RT Arabic:
2025-12-13@02:03:22 GMT

جيش الاتحاد الأوروبي يستعد للحرب

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

جيش الاتحاد الأوروبي يستعد للحرب

كتب إيفان بانكين وإيغور ياكونين، في "كومسوموسكايا برافدا" حول تحسّب روسيا لشن حرب واسعة ضدها.

وجاء في المقال: تحدثنا في إذاعة كومسومولسكايا برافدا مع مدير مركز دراسة الصراعات العسكرية والسياسية، أندريه كلينتسيفيتش، حول استعدادات الغرب لمواجهة روسيا، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:

أعلن الرئيس التشيكي بيتر بافل أن جيوش الاتحاد الأوروبي تستعد لصراع شديد الحدة.

..

يستعدون لحرب غير تقليدية مع القوات المسلحة التقليدية. وعلينا أن نفهم أن هذه مهمة تنبع من الولايات المتحدة لتحويل الطبقة السياسية الأوروبية، ومرافق البنية التحتية الأوروبية، بما يتيح حرية حركة القوات الأمريكية.

كيف سيكون ذلك؟

بزيادة القدرة الحركية للقوات المسلحة. لقد بدأوا في استخدام الأموال الأمريكية والأوروبية لتوسيع الأنفاق وتعزيز الجسور، حتى يمكن نقل المعدات الأمريكية الثقيلة، من ألمانيا، بسرعة إلى الشرق: إلى رومانيا وبولندا ودول البلطيق. المسألة الثانية هي أن الأمريكيين بدأوا بنقل قواتهم إلى شرق أوروبا وتعزيز قواعدهم هناك.

هل هذا تنفيذ لخطة جديدة؟

هذه خطة لتقسيم أوروبا بجدار واحد كبير. وسوف تمتد من الشمال، من النرويج وفنلندا، عبر دول البلطيق وبولندا إلى الجنوب، إلى رومانيا وبلغاريا.

في مجموعة العشرين، قال فلاديمير بوتين إن روسيا لم ترفض قط مفاوضات السلام؟

الخيار الذي سيقدمه لنا الناتو الآن للتوقف، هو: هيا أيها الروس، سوف نقوم "بتجميدكم" مرة أخرى، وخلال هذا الوقت سنجعل أوكرانيا أقوى ثم نحاول الانتقام. من وجهة نظر أمنية، هذا غير مقبول بالنسبة لنا.

موسكو تضع شرطا للغرب: سلمونا أوكرانيا؟

الآن، نقول إننا مستعدون للمفاوضات، فلنتناقش. لكننا سنواصل التقدم. وإلى ذلك، فهناك العديد من نقاط الاتصال، سواء في الجزء الإنساني أو التبادلات أو الطاقة. لكن تجميد الصراع والحصول على دولة إرهابية تنفذ ضربات بطائرات مسيرة وهجمات إرهابية على أراضينا مشكلة مؤجلة للأجيال القادمة. يجب حلها الآن.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

أوروبا تجمد 210 مليارات يورو من أصول روسيا وموسكو تحذر من عواقب وخيمة

قررت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الجمعة، تجميد الأصول الروسية التي تبلغ قيمتها 210 مليارات يورو إلى أجل غير مسمى، مؤكدة أنها ستواصل العمل على زيادة تكلفة الحرب على أوكرانيا بالنسبة لروسيا، بينما قالت موسكو إن الأوروبيين سيواجهون عواقب وخيمة.

وأعلنت مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن دول الاتحاد قررت إبقاء الأصول الروسية مجمّدة إلى أجل غير مسمّى، ما لم تدفع روسيا تعويضات كاملة لأوكرانيا عن الأضرار التي تسببت فيها.

وشددت كالاس على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تصعيد الضغط على روسيا لدفعها إلى التعامل بجدية مع مسار المفاوضات.

من جهته، أكد رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أن قادة الاتحاد تعهدوا بالإبقاء على تجميد الأصول الروسية إلى أن تنهي موسكو ما وصفها بـ"حربها العدوانية" على أوكرانيا وتتحمل مسؤولية التعويض عن الأضرار، موضحا أن الخطوة التالية ستتركز على تأمين التمويل اللازم لأوكرانيا خلال العامين المقبلين.

وذكر بيان لمجلس الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أن الدول الأعضاء قررت حظر إعادة الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي في دول الاتحاد، مضيفا أن القرار جرى اتخاذه بشكل عاجل للحدّ من الأضرار المحتملة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي.

وأكد المجلس، أنه في حال عدم حظر هذه الموارد، فسيتمكّن الجانب الروسي من استخدامها لتمويل الحرب ضد أوكرانيا، مما قد يفضي إلى عواقب خطيرة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء.

مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس (وكالة الأنباء الأوروبية)تكلفة الحرب

ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بقرار المجلس، مؤكدة أنهم سيواصلون زيادة تكلفة الحرب بالنسبة لروسيا.

وقالت فون دير لاين، في بيان، إنهم سيعملون على ضمان أن تصبح أوكرانيا أقوى في ساحة المعركة وعلى طاولة المفاوضات.

إعلان

وينهي القرار الجديد عملية سابقة كانت تقضي بتمديد تجميد الأصول الحكومية الروسية التي تبلغ نحو 210 مليارات يورو كل 6 أشهر، وهي العملية التي تتطلب إجماع كل الأعضاء، وبذلك يبعد خطر رفض المجر وسلوفاكيا لقرار التمديد.

موسكو تحذر

وفي أول رد فعل روسي، قال المبعوث الروسي الخاص كيرلي ديمتريف إن "الأوروبيين سيواجهون عواقب وخيمة إذا قرروا استخدام أصولنا المجمدة".

وكان البنك المركزي الروسي قد استبق صدور القرار الأوروبي وأكد صباح الجمعة أن المقترحات التي نشرها الاتحاد الأوروبي لاستخدام أصوله غير قانونية، وحذر من أنه يحتفظ بحقه في استخدام جميع الآليات المتاحة لحماية مصالحه.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • أوروبا تتخذ قرارا صارما تجاه روسيا.. وموسكو تحذر من عواقبه الوخيمة
  • أوروبا تجمد 210 مليارات يورو من أصول روسيا وموسكو تحذر من عواقب وخيمة
  • سياسي: خطة المفوضية الأوروبية تجاه أموال روسيا المجمدة تهدد الاقتصاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يستعد لتجميد الأصول الروسية
  • بلجيكا تطالب دول الاتحاد الأوروبي بإلغاء اتفاقيات الاستثمار مع روسيا
  • 2025.. عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
  • زخم متنامٍ: هل تتمكن المبادرات الأمنية من معالجة قضايا الأمن الجماعي الأوروبي؟
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على دعم أوكرانيا بقيمة 2.3 مليار يورو
  • وثيقة مسرّبة تهدد بتفريق أوروبا: ترامب يسعى لفصل أربع دول عن الاتحاد الأوروبي
  • مستشار أوروبي سابق: أوكرانيا لا تستوفي حتى الآن شروط الانضمام للاتحاد الأوروبي