صفقات تجارية واستثمارية بمعرض «مراعي»
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
واصل معرض البحرين مراعي للإنتاج الحيواني استقطاب الزوار من المواطنين والمقيمين في ثاني أيامه، أمس الجمعة، حيث توافد الزائرين بكثافة ملحوظة لقضاء وقت ممتع في مشاهدة الفعاليات والبرامج المصاحبة للمعرض.
وأكد الدكتور إبراهيم يوسف القائم بأعمال الوكيل المساعد للثروة الحيوانية بوزارة شؤون البلديات والزراعة أن معرض مراعي ينطلق في ربوع الوطن، كأحد أبرز المعارض الدولية المتخصصة في مجال الإنتاج الحيواني والزراعي، معززًا موقع مملكة البحرين ودورها في تعزيز الأمن الغذائي، إذ أضحى حدثًا استثماريًا علميًا ترفيهيًا وملتقى للباحثين والعارضين.
ولفت إلى أنه يشارك في قسم الماشية والأغنام والماعز حوالي 90 عارضًا، يتم خلالها عرض سلالات متخصصة في إنتاج الحليب واللحوم، فيما سيشارك في مجال الطيور قرابة 1000 مشارك في مختلف أنواع الطيور بصورة عامة، ومنها طيور الزينة، والببغاوات، والطيور الجارحة، والطيور النادرة، وغيرها من أنواع الطيور.
وأكد الدكتور إبراهيم يوسف أن المعرض يُعد منصّة مهمة للعارضين وتجار الماشية والطيور لبيع منتجاتهم ومواشيهم وعقد صفقات، كما أنه يسهم في التسويق وتعزيز تبادل الخبرات بين العارضين والمنتجين. كما ذكر أن المعرض سيشمل على عدد من العروض والفعاليات المختلفة، إضافة الى مجموعة من المسابقات والجوائز، إذ سيتم تكريم الفائزين في مختلف أنواع المسابقات المتعلقة بالحيوانات والطيور.
وأشار إلى أن معرض مراعي في نسخته السادسة يركز أكثر على الإنتاج المحلي والشركات المحلية للإنتاج الحيواني والزراعي.
من جانبه، أكد المهندس منير عباس النجار، رئيس قسم الإنتاج الحيواني والدواجن في وزارة شؤون البلديات والزراعة، أن المسابقات المطروحة في معرض البحرين للإنتاج الحيواني والزراعي «مراعي 6» تشكّل نقطة استقطاب ومحطة للتنافس بين المربين والهواة والمهتمين، والدافع لدخول عدد كبير منهم لمضمار تربية الحيوانات واقتنائها ودراستها للتعرّف إلى فصائلها وسلالاتها، وسبل تكاثرها.
وأشار النجار إلى أن العدد الإجمالي للمسابقات بالمعرض يبلغ 143 مسابقة، يشارك فيها ما يقارب 900 مربي، لافتًا إلى أنه ستعرض بالمسابقات البقرة المحلية (الزيبو)، إلى جانب سلالات متنوعة للماشية، وستركز المسابقة الخاصة بها على السلالات التي تنتج كميات كبيرة من اللبن.
500 دينار سعر السلالات البحرينية النادرة للديكة قال مربي الدواجن البحريني محمد العرادي إن معرض البحرين للإنتاج الحيواني والزراعي يجمع أفضل الطيور الموجودة في البحرين، مشيرا الى أن قسم الدجاج الفاخر يحتوي على فصائل وسلالات نادرة جدا، كفصيلة (الجابو) التي انتشرت في العالم انتشارا كثيرا ولها ألوان معيّنة، ويُعد اللون الأسود لونا نادرا في العالم وفي الدول الأوروبية شحيح جدا، ومن ضمن الدول المصدّرة لها هذه الفصيلة البحرين التي اهتمت به وطوّرته إلى أن وصلت إلى إنتاج لون سمائي من فصيلة اللون الأسود، وهي فصيلة نادرة جدا أنتجها البحرينيون، ويصل سعر الطقم منها (دجاجتان وديك) إلى 500 دينار.
وتابع: «من هذه السلالة السوداء البحرين أنتجت نوادر دجاج العالم والتي تتميز بأن لون الوجه والعين والجلد أسود، ولكن لون الريش أبيض، وهذه تُعد من نوادر الطيور، إذ تصل قيمتها إلى 500 دينار للزوج الواحد».
وأضاف: «يضم المعرض كذلك أكبر وأصغر ديك في العالم، إذ يتميز أكبر ديك في العالم والذي يسمى (دجاج البراهما)، ويُعد من أكبر أنواع الدجاج الذي ظهر قديما في الصين وكان يُربى بسبب حجمه الكبير، إذ تبلغ وزن ذكور الدجاج 8 كيلوجرامات تقريبا وطوله أكثر من 78 سم».
وتابع: «أما أصغر ديك في العالم فينتمي الى دجاج سيرما الماليزية، وهو من أصغر سلالات الدجاج في العالم، وعادة ما يقل وزنه عن 588 غراما».
3 آلاف دينار سعر البقرة المتميّزة في «مراعي»
قال أحد أخصائيي الإنتاج الحيواني في قسم الأبقار والأغنام والماعز في معرض مراعي أن هناك سلالات متميزة من الأبقار في المعرض، من بينها سلالة البراون سويس النمساوية والهولشتاين الشهيرة في العالم التي تتمتع بميزة الإنتاج القوي والغزير من الحليب، إذ تصل كمية الإنتاج من 25 الى 30 لترا في المرة الواحدة، وتصل الى 50 لترا في اليوم الواحد، إذ تتنافس تلك السلالات على قوة الإنتاج والحجم والجمال وغيرها.
وشهد قسم المواشي إقبالا كبيرا من الأطفال للاطلاع على هذه الحيوانات المشهورة والمرتبطة بالأطفال على أرض الواقع، ووصلت أسعار الأبقار المتميزة في المعرض الى 3 آلاف دينار، ولم يتم بيعها، وتختلف تلك الأسعار بناء على الحجم والصنف وبلد المنشأ والسلالة وغيرها. وفي مسابقة فئة الأبقار، حصدت مزرعة الاتحاد لصاحبها علي حسن عيسى على المركز الأول، وفي فئة الثيــران الطلوقة حصلت مزرعة حسين حبيب على المركز الأول.وبلغ عدد الأبقار المشاركة 40 بقرة من 9 سلالات مختلفة لـ13 مزرعة مشاركة.
فصائل نادرة من القطط تصل أسعارها إلى 600 دينار قال المنظمون في خيمة القطط بمعرض مراعي لـ«الأيام» إن هناك أكثر من 10 فصائل من القطط المتميزة المشاركة في المعرض، على رأسها فصيلة الفنقس التي تشتهر تسميتها المحلية بالفرعوني وتُعد من الفصائل النادرة، إذ يفوق سعرها حاجز الـ600 دينار بحريني، وفصيلة البيجي فيس النادرة وغيرها من الأصناف النادرة المتميزة، كما شهدت خيمة القطط فعالية القفص التفاعلي التي تتيح للأطفال والزوار الدخول للقفص ومعايشة القطط وشرائها في حال الإعجاب بها، وسط إقبال جماهيري كبير من الأطفال والعوائل على مشاهدة القطط الأليفة والمنزلية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا للإنتاج الحیوانی معرض مراعی فی العالم إلى أن
إقرأ أيضاً:
جائزة أبوظبي.. «رحلة العُمر» التي يُلاحقها «عُشّاق الفورمولا-1»
عمرو عبيد (القاهرة)
تابعت الصحف العالمية تجهيزات أبوظبي لسباق الجائزة الكُبرى، في ختام مُنافسات بطولة العالم لـ«الفورمولا-1»، واهتمت «دي تيليجراف» الهولندية بكثير من تفاصيل السباق الإماراتي، خاصة أن مواطنها وبطل العالم 4 مرات، ماكس فيرستابن، تجاوز بداية الموسم المذبذبة، وعاد بقوة وشراسة في الجولات الأخيرة، ليفتح الطريق أمام إمكانية احتفاظه باللقب العالمي، للمرة الخامسة على التوالي.
وتحدثت «دي تيليجراف» عن صراع شرس آخر، يتعلق بمحاولة عُشّاق «الفورمولا-1» من جماهير فيرستابن، اقتناص تذاكر حضور السباق الإماراتي، التي باتت محدودة جداً ويصعب الحصول عليها، حيث أكدت أن «محبي ماكس» يلاحقون آخر التذاكر المُتاحة، وقالت إن الكُل يريد الحضور لمشاهدة السباق الناري في حلبة مرسى ياس، لكن الأمر ليس سهلاً، في ظل اهتمام جماهيري غفير وغير عادي بالسباق الحاسم الأخير في أبوظبي.
الصحيفة الهولندية كتبت تقارير حول «السيناريوهات» المطروحة لتتويج أي من السائقين الثلاثة، ببطولة العالم، وكتبت عن فيرستابن بصورة مُنفردة، قائلة إنه يُمكنه الاحتفاظ بلقبه الخامس حال فوزه بسباق أبوظبي، بشرط أن يحل نوريس بعيداً عن المركزين، الثاني والثالث، وقالت إن قدرة أوسكار بياستري على التتويج ببطولة العالم، لا تتعلق به وحده، بل ترتبط بالثُنائي الآخر، في سباق مُشتعل إلى أقصى حد حسب تعبيرها، وكانت قد كتبت عن عدم مُشاركة بياستري في التجارب الحُرة الأولى للسباق الإماراتي.
على جانب آخر، كتبت «ذا صن» البريطانية عن «رحلة العُمر» إلى أبوظبي، حسب وصفها، حيث قالت إن كثيراً من جماهير «الفورمولا-» يُسارعون لحجز الرحلة، من أجل حضور نهائي موسم مُذهل و«مُشمس»، وسط صراع ثُلاثي رائع ومُثير، وتغزّلت الصحيفة البريطانية في أفق أبوظبي «الساحر» وحلبة مرسى ياس «المُذهلة»، في عُطلة «الفورمولا-1» المثالية، حسب رأيها ووصفها.
أما «ماركا» الإسبانية، فكتبت تقريراً عن ماكس فيرستابن، قالت فيه إنه يملك «قدوة مُذهلة» في صراع مُماثل، إذا أراد الفوز بالجائزة الإماراتية الكُبرى، ومن ثم التتويج بلقب بطل العالم، وحدث ذلك عندما توجّه سيباستيان فيتل إلى أبوظبي في 2010 ، آملاً في حدوث «مُعجزة صغيرة»، تحققت بالفعل في النهاية، بعد سلسلة من الأحداث والمواقف الغريبة داخل الحلبة.
لتتعلم «ريد بُل» منذ ذلك الوقت أن الخسارة لا تعني شيئاً، طالما بقيت لفة واحدة في السباق، وها هو فيرستابن يعود إلى نفس المرحلة، بظروف متشابهة إلى حد كبير، لكن الروح متطابقة بينه وبين فيتل، حسب رؤيتها، وأشارت «ماركا» إلى أن «ماكس» يعرف جيداً كيف يتعامل مع هذه الضغوط والسباقات الحاسمة، أكثر من غيره، إذ كانت له سابقة حديثة في 2021، وقت اللفة الأخيرة التاريخية مع لويس هاميلتون في أبوظبي، لكن «سباق 2025» يختلف، حيث يخوضه «مكلارين» بسيارة أكثر توازناً، وسائقين في قمة مستواهما، أما فيرستابن، فلن يعتمد كلياً على نفسه هذه المرة، بل ينتظر تأثير الضغوط على نوريس وبياستري.
عاجل | الجيش الإسرائيلي: نطالب سكان مبان محددة في قريتي جباع ومحرونة في جنوب لبنان بإخلائها فورا