدة "تجري تقييمات عاجلة لتحديد حجم الكارثة وتحديد الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا". وانضمت أمس فرق لمكافحة الحرائق من تركيا والأردن إلى فرق الدفاع المدني السوري، مقدمة الدعم الجوي بالمروحيات. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أطقم الطوارئ تحاول منع الحرائق من الوصول إلى محمية الفرنلق الطبيعية، بـ "غاباتها الكبيرة والمترابطة". ووصف وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح الوضع بأنه "مأساوي للغاية". وفي بيان نشره على منصة التواصل الاجتماعي (إكس)، قال إن الحرائق دمرت "مئات الآلاف من الأشجار" التي تغطي مساحة تقدر بـ 10 آلاف هكتار (6ر38 ميلا مربعا). وقال الصالح: "نأسف ونحزن على كل شجرة احترقت، والتي كانت مصدر هواء نقي لنا". يشار إلى أن حرائق الصيف شائعة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث يحذر الخبراء من أن تغير المناخ يزيد الظروف سوءا.
أخبار ذات صلة