خبير إيطالي: تكالة طلب من عقيلة تغيير 3 مناصب سيادية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
كشف الخبير الإيطالي في الشأن الليبي دانييلي روفينيتي أن رئيس مجلس الدولة محمد تكالة أرسل أمس الخميس رسالة مطولة إلى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، يطلب فيها بشكل واضح تغيير ثلاثة مناصب سيادية، كأول إشارة للتعاون وتنسيق بين الطرفين.
وفي تصريح صحفي اليوم الجمعة، أكد الخبير الإيطالي أن المناصب السيادية هي: منصب رئيس ديوان المحاسبة، ومنصب رئاسة هيئة مكافحة الفساد، ومنصب رئاسة هيئة الرقابة الإدارية.
وأضاف روفينيتي أنه ووفقا لما جاء في رسالة تكالة، فإن منصبي محافظ مصرف ليبيا المركزي ومنصب رئاسة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لن يشملهما التغيير في هذه المرحلة، إذ سيواصل المحافظ الحالي ورئيس المفوضية مهامهما كما هي دون تعديل.
واعتبر روفينيتي أن هذه الخطوة من قبل تكالة تُعد بمثابة إشارة واضحة ودلالة قوية على وجود نية صادقة للتعاون بين بين تكالة وصالح، كما اعتبر أن هذا التعاون الذي بدأ بخطوات عملية على أرض الواقع، يمكن أن يؤدي في المستقبل القريب إلى اتفاق سياسي أوسع بين مختلف الأطراف الليبية يتيح تشكيل حكومة موحدة تجمع بين مختلف مكونات الشعب الليبي.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
غياب وزير النقل عن مواكبة عملية مرحبا واستمرار شغور منصب مدير الملاحة
زنقة 20 | علي التومي
أثار غياب وزارة النقل واللوجستيك عن مواكبة انطلاقة عملية “مرحبا 2025″، أمس الثلاثاء بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، انتقادات واسعة، في ظل أهمية هذه العملية في إستقبال المغاربة المقيمين بالخارج وضمان ظروف سفر ملائمة وآمنة.
وحسب مصادر مطلعة فإن الوزارة، التي يشرف عليها الوزير الإستقلالي عبد الصمد قيوح، لم تظهر أي مؤشرات واضحة على انخراطها في التحضير أو التتبع الميداني للعملية، خصوصًا على مستوى النقل البحري، الذي يشكل ركيزة أساسية في تنقل أفراد الجالية المغربية.
واضافت المصادر، أن ما يزيد من حدة الإنتقادات، استمرار شغور منصب مدير الملاحة التجارية داخل الوزارة، وهو المنصب الحيوي المكلف بتدبير وتتبع الرحلات البحرية وضمان جودة الخدمات والسلامة، رغم مرور أشهر على انطلاق مسطرة التعيين.
وكانت وزارة النقل قد أعلنت عن فتح باب الترشيح لهذا المنصب بتاريخ 22 يناير 2025، وتم استقبال المرشحين الذين اجتازوا مرحلة الانتقاء الأولي يوم 28 فبراير لإجراء مقابلات مع لجنة مختصة، غير أنه، وحتى اليوم، لم يتم الإعلان عن نتائج هذه المقابلات، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التأخر غير المفهوم، خاصة في ظرفية تستدعي الجاهزية الكاملة للقطاعات المعنية.
هذا، ويُخشى أن ينعكس هذا الفراغ الإداري والتأخر في التعيين، على سير عملية “مرحبا”، وعلى جودة الخدمات المقدمة لأفراد الجالية المغربية في موسم يعرف ضغطًا استثنائيًا على مستوى حركة النقل البحري.