تنتعش سياحة الشتاء بفنادق الغردقة خلال الفترة الحالية، إذ تقدم الفنادق عروضا خاصة لجذب النزلاء شتاءً، وتشمل تخفيضات في الأسعار، وبرامج متنوعة، وتشمل برامج رياضية صباحا وفقرات متنوعة على الشواطئ، وحفلات مسائية بمشاركة فرق الأنيميشن للترفيه عن السائحين.

خفض الأسعار لجذب السياح

وكشف سامح جمعة الخبير السياحي بالبحر الأحمر، أن الفنادق تحرص على إنعاش سياحة الشتاء وعمل تخفيض أسعار لجذب السياح على الشواطئ وعمل برامج رياضية صباحا بمشاركة فرق الأنيميشن على أنغام الموسيقى.

وأكد في تصريحات لـ«الوطن»، أن البرامج الترفيهية تلقى إقبالا كبيرا من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات.

مهرجانات على الشواطئ

وأضاف أنه يتم تنظيم فقرات استعراضية وبرامج متنوعة ومسابقات ترفيهية واستعراضية ومهرجانات الشواطئ وحفلات مسائية وعروض شعبية بهدف إدخال البهجة والسرور على السياح كنوع من أنواع الترفيه وعمل جذب سياحي لمدينة الغردقة.

توافد آلاف السائحين على الغردقة

وأشار إلى توافد الآلاف من السائحين الأجانب على مدينة الغردقة من جنسيات مختلفة من أوروبا، حوالي 15 جنسية أجنبية، على رأسها ألمانيا وإيطاليا وبولندا والتشكيك وهولندا وسويسرا وبلجيكا والنمسا، تزامنا مع بدء موسم السياحة الشتوي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغردقة فنادق الغردقة شواطئ الغردقة

إقرأ أيضاً:

تونس تُؤكد حرية اللباس على الشواطئ.. البوركيني ليس ممنوعًا

أصدرت وزارة السياحة بلاغًا رسميًا وجّهت فيه تحذيرات صارمة إلى النزل ووكالات الأسفار، تمنعهم من التدخل في حرية المصطافين، بما في ذلك فرض قيود على لباس البحر، في رسالة غير مباشرة تُعد حسمًا للجدل المتكرر حول "البوركيني".

وأكدت الوزارة في بلاغها أن "استعمال شارات أو صور للتدخل في لباس المصطافين أو غيرها من التّضييقات أو التجاوزات في حق الحرفاء" ممنوع تمامًا، مشددة على ضرورة احترام مبدأ الحرية المكفول بالدستور، مع مراعاة الضوابط العامة المتصلة بالأخلاق والنظام العام وتقاليد البلاد.

نحو سياحة بلا وصاية ثقافية

البلاغ شدد كذلك على ضرورة احترام "المواصفات الفنية المعمول بها في زي السباحة لضمان الصحة والسلامة العامة"، وهو ما يعني أن أي لباس سباحة ـ كـ"البوركيني" مثلاً ـ إذا كان يُراعي شروط النظافة والسلامة، فلا مبرر قانونيًا أو إدارياً لمنعه.

وتأتي هذه الخطوة بعد جدل متكرر على مدى السنوات الماضية، شهدت فيه بعض النزل أو المسابح الخاصة محاولات لمنع النساء من ارتداء "البوركيني"، بذريعة "الحفاظ على الذوق العام"، وهو ما أثار انتقادات واسعة واعتُبر شكلاً من أشكال الإقصاء.

لا للبيع المشروط.. ولا لشروط الحجز التعسفية

وفي فقرة أخرى من البلاغ، نبّهت الوزارة إلى أن البيع المشروط "ممنوع منعا باتًا"، سواء من خلال فرض شروط على مدة الإقامة، أو اشتراط الحد الأدنى من الحجز في مؤسسات الإيواء، أو اعتماد شروط "تعسفية" في الشواطئ المهيأة والمطاعم السياحية، في خطوة تهدف إلى كبح التجاوزات التي تمسّ بحقوق المستهلكين وتُسيء إلى سمعة السياحة التونسية.



رسائل متعددة في توقيت دقيق

ويُنظر إلى البلاغ على أنه رسالة مزدوجة: داخليًا: لتأكيد حياد الدولة أمام ما يُوصف أحيانًا بـ"الاستقطاب الثقافي"، وضمان أن الفضاءات العامة والسياحية مفتوحة للجميع دون تمييز.

وخارجيًا: لتوجيه إشارات تطمين للأسواق السياحية المختلفة، بأن تونس بلد الحريات والضوابط في آنٍ واحد، دون وصاية على خيارات الزوّار الشخصية.

ويُنظر إلى هذا البلاغ أيضا باعتباره أحد مؤشرات تطور العلاقة بين الدولة والسياحة، من خلال احترام الحريات الفردية، دون التفريط في الضوابط القانونية والصحية، في بلدٍ يستعد لموسم سياحي صيفي حاسم.


مقالات مشابهة

  • مصر تعيد فتح وديان تاريخية بسيناء أمام السائحين بعد توقف 10 سنوات
  • سلطات الحسيمة تعجز عن إنهاء إحتلال الشواطئ وترضخ لواقع اصحاب المضلات
  • اللجنة الأمنية لحماية الشواطئ والمصطافين تواصل أعمالها
  • كاملة العدد .. شواطئ الإسكندرية زحمة في أول جمعة بعد امتحانات الثانوية
  • روشتة برلمانية لجذب الاستثمارات في المناطق الحرة
  • رياضة توازي الأدوية في السيطرة على ضغط الدم المرتفع
  • الحدائق المائية في دبي.. وجهات ترفيهية لعشاق المتعة والمغامرة
  • وكيل عمل أسيوط: تنظيم ندوتين عن قانون العمل الجديد وعمل الطفل
  • تونس تُؤكد حرية اللباس على الشواطئ.. البوركيني ليس ممنوعًا
  • فعالية ترفيهية لذوى الهمم بشاطئ النخيل برأس البر