الجزء الثاني من المستشفى الميداني الإماراتي يستعد لدخول غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تستعد الشاحنات التي تنقل الجزء الثاني من المستشفى الميداني الإماراتي للدخول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بالإضافة إلى 4 شاحنات من المساعدات تنقل نحو ألف طن من المواد الإغاثية، ضمن عملية الفارس الشهم 3.
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية بأن المستشفى الميداني الإماراتي يتوقع أن يتم افتتاحه في رفح الفلسطينية في غضون أسبوع.
وسيتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى الميداني وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وذلك ضمن عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية، التي أطلقتها دولة الإمارات.
وأفادت وزارة الخارجية الإماراتية بأن المستشفى الميداني سيجري عبر عدة مراحل، حيث تبلغ سعته أكثر من 150 سريرا، وتضم أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة للأطفال والبالغين، بجانب عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية، وطب العائلة ، إضافة إلى خدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية والخدمات الطبية المساندة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المستشفى الميداني الإماراتي غزة المستشفى الإماراتي دعم إماراتي الفارس الشهم الفارس الشهم 3 المستشفى الميداني الإماراتي أخبار فلسطين المستشفى المیدانی
إقرأ أيضاً:
العليمي يبحث مع اللجنة الأمنية العليا مستجدات الوضع الميداني وجهود تعزيز الاستقرار
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، اليوم السبت في قصر معاشيق، مع اللجنة الأمنية العليا مستجدات الوضع الميداني وجهود تعزيز الأمن والاستقرار في مختلف المناطق، بحضور عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي.
وخلال الاجتماع، قدّم وزير الدفاع الفريق محسن الداعري وأعضاء اللجنة الأمنية العليا ورؤساء الأجهزة المختصة إحاطات شاملة حول الجاهزية العملياتية للقوات المسلحة والأمن لتنفيذ المهام الوطنية الموكلة إليها في ردع جماعة الحوثي، والتنظيمات المتخادمة معها، وإحباط مخططاتها التخريبية.
وتطرق الاجتماع إلى التطورات في عدد من المحافظات، وأهمية الاستجابة العاجلة لاستحقاقاتها الأمنية، فضلا عن السياسات المعتمدة لمواجهة التهديدات الإرهابية، ورفع كفاءة الأجهزة المعنية على كافة المستويات.
وأشاد الاجتماع بنجاحات القوات المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية، والأمنية في مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة، والأسلحة والمواد المخدرة، ودورها المحوري في تعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة.
كما أشاد بجهود القوات المسلحة، في مكافحة التهريب وتنفيذ قرار مجلس القيادة الرئاسي بإغلاق المنافذ المخالفة، وأثنى في هذا السياق على جهود القوات المسلحة في محافظتي الجوف ومأرب، والحملة الأمنية المشتركة، وقوات درع الوطن في محافظتي لحج، وحضرموت.
وشدد الاجتماع على أهمية تعزيز المكاسب المحققة، ومضاعفة الاحترازات الأمنية، بما في ذلك رصد تحركات الخلايا النائمة للحوثيين والتنظيمات المتخادمة معها، وتوفير الحماية الكاملة للمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في العاصمة المؤقتة، وكافة المحافظات.
كما نوه الاجتماع بالتزامات الأشقاء الاقليميين والأصدقاء الدوليين وتعهداتهم لدعم قوات خفر السواحل اليمنية وتعزيز قدراتها في المساهمة بالحفاظ على أمن وسلامة الملاحة الدولية.
وشدد الاجتماع على دور المؤسسة العسكرية والأمنية والاستخبارية في التصدي لأنشطة الجماعات الارهابية، وتعزيز مكانة العاصمة عدن وباقي المحافظات كمركز سياسي وقانوني للدولة.
وجدد التزام الدولة بالشراكة الوثيقة في جهود مكافحة الإرهاب، وحماية الفضاء المدني، وحضور المؤسسات، واحترام خيارات المواطنين المكفولة بموجب الدستور، والقانون.