نائب أردوغان يورط الرئيس بتصريح مُثير!
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ندد جودت يلماز نائب الرئيس التركي بالمشككين في شرعية الرئيس رجب طيب أردوغان، مشيرًا إلى أن فوز أردوغان من الجولة الثانية دليل على أن تركيا لا تعاني من الديكتاتورية، في تصريح يورط الرئيس التركي بدلا من إنقاذ سمعته.
نائب الرئيس: الجولة الثانية رمز للديمقراطية
وخلال جلسة مفاوضات الموازنة في البرلمان، علق نائب الرئيس على الاتهامات الموجهة لأردوغان واتهامه بـ “الدكتاتورية”، وقال يلماز في تصريح مثير يناقض بشكل صارخ توجهات أردوغان الحالية: “ليس من العدل مقارنة تركيا بدول يوجد فيها حزب واحد فقط ولا توجد فيها منافسة، الانتخابات تجرى في تركيا وفقًا للقواعد، لا توجد جولة ثانية من الانتخابات في بلد يحكمه ديكتاتوريون”.
وبينما استند يلماز لفوز أردوغان من الجولة الثانية كدليل على تمتع تركيا بالديمقراطية، قال الرئيس التركي الأسبوع الماضي إنه يجب إلغاء القاعدة الانتخابية 50+1 حتى لا يكون هناك جولة ثانية من الانتخابات.
الرئيس: الجولة الثانية تسبب عقبات
وتشترط القاعدة الانتخابية حصول المرشح الرئاسي على أكثر من 50 في المئة من الأصوات بالجولة الأولى للفوز بالانتخابات أو عقد جولة ثانية.
وقال أردوغان للصحفيين أثناء عودته من ألمانيا إن إلغاء قاعدة 50+1، ستجعل: “الانتخابات الرئاسية سريعة ويسيرة ودون عقبات في حال اتباع نهج فوز المرشح الحاصل على الأغلبية، لأن شرط 50+1 المتبع حاليا يدفع الأحزاب إلى طرق خاطئة”.
وأضاف يلماز: “في بيئة يوجد فيها ديكتاتوريون، فإن المدن الكبرى مثل إسطنبول لا تتغير بين الأحزاب” في إشارة إلى فوز المعارضة بالبلديات الكبرى في انتخابات 2019، والتي كانت لسنوات تحت سيطرة الحزب الحاكم .
كما تحدث يلماز عن جهاز المخابرات التركية وأهمية الأمن في تركيا حيث قال: “نحن فخورون بمنظمة الاستخبارات الوطنية لدينا. إنهم يعملون بإخلاص شديد من أجل أمن هذا البلد… نحن بحاجة أيضًا إلى إعادة فهم الأمن، ويجب علينا دائمًا الدفاع عن نهج أمني موجه نحو الإنسان”.
وذكر يلماز أنه في البلد التي لا تتمتع بالأمن، لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية ولا تنمية، مشيرا إلى أنه لا يمكن تحسين الاقتصاد وتطويره؛ في مكان لا يوجد فيه الأمن.
ولا يحظى مخطط اردوغان حتى بدعم أقرب الحلفاء، حيث عارض رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهشالي الحليف الانتخابي للرئيس أردوغان، عارض مساعي الرئيس التركي، لتغيير قاعدة 50+1 الانتخابية.
وخلال اجتماع كتلة الحزب بالبرلمان، قال بهشالي إن تصريحات أردوغان ذات مغزى غير أن آراء حزب الحركة القومية بهذا الصدد معروفة للجميع ولم تتغير، وأضاف بهشالي أن قاعدة 50+1 الانتخابية هي أساس الشرعية الديمقراطية للنظام الحالي، ودليل على التعددية.
Tags: أردوغانتركياجودت يلمازقاعدة 50+1المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا جودت يلماز قاعدة 50 1 الجولة الثانیة الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
انطلاق الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون الخليجي واليابان
تشارك المملكة العربية السعودية برئاسة الهيئة العامة للتجارة الخارجية ممثلةً بوكيل محافظ الهيئة للمنظمات والاتفاقيات الدولية فريد بن سعيد العسلي، في الجولة الثانية من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، التي ستعقد خلال الفترة من 30 يونيو إلى 4 يوليو 2025م، في العاصمة اليابانية طوكيو،
وتناقش الجولة الثانية من المفاوضات عددًا من الموضوعات في مجالات السلع، والتدابير الصحية أمام التجارة، والعوائق الفنية، ونصوص الخدمات، والخدمات المالية، وخدمات الاتصالات، وانتقال الأشخاص الطبيعيين، والملكية الفكرية، وتسوية المنازعات، والأحكام العامة للاتفاقية، وقواعد المنشأ، وتيسير التجارة، على أن يسبقها اجتماعات تنسيقية للفرق الفنية التفاوضية بدول المجلس بتاريخ 29 يونيو 2025م.
وتهدف الجولة إلى استكمال مناقشة النصوص المقترحة مع كلا الطرفين الخليجي والياباني، وكذلك استطلاع للفرض والتطلعات التجارية لكلا الطرفين، وبناء الثقة والشراكة من خلال تحديد مجالات التعاون والتنسيق المشترك، مما يمهد الطريق في الجولات القادمة للتوصل إلى اتفاق نهائي شامل.
وتأتي هذه الجولة بعد أن عُقدت الجولة الأولى خلال ديسمبر الماضي في العاصمة الرياض، حيث جرى تبادل النصوص والمقترحات بين الطرفين، تمهيدًا لاستكمال المفاوضات والسعي لإتمامها في أقرب وقت ممكن.
ويشارك في الوفد (14) جهة حكومية ممثلة بوزارة الطاقة، ووزارة الداخلية، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الاستثمار، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والبنك المركزي السعودي.
يُذكر أن الفريق التفاوضي السعودي الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، يعمل على الإشراف ومتابعة سير المفاوضات التجارية لضمان توافقها مع أهداف وسياسات المملكة التجارية، والمشاركة في المفاوضات التجارية لتضمين مواقف المملكة التفاوضية، والتنسيق مع الدول ذات التوجهات المماثلة أو المشابهة في التجارة الدولية.
مجلس التعاون الخليجياليابانأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.