بوتين يوعز بتطوير الكمبيوترات العملاقة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في روسيا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
خلال مشاركته اليوم، في فعاليات مؤتمر" رحلة إلى عالم الذكاء الاصطناعي"، شدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على ضرورة تطوير الكمبيوترات العملاقة وأنظمة الذكاء الاصطناعي في روسيا.
وفي كلمة ألقاها في المؤتمر قال بوتين:" يجب بالطبع زيادة القدرة الحالية لأجهزة الكمبيوتر العملاقة الروسية، هذا ضروري لمواصلة تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI).
وأشار بوتين خلال كلمته إلى أن العمل مستمر في روسيا لتكون من بين أكثر البلدان توفيرا للظروف المناسبة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنه أعطى تعليماته للحكومة الروسية بهذا الشأن، وأوعز بضرورة صياغة برنامج تعليمي حول الذكاء الاصطناعي للمديرين التنفيذيين في المؤسسات والوكالات الحكومية".
ونوه الرئيس الروسي إلى ضرورة خلق آليات للتعاون الدولي في مجالات تطوير الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من الخبرات الروسية في هذا المجال، واقترح مناقشة هذا الموضوع في إطار اجتماعات مجموعة "بريكس" التي ستعقد العام القادم.
إقرأ المزيدواقترح بوتين أيضا، أن يتحول مؤتمر "رحلة إلى عالم الذكاء الاصطناعي" القادم إلى منصة لمناقشة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي على المستوى الروسي والعالمي، وذكر أن مؤسسة "سبير" والعديد من المؤسسات العلمية والتقنية في روسيا تقوم بتطوير آليات التعامل مع الدول الأخرى في هذا المجال.
وتعقد فعاليات الدورة الثامنة لمؤتمر "رحلة إلى عالم الذكاء الاصطناعي" في الفترة ما بين 22 و24 نوفمبر الجاري، وتم بثها باللغة الروسية والعربية والإنكليزية، ويشارك فيها ما يزيد عن 200 خبير بارز من روسيا، الهند، الصين، البرازيل، ماليزيا، إندونيسيا، الإمارات العربية المتحدة، جنوب إفريقيا، وغيرها من الدول الأخرى.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جديد التقنية ذكاء اصطناعي فلاديمير بوتين معلومات عامة الذکاء الاصطناعی فی روسیا
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".