مُزارعون: مبادرة وطنية مجتمعية اقتصادية على نهج زايد
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
متابعة: عدنان عكاشة
رفع مزارعون أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وسط مشاعر من الفرح والبهجة عمت بينهم، في ظل الأمر الذي أصدره سموه بتوسيع نطاق دعم تعرفة الكهرباء في المناطق الشمالية من الدولة، لتُغطي جميع أصحاب المزارع، حرصاً من سموه على دعم المزارعين المواطنين والقطاع الزراعي في الدولة، وتعزيز دوره في تحقيق الأمن الغذائي.
عبد الله الشريقي: الأمن الغذائي الوطني
عبد الله خلفان الشريقي، رئيس جمعية رأس الخيمة التعاونية الزراعية، أكد أن صاحب السمو رئيس الدولة قائد قريب من شعبه، حريص على رصد احتياجاتهم ومطالبهم وتلبيتها، والتعرف إلى أسباب ومصادر معاناتهم، والتخفيف من وطأتها، وصولاً إلى ترجمة مفهوم أسعد شعب وأسعد وطن.
وقال الشريقي: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يُدرك القيمة الاستراتيجية والأهمية الاستثنائية للقطاع الزراعي في الدولة، كما هو في جميع أنحاء العالم، مُحتذياً رؤية وفكر المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ظل الدور الكبير لهذا القطاع الحيوي والاستراتيجي في توفير الغذاء الوطني، وبالتالي دعم «الأمن الغذائي»، لكونه أحد مصادر الدخل الوطني.
عبد الله بن سيفان: مائدة الأسرة
عبد الله بن سيفان الشامسي قال: إن مزارعي الوطن يعيشون اليوم واحداً من أجمل أيامهم، في ظل ما ينتظرون من انتعاش مزارعهم ومشاريعهم الوطنية، بفضل الله تبارك وتعالى أولاً، ثم بفضل مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لتبقى تلك المساحات الخضراء مصدراً لدخل أسرهم، وسبباً لتنويع مصادر الدخل في الدولة، وعاملاً داعماً للأمن الغذائي الوطني، ورافداً يوفر غذاءً صحياً متنوعاً واستراتيجياً لمائدة الأسرة المواطنة والمقيمة على أرض الدولة.
وأكد أن الزراعة ذات أهمية حضارية واقتصادية واجتماعية وإنسانية لا حدود لها، وأبناء الإمارات توارثوا زراعة النخيل والخضراوات والفاكهة المحلية عن آبائهم وأجدادهم، الأمر الذي جعلهم مُرتبطين بها ارتباطاً تاريخياً وتراثياً ومجتمعياً وثيقاً.
خلفان النقبي: نهج زايد
أعرب خلفان حسن النقبي، من منطقة الفحلين في رأس الخيمة، الذي يملك ثلاث مزارع، ويبلغ عدد أشجار النخيل لديه ما يقارب 400 نخلة، عن خالص الشكر والتقدير لصاحب السمو رئيس الدولة على المبادرة السامية، التي تقضي بتوسيع نطاق دعم «تعرفة الكهرباء» لأصحاب المزارع في المناطق الشمالية من دولة الإمارات، وهي مكرمة ليست بغريبة على سموه، حفظه الله ورعاه، وجعله ذخراً للوطن ولأبنائه جميعاً.
خلفان النقبي: ثقافة النخيل
وشدد خلفان النقبي على أن صاحب السمو رئيس الدولة يحتذي في مكرمته الجديدة نهج والده الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان الداعم الأول والراعي الأول لمزارعي الإمارات جميعاً، وتكمن أحد أوجه أهمية المكرمة الجديدة في حرصنا كأبناء لهذا الوطن على نقل «ثقافة النخيل» التاريخية والموروث الزراعي إجمالاً، على أرضنا الطيبة وفي دولتنا، وتوريثهما إلى الأجيال القادمة من أبنائنا في الإمارات، حفاظاً على هذا التراث الوطني الأصيل والموروث الاجتماعي الشعبي التاريخي.
سعيد النقبي: أبعاد اجتماعية واقتصادية
سعيد النقبي أشار إلى أن المكرمة السامية والمبادرة الوطنية المجتمعية لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وإنسانية، ما جعلها مبادرة مرتقبة من قبل المزارعين وأسرهم على مدار المراحل الماضية، حيث شكلت أسعار الكهرباء همّاً يُثقل كاهل المزارعين من أبناء الوطن، وعبئاً مادياً كبيراً عليهم، لتأتي المكرمة برداً وسلاماً على مُزارعي الإمارات.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زراعة صاحب السمو رئیس الدولة حفظه الله آل نهیان
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد : الحفاظ على تراثنا الأصيل مسؤولية وطنية ومجتمعية
أبوظبي - وام
استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، في قصر السيف بأبوظبي، وفداً من هيئة أبوظبي للتراث برئاسة فارس خلف المزروعي، رئيس الهيئة، وذلك في إطار دعم القيادة الرشيدة للجهود الوطنية في صون التراث وتعزيز حضوره في المجتمع.
جرى خلال اللقاء استعراض الإطار الاستراتيجي لهيئة أبوظبي للتراث، الذي يتضمن أكثر من 62 مشروعاً و231 نشاطاً، ويجسد رؤية الهيئة في ترسيخ قيم الهوية الوطنية المرتبطة بالتراث وتعزيزها عبر الأجيال.
ويهدف الإطار إلى تنمية المواهب في المجالات التراثية والشعرية، وتمكين الاقتصاد التراثي من خلال دعم الحرف والصناعات اليدوية، إضافة إلى تعزيز حضور التراث الإماراتي على الساحة العالمية.
وأكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن الحفاظ على تراثنا الأصيل ونقله إلى الأجيال القادمة مسؤولية وطنية ومجتمعية، نترجم من خلالها رؤية قيادتنا الرشيدة وهويتنا المتجذّرة، مؤكداً أن التراث الإماراتي سيظل حاضراً نابضاً في حياة أبنائنا ومصدراً للفخر والاعتزاز.
ولفت سموه إلى أن هذا الاهتمام يأتي في إطار التوجيهات السديدة والدعم المتواصل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يولي التراث الإماراتي أهمية كبيرة، باعتباره ركناً أساسياً من الهوية الوطنية، ومصدراً لإلهام الأجيال.
وأشاد سموه بجهود الهيئة وكوادرها، مثمناً المبادرات التي تواكب تطلعات المجتمع وتحفظ ذاكرة الوطن، موجهاً بضرورة توسيع نطاق الفعاليات وتطوير أساليب التوعية والتواصل المجتمعي والإعلامي بما يعزز من الحضور الثقافي لدولة الإمارات محلياً ودولياً.
كما اطلع سموه على تفاصيل خطة مهرجانات وفعاليات منطقة الظفرة التي تستهدف سنوياً أكثر من 450 ألف زائر، وتندرج تحتها أبرز الفعاليات مثل مهرجان ليوا للرطب الذي يحتفي بدورته الـ 21، ويستقطب أكثر من 116 ألف زائر، بميزانية تتجاوز 14 مليون درهم إماراتي.
ويهدف المهرجان إلى دعم المزارعين وأصحاب المزارع المنتجة، وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمنطقة وبالإضافة إلى ترسيخ مكانة شجرة النخيل كرمز أصيل في الموروث الإماراتي.
ويتضمن المهرجان 23 مسابقة متنوعة من أبرزها مسابقات الرطب والفواكه الصيفية والعديد من المسابقات الأخرى، بمجموع جوائز يفوق 8 ملايين درهم، إضافة إلى أجنحة متخصصة مثل الجهات المشاركة ذات الاختصاص والأسواق الشعبية، والأسر المنتجة، والحرف التراثية، ما يعزز المشاركة المجتمعية ويحفّز الأجيال القادمة على التمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة.
حضر اللقاء ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وعبدالله مبارك المهيري المدير العام للهيئة، وعبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات، وشما معضد المشغوني مديرة قطاع التخطيط الاستراتيجي والابتكار، وزايد ساري المزروعي رئيس قسم الفعاليات في الهيئة.