ناجي قمحة: نتنياهو لم يحقق أي هدف من الحرب.. والهدنة في غزة بفضل جهود مصر
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، إنّ الهدنة الإنسانية في قطاع غزة توصلت إليها البشرية بفضل الجهود المصرية والقطرية والأمريكية، مشيرًا إلى أن ـحد دوافع هذه الهدنة هو ما عانته دولة الاحتلال الإسرائيلي من ضغوط، كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه أزمات كبيرة ولم يحقق أيا من أهدافه على مدار 48 يوما استمرت المعارك فيها».
وأضاف قمحة، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي وضع خطوطا عامة منذ اليوم الأول للعدوان في 7 أكتوبر، حيث تصدى الإعلام المصري للسردية الإسرائيلية واستطاع نقل الحقيقة.
الإعلام المصري ينقل الحقيقةوتابع قمحة: «الإعلام المصري ينقل الحقيقة، بينما المحللون الإسرائيليون متوترون للغاية وهم يدافعون عن السردية الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولديهم أزمة كبيرة لأنهم يدركون الورطة الكبيرة التي وقعت فيها دولة الاحتلال، كما أن لديهم أزمة ثقة في كيفية إدارة المراحل المقبلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناجي قمحة الهدنة فلسطين القضية الفلسطينية العدوان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حرب غزة تمنع زيادة توزيعات أرباح البنوك الإسرائيلية
قالت هيئة الرقابة على البنوك في إسرائيل اليوم الاثنين إنه لا يزال من السابق لأوانه إعطاء الضوء الأخضر للبنوك التجارية لزيادة توزيعات الأرباح، نظرا لحالة الضبابية الاقتصادية المستمرة بسبب الحرب في غزة.
ومع بداية الحرب التي أشعلها هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 طلب البنك المركزي من المقرضين تأجيل دفعات كبيرة من الأرباح حتى يتمكنوا من توفير الائتمان الكافي.
واستجابت البنوك بتخفيض التوزيعات إلى ما بين 15 و20% من صافي الأرباح الفصلية بعد أن كانت تصل إلى 50% قبل الحرب.
وسُمح للبنوك بعد ذلك برفع النسبة إلى 40%، وتدفع معظم البنوك 30% من صافي الأرباح في شكل توزيعات أرباح و10% أخرى في شكل إعادة شراء أسهم.
التضخموفي سياق ذي صلة بضغوط الحرب على اقتصاد إسرائيل، ارتفع معدل التضخم السنوي في إسرائيل خلال أبريل/نيسان إلى 3.6% حسبما أظهرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية الخميس الماضي، وذلك تحت ضغط الحرب، مما قد يثني في الأغلب صناع السياسات عن خفض أسعار الفائدة قريبا، وكان معدل التضخم في مارس/آذار الماضي 3.3%.
وتجاوز معدل التضخم في أبريل/نيسان الماضي التوقعات البالغة 3.1% في استطلاع أجرته رويترز، وظل أعلى من النطاق السنوي المستهدف من قبل الحكومة، والذي يتراوح بين 1 و3%.
إعلانوألقى مسؤولون حكوميون باللوم إلى حد بعيد على مشكلات العرض المرتبطة بالحرب في ارتفاع التضخم خلال العام الماضي، حتى مع تراجع ضغوط الأسعار عالميا، ويعتقد البنك المركزي أن الطلب يسهم أيضا في إبقاء الأسعار مرتفعة.
وبلغ التضخم السنوي 3.8% في يناير/كانون الثاني الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر/أيلول 2023، وتوقع البنك المركزي في أبريل/نيسان الماضي أن يبلغ 2.6% لعام 2025.
وعلى أساس شهري ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة تفوق التوقعات بلغت 1.1% في أبريل/نيسان مقارنة بمارس/آذار الماضي، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف النقل والترفيه والفواكه الطازجة والملابس والسكن.