غياب وزير النقل عن مواكبة عملية مرحبا واستمرار شغور منصب مدير الملاحة
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
أثار غياب وزارة النقل واللوجستيك عن مواكبة انطلاقة عملية “مرحبا 2025″، أمس الثلاثاء بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، انتقادات واسعة، في ظل أهمية هذه العملية في إستقبال المغاربة المقيمين بالخارج وضمان ظروف سفر ملائمة وآمنة.
وحسب مصادر مطلعة فإن الوزارة، التي يشرف عليها الوزير الإستقلالي عبد الصمد قيوح، لم تظهر أي مؤشرات واضحة على انخراطها في التحضير أو التتبع الميداني للعملية، خصوصًا على مستوى النقل البحري، الذي يشكل ركيزة أساسية في تنقل أفراد الجالية المغربية.
واضافت المصادر، أن ما يزيد من حدة الإنتقادات، استمرار شغور منصب مدير الملاحة التجارية داخل الوزارة، وهو المنصب الحيوي المكلف بتدبير وتتبع الرحلات البحرية وضمان جودة الخدمات والسلامة، رغم مرور أشهر على انطلاق مسطرة التعيين.
وكانت وزارة النقل قد أعلنت عن فتح باب الترشيح لهذا المنصب بتاريخ 22 يناير 2025، وتم استقبال المرشحين الذين اجتازوا مرحلة الانتقاء الأولي يوم 28 فبراير لإجراء مقابلات مع لجنة مختصة، غير أنه، وحتى اليوم، لم يتم الإعلان عن نتائج هذه المقابلات، ما يطرح تساؤلات حول أسباب هذا التأخر غير المفهوم، خاصة في ظرفية تستدعي الجاهزية الكاملة للقطاعات المعنية.
هذا، ويُخشى أن ينعكس هذا الفراغ الإداري والتأخر في التعيين، على سير عملية “مرحبا”، وعلى جودة الخدمات المقدمة لأفراد الجالية المغربية في موسم يعرف ضغطًا استثنائيًا على مستوى حركة النقل البحري.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إنتاج الحبوب بتيميمون.. وزير الفلاحة يستقبل مدير المجموعة الإيطالية “BF Spa”
استقبل وزير الفلاحة، ياسين وليد، أمس الخميس، الرئيس المدير العام للمجموعة الإيطالية BF Spa، فديريكو فيكيوني، والوفد المرافق له من شركة “BF الجزائر”.
وجاء هذا اللقاء، حسب ما نشره الوزير على صفحته بفايسبوك، في إطار متابعة تقدم المشروع الاستراتيجي لإنتاج الحبوب والبقوليات بولاية تيميمون على مساحة 36 ألف هكتار.
وتابع الطرفان، التقدم المحرز في الأشغال التي تسير بوتيرة جيدة، حيث هي الآن في مرحلة التحضير لموسم الحرث والبذر 2025-2026.
وكذا البنى التحتية الأساسية من طاقة وطرقات واتصالات في طور الإنجاز، وقد تم اصدار جميع التعليمات اللازمة لتسهيل العمليات الميدانية.
وقال الوزير، أن هذا المشروع المتكامل، الذي يحظى باهتمام بالغ من قيادتي البلدين ويُعد من أولويات مخطط ماتيي. سيشكل نموذجاً رائداً للاستثمارات الفلاحية العصرية القائمة على البحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار ونقل المعرفة.
مؤكدا أن الشراكة الجزائرية الإيطالية في القطاع الفلاحي تسير نحو آفاق واعدة. وهذا المشروع خير دليل على عمق التعاون بين البلدين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور