الخزعلي عن نوع الطلب العراقي للقوات الامريكية: اي حكومة تجاوزت صلاحياتها ستحاسب
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
بغداد اليوم-بغداد
اعتبر الامين العام لحركة عصائب اهل الحق، قيس الخزعلي، اليوم الجمعة (24 تشرين الثاني 2023)، ان الحكومة لايحق لها اعطاء موافقة باقامة قواعد اجنبية ووجود قوات قتالية في العراق، معتبرا انه اذا كانت هنالك حكومة اعطت هذه الموافقة فيجب ان تحاسب.
وقال الخزعلي في تصريحات متلفزة تابعتها "بغداد اليوم"، إن "التواجد العسكري الأمريكي مخالف للدستور العراقي"، مبينا ان "الطلب العراقي في 2014 تضمن توجيه ضربات جوية وتقديم معونة استخبارية فقط ولم يتضمن إقامة قواعد عسكرية ووجود قوات قتالية".
واضاف ان "الدستور لا يوافق على قواعد أجنبية أو وجود قوات قتالية إلا بموافقة البرلمان"، مبينا ان "هناك تلاعبا بالألفاظ في طلب العراق بشأن مساعدة التحالف الدولي".
واشار الى ان "ليس من حق الحكومة الموافقة على إقامة قواعد أجنبية ووجود قوات قتالية"، مبينا انه "إذا كانت هناك حكومة أعطت الموافقة فتكون قد خالفت صلاحياتها وتحاسب".
ويوم امس الخميس، دعا الأمين العام لحركة النجباء أكرم الكعبي، الى "إعلان حرب" على أمريكا وإخراجها من العراق.
وأفاد بيان للحركة تلقته "بغداد اليوم"، بأنه "لا يمكن القبول بأي وجود أمريكي وبأي شكل من الأشكال سواء كان بصفة قوات قتالية او مستشارين او فنيين، فإن ذلك يعد وجودا معاديا من دولة متغطرسة معادية للعراق".
ولفت البيان الى إن "المقاومة الإسلامية في العراق ستترجم أقوالها وإرادتها في الميدان" وفقاً للبيان.
وجاء ذلك بعد قصف امريكي طال مقرات واهداف راح ضحيتها عدد من عناصر الحشد الشعبي، في جرف الصخر وابوغريب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: قوات قتالیة
إقرأ أيضاً:
العراق: مدينة الصدر في بغداد تستعدّ ليوم عاشوراء بمواكب حداد وطقوس دينية
مع اقتراب يوم عاشوراء، عمّت أجواء الحداد مدينة الصدر في بغداد، حيث أحيا شيعة العراق ذكرى مقتل الإمام الحسين في كربلاء عبر مواكب رمزية وطقوس لطم، استعدادًا ليوم العاشر من محرم، الذي يُعد ذروة الحزن في التقويم الشيعي. اعلان
دخلت مدينة الصدر في بغداد أجواء الحداد مع اقتراب يوم عاشوراء، الذي يحيي ذكرى مقتل الإمام الحسين سبط النبي محمد في كربلاء وهو وسبعين من أهله.
وأقام عراقيون من الطائفة الشيعية مواكب جنائزية رمزية وشاركوا في طقوس اللطم، استعدادًا ليوم العاشر من محرم، الذي سيُحيى هذا العام في كربلاء يوم الأحد، باعتباره ذروة أيام الحزن في التقويم الشيعي.
Relatedأول موسم عاشوراء دون نصرالله.. شيعة لبنان يستعدون لإحياء المناسبة بتحدّ وخيام وسط الركام شاهد: تقاليد عاشوراء متنفس للشباب العراقي من الصعوبات الحياتية العديدةشاهد: مسلمون شيعة يجتمعون في البصرة العراقية تحضيراً لإحياء ذكرى عاشوراءوقال أحد المشاركين، السيد كرار: "هو الشهر الذي استُشهد فيه سيد الشهداء"، في إشارة إلى الإمام الحسين، الذي يُعدّ رمزًا محوريًا في الهوية الدينية للطائفة الشيعية.
وتعود جذور الانقسام بين المسلمين الشيعة والسنة إلى حادثة مقتل الإمام الحسين في معركة كربلاء، والتي أسهمت في تعميق الفجوة بين المذهبين. ولا تزال هذه الذكرى تشكّل ركيزة أساسية في الوجدان الشيعي، حيث يُنظر إلى الحسين باعتباره الخليفة الشرعي للنبي محمد.
وبينما تستمر التحضيرات للمناسبة، يقوم متطوعون في بغداد بتوزيع الطعام والشراب مجانًا على المشاركين في الشعائر، في تقليد سنوي يعكس طابع التضامن الاجتماعي خلال هذه الأيام.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة