احذر.. النوم بهذه الطريقة ضار بصحتك
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
هناك بعض الأضرار المحتملة للنوم على البطن بشكل منتظم ولفترات طويلة. إليك بعض الأمور التي يجب مراعاتها وفقا لما نشره موقع هيلثي :
ضغط على العمود الفقري: النوم على البطن يتطلب تدوير الرقبة للجانب، مما يمكن أن يؤدي إلى توتر وتدهور في محاور العمود الفقري.
زيادة في التجاعيد والتجاعيد الوجهية: قد يؤدي النوم على البطن إلى وضع ضغط على الوجه والجبين والخدين لفترات طويلة. ومع مرور الوقت، قد تتكون تجاعيد وخطوط على الوجه نتيجة التوتر المستمر على الجلد.
ضغط على الأعضاء الداخلية: قد يحدث ضغط على الأعضاء الداخلية مثل المعدة والأمعاء والرئتين عند النوم على البطن. قد يؤثر ذلك على عملية الهضم ويسبب شعورًا بالانزعاج.
تأثير على التنفس: يمكن أن يؤثر النوم على البطن على نمط التنفس، حيث يمكن أن يكون من الصعب التنفس بسهولة وبشكل طبيعي. قد يتسبب ذلك في اضطرابات التنفس والشخير.
إذا كنت تعاني من آثار سلبية نتيجة للنوم على البطن، قد يكون من الأفضل تجنب هذه الوضعية وإيجاد وضعية نوم أكثر صحة مثل النوم على الظهر أو الجانب. يمكنك استشارة طبيبك للحصول على توجيهات إضافية ونصائح تناسب حالتك الفردية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النوم على البطن البطن
إقرأ أيضاً:
ثني أصابع اليدين بسهولة قد ينذر بمشكلة خطيرة في الرئة!
الولايات المتحدة – كشف خبراء في الصحة أن القدرة على ثني الأصابع أو راحة اليد بسهولة خارج نطاقها الطبيعي قد لا تكون مجرد سمة جسدية، بل مؤشر على خلل داخلي خطير يهدد الجهاز التنفسي.
وأوضحت الدكتورة تايلور غولدبرغ، أخصائية تقويم العمود الفقري في كولورادو، أن ما يعرف بـ”فرط المرونة” قد يشير إلى ضعف أو عدم استقرار في الأنسجة الضامة، وهي مكونات حيوية في الجسم تعمل كدعامات تدعم العظام والعضلات والأعضاء، وعلى وجه الخصوص الرئتين.
وأشارت إلى أن الأنسجة الضامة تشكل ما يقارب 25% من وزن الرئتين وتوفّر لهما دعما وظيفيا أساسيا، ما يعني أن ضعف هذه الأنسجة قد يؤدي بمرور الوقت إلى اضطراب في عملية التنفس واستقرار مجرى الهواء، ويزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل تنفسية مثل الربو وانقطاع النفس النومي.
ويعاني بعض الأشخاص من درجات متفاوتة من فرط المرونة، وهي حالة تقاس عادة من خلال نظام “بيتون” الذي يمنح نقاطا لكل حركة جسدية غير معتادة، مثل ثني الخنصر بزاوية 90 درجة، أو لمس الأرض براحة اليدين دون ثني الركبتين. وتعتبر النتيجة التي تتجاوز 5 من 9 لدى البالغين دليلا على وجود فرط في المرونة.
وتعزى هذه الحالة لدى البعض إلى اضطراب وراثي يعرف باسم متلازمة “إهلرز-دانلوس” (EDS)، يؤثر في إنتاج الجسم للبروتينات الحيوية مثل الكولاجين والإيلاستين، ما يضعف الأنسجة الضامة في مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك الرئتان.
وأكدت غولدبرغ أن “الكثير من مرضى “إهلرز-دانلوس” يواجهون صعوبات في التعافي من أمراض الجهاز التنفسي، وقد يكونون أكثر عرضة لتدهور التنفس مقارنة بغيرهم”.
ويؤدي هذا الضعف في الأنسجة إلى تقليل كفاءة الرئتين في استنشاق الأكسجين، ما يسبب ضيقا في التنفس وضعفا في عضلات التنفس وانهيارا في مجرى الهواء العلوي والسفلي.
وتشمل أعراض متلازمة “إهلرز-دانلوس”: مرونة مفرطة في المفاصل وبشرة هشّة وسهولة الإصابة بالكدمات، إضافة إلى التعب المزمن وآلام في المفاصل ومشاكل في الهضم والمثانة وصعوبة في التركيز.
ورغم غياب علاج نهائي للمتلازمة، يُوصي الأطباء بالعلاج الفيزيائي وارتداء الدعامات، إلى جانب تقييم شامل نظرا لكونها حالة متعددة التأثيرات على أعضاء الجسم.
ويشخّص المرض من خلال فحص طبي للمفاصل والجلد وتحليل الأعراض. كما تصنّف متلازمة “إهلرز-دانلوس” ضمن 13 نوعا مختلفا، وفقا للجمعية المعنية بالاضطراب.
المصدر: ديلي ميل