البحيرة لتوزيع الكهرباء تفتتح مركزا لخدمة العملاء برشيد
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
استقبل اليوم المهندس طارق عبد الشافي رئيس مجلس إدارة شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء الدكتور مهندس خالد الدستاوى العضو المتفرغ لشئون شركات التوزيع بالشركة القابضة لكهرباء مصر خلال زيارته للشركة لمتابعة ما يتم تنفيذه من مشروعات استراتيجية وقومية ،يإتى ذلك فى إطار جولاته التفقدية والمستمرة لشركات التوزيع التسع على مستوى الجمهورية.
واستهل العضو المتفرغ لشئون شركات التوزيع زيارته بافتتاح مركز خدمة العملاء برشيد الذى تم انشائه وتنفيذه بالهوية البصرية الموحدة التى يتم تعميمها بمختلف الشركات
و بعدها تفقد حالة الشبكة الكهربائية برشيد والموزعات والأكشاك بالمنطقة وتحويل الخطوط الهوائية إلي كابلات ارضية المارة باعلي الكتل السكنية والمناطق الأكثر فقدا بالشركة تنفيذا لتوجيهات معالي وزير الكهرباء في ظل الاجتماعات الدورية التي تقوم بها الشركة القابضة لكهرباء مصر لخفض نسب الفقد في الشبكة الكهربائية
وترأس "الدستاوى" زيارة الشركة وضم لفيف من القيادات
السيد الاستاذة رئيس قطاع نظم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالشركة القابضة
والسيد المهندس مدير عام مراقبة الجودة لصيانة الشبكات
السيدة الاستاذة مدير عام جودة الخدمات واسعاد المتعاملين
وطالب العضو المتفرغ لشئون شركات التوزيع القيادات والعاملين بذل قصارى جهدهم فى تحصيل مستحقات الشركة وخفض نسب الفقد فى القطاعات المختلفة..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القابضة لكهرباء مصر
إقرأ أيضاً:
الضوابط الشرعية لتوزيع الهبة بين الأبناء وتقسيم ميراث الزوج بعد الوفاة
ورد سؤال إلى د. عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر عبر صفحته الرسمية على “فيس بوك”، يقول صاحبه: "أعطيت لابني في حياتي شقة، وكذلك مثلها لابنتي، وأبقيت الشقة الثالثة لتكون إرثًا بعد مماتي لزوجي ولولدي والبنت، فهل عليَّ جناح في ذلك؟"
وأجاب د. عطية لاشين قائلا: أوضح أن باب الهبة في الشريعة الإسلامية باب واسع، وأن الشريعة فتحت أبواب الهبة على مصراعيها ليدخل منه من يشاء، مشيرًا إلى أن الهبة بين الواهب والموهوب لها مشروعيتها وتحظى بالثناء والتحبيب، لأنها تعكس المحبة التي تظلل الحياة بين أفراد المجتم.
وأوضح أن الهبة بين الأقارب أوجب وأولى، لما فيها من المعروف والبر والإحسان.
وأضاف د. لاشين أن الهبة الواردة في السؤال من الأم لابنها وابنتها لا حرج فيها ولا ضير، ولا شائبة فيها، لأن الإنسان ما دام على قيد الحياة؛ يتمتع بحرية مطلقة في التصرف بما يملك، وله الحق الكامل في أن يهب من ماله لمن يشاء، خاصة إذا كانت نيته رضا الله- تعالى- وحرصه على دار الآخرة والخير للأبناء.
وأشار إلى أن الرأي الراجح في الهبة للأولاد أنه لا يشترط أن تكون وفق قواعد الميراث التي تحدد حظ الذكر بالنسبة للأنثى، إذ أن الهبة ليست ميراثًا، ولذلك يجوز المساواة بين الذكر والأنثى، وهو ما فعلته السائلة حين وهبت لابنها شقة ولابنتها شقة مماثلة، مؤكداً أن ذلك يتوافق مع حديث الرسول- صلى الله عليه وسلم-: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم".
وبخصوص الشقة الثالثة التي تركتها لتكون ميراثًا بعد الوفاة بين الزوج والولد والبنت، أوضح د. لاشين أن التوزيع الشرعي لها يكون بحيث يحصل الزوج على ربع الشقة، ويُقسم الباقي إلى ثلاثة أسهم للولد سهمان وللابنة سهم واحد، معتبراً أن ما قامت به السائلة صحيح شرعًا ولا إثم فيه، لأنها حققت المساواة بين أولادها كما أمر الرسول، وحافظت على النفوس صافية والقلوب مملوءة بالمحبة والود، بالإضافة إلى ترك جزء للخير بعد الوفاة في طاعة الله.
وأكد د. عطية لاشين أن هذه الهبة تعد من أعمال البر والإحسان، وأن تصرُّف السائلة يعكس حكمة ومراعاة لمصلحة الأسرة، مع ضمان الحقوق الشرعية للزوج والأبناء بعد الوفاة، مشيراً إلى أن مثل هذه التصرفات تجعل الأسرة مترابطة وتقلل الخلافات، وتبعث روح المحبة والمودة بين أفرادها.
السلم والثعبان2 يتصدر شباك التذاكر في السينمات السعودية .. تفاصيل