السيسي: السوريون والعراقيون بلادهم موجودة والأمر مختلف مع غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
24 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن فكرة التهجير الخاصة بسكان قطاع غزة مرفوضة لأن الأمر مختلف عن استقبال مصر 9 ملايين لاجئ في فترات زمنية سابقة.
وأوضح السيسي خلال مؤتمر صحفي مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا: مصر ترفض فكرة التهجير قولت الكلام دة امبارح وبقوله انهاردة، اسقبلنا 9 ملايين لاجئ في مصر سواء من سوريا أو العراق أو السودان أو ليبيا، لكن الدول دي موجودة محدش هياخدها منهم، الأمر مختلف مع غزة.
وأشار الى ان ما يحدث في غزة أمر خطير وهو تهجير قسري إلى خارج القطاع، موضحا أنه يجب إيجاد مناطق آمنة في كل قطاع غزة لإيواء من فقدوا منازلهم.
ونوه الرئيس المصري بأن الأولوية الآن هي احتواء التصعيد وتوفير مساعدات لقطاع غزة، ومن المهم إدخال مساعدات تكفي لإغاثة جميع سكان قطاع غزة.
وأكد الرئيس المصري فكرة إحياء مسار حل الدولتين استنفدت على مدار 30 سنة ولم تحقق الكثير.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
السيسي يدعو لـاستلهام السلام المصري-الإسرائيلي
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن السلام لا يولد بالقصف ولا بالقوة ولا بتطبيع ترفضه الشعوب، داعيا إلى الاستلهام من تجربة السلام المصري لإسرائيلي في سبعينيات القرن الماضي.
وفي كلمة متلفزة له اليوم الاثنين بمناسبة ذكرى "30 يونيو/حزيران 2013" قال السيسي: "أُخاطبكم والمنطقة بأسرها تئن تحت نيران الحروب، من أصوات الضحايا التي تعلو من غزة المنكوبة إلى الصراعات في السودان وليبيا وسوريا واليمن والصومال".
ومضى قائلا: "من منبر المسؤولية التاريخية، أناشد أطراف النزاع، والمجتمع الدولي بمواصلة اتخاذ كل ما يلزم، والاحتكام لصوت الحكمة والعقل، لتجنيب شعوب المنطقة ويلات التخريب والدمار".
وأضاف: "مصر، الداعمة دائما للسلام، تؤمن بأن السلام لا يولد بالقصف ولا يُفرض بالقوة ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب، فالسلام الحق يُبنى على أسس العدل والإنصاف والتفاهم".
كما شدد السيسي على أن "استمرار الحرب والاحتلال لن يُنتج سلاما، بل يغذي دوامة الكراهية والعنف، ويفتح أبواب الانتقام والمقاومة التي لن تُغلق".
وتابع قائلا: "كفى عنفا وقتلا وكراهية، وكفى احتلالا وتهجيرا وتشريدا، فالسلام وإن بدا صعب المنال، فهو ليس مستحيلا، فقد كان دوما خيار الحكماء، ولنستلهم من تجربة السلام المصري الإسرائيلي في السبعينيات التي تمت بوساطة أميركية، برهانا على أن السلام ممكن إن خلُصت النوايا".
وحسب ما جاء في كلمته فإن "السلام في الشرق الأوسط، لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
ويأتي حديث الرئيس المصري بعد ساعات من إعلان وزير خارجيته بدر عبد العاطي، في مقابلة مساء أمس الأحد عن أن مصر تعمل حاليا على اتفاق لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتضمن هدنة 60 يوما.
إعلانوخلال الأيام القليلة الماضية، كرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، القول بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب بغزة وإنه بات وشيكا جدا وسط أحاديث عن إمكانية توسيع التطبيع بين إسرائيل ودول عربية إضافية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أميركي نحو 190 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.